بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن أعلنت سابقا بأن تعلن قياده قوى الحريه والتغيير حكومه منفى لأنها الممثل الشرعى للثوره ولقطاع كبير من الشعب السودانى ولأنها تحظى بقبول وأعتراف أقليمى ودولى.
لأنه بمضى نصف عام على هذه الحرب العبثيه اللعينه. التى تيقن طرفاها جيش الفلول الكيزانى وقوات الجنجويد باستحاله أنتصار أحدهما على ألآخر وسحقه واصرار ألأسلامويون على عدم الجلوس لمفاوضات سلام لوضع نهايه لهذه الحرب المتضرر الوحيد منها هما (الوطن والمواطن).


قوات دعم سريع تنهب وتغتصب وتسرق وتدمر وتروع. وقوات مسلحه يرتكب افرادها نفس الجرائم زد على ذلك قصفهم بالطيران الذى يخالف القانون الدولى .
المسئوليه والمساءله تقع على الجيش اولا بصفته يلبس (ثياب انه مؤسسه الدوله وهو الذى خلق وصنع الجنجويد وتربت فى حجره) ثم على قوات الجنجويد للجرائم التى ترتكبها,
كلما طال أمد الحرب تزداد معاناه المواطن وفقده لكل ما يملك ولحياته ومستقبل أولاده.
وللجنجويد قدره على جلب آلآف المقاتلين من دول الجوار . وليس للجيش قدره على التجنيد أو ألأستنفار . وكلا من الطرفين متحفز لأعلان حكومته أحدهما فى بورتسودان التى لجا اليها قائد الجيش بعد فراره من عاصمه البلاد ومعقل قواته باحثا عن اعتراف دولى فاصبح يجول عواصم البلاد يدعمه فى ذلك الفلول ومن خلفه عقار وجبريل ومناوى. لإان فعل فسيعلن حميتى كما صرح تكوين حكومه فى المناطق التى يسيطر عليها وسيكون هذا انشطار جديد وأنقسام جديد فى البلاد على النموذج الليبى. فاسرعى يا قحت واعلنى حكومه منفى لتجنب كل ذلك. كفوا عن التردد. حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب

 

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

27 جريمة.. حكم دولي بسجن زعيم في ميليشيا الجنجويد بدارفور 20 عامًا

أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن 20 عامًا على علي محمد علي عبدالرحمن القائد في ميليشيا الجنجويد لإدانته بارتكاب أعمال وحشية في إقليم دارفور بالسودان، بما في ذلك ضرب معتقلين حتى الموت باستخدام آلة حادة.
وأدين عبدالرحمن، المعروف أيضًا باسم علي كوشيب، في أكتوبر الماضي بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات فظائع أخرى ارتكبتها ميليشيا الجنجويد في دارفور قبل أكثر من 20 عامًا.
أخبار متعلقة دون إصابات.. سقوط قذائف مجهولة المصدر بمحيط مطار المزة في دمشقاليونيسف: سوء التغذية للحوامل له آثار مدمرة على المواليد الجدد في غزةورفض القضاة حجج الدفاع بأن عبدالرحمن كانت سلطته محدودة، وعبروا عن تعاطفهم مع الضحايا.
ويسدل هذا الحكم الستار على أول محاكمة تتناول فيها المحكمة الجنائية الدولية صراع دارفور، الذي اندلع عام 2003 عندما حمل متمردون، السلاح ضد حكومة السودان.

مقالات مشابهة

  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • صورة من بورتسودان..!
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • طفل بعظام زجاجية.. تعاطف واسع وتحركات لإنقاذ زياد من مرض نادر
  • سماع دوي انفجار في أريحا وقوات الاحتلال تقوم بالتمشيط
  • 27 جريمة.. حكم دولي بسجن زعيم في ميليشيا الجنجويد بدارفور 20 عامًا
  • الجنائية الدولية تحكم على أحد قادة الجنجويد بالسجن 20 عاما
  • الجنائية الدولية تعاقب «كوشيب» قائد الجنجويد بالسجن 20 عامًا
  • المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد