آخرها اليوم.. تاريخ زيارات السيسي لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة يلتقي خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، بالإضافة لبحث مسائل التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
زيارات الرئيس السيسي للإمارات
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، في القمة العالمية للحكومات بإمارة دبى، كما شارك في "المائدة المستديرة للشركات المليارية"، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي.
في 19/1/2023 قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة للإمارات للمشاركة في قمة أبو ظبي، التي تجمع قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
في 14/5/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لأبوظبي لتقديم واجب العزاء فى وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
في 26/1/2022 قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة للإمارات للتباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.
في 14/11/2019 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لأبو ظبي، استقبله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة في الإمارات.
في 25/9/2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للإمارات، لبحث الجانبان العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
في 3/5/2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للإمارات، لبحث مستجدات الوضع الإقليمي في ضوء الأزمات التي تشهدها سوريا واليمن وليبيا والتحديات التي تواجه الأمة العربية وعلى رأسها خطر الإرهاب.
في 2/12/2016 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للإمارات للمشاركة في احتفالات الدولة باليوم الوطني الخامس والأربعين، والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي وتطرقت المباحثات إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيارة السيسي إلى الإمارات ء الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد زايد ال نهيان العلاقات الثنائیة بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.