كشف العميد محمد عبدالمنعم يوسف، قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر،عن كواليس حياته وخدمته بالجيش خلال فترة الحرب مع إسرائيل، وصولًا إلى انتصار أكتوبر المجيد عام 1973.

دراسة الزراعة

وقال العميد محمد عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنه  إنه تخرج من الكلية عام 1972، موضحًا: "دفعتنا كلها كانت في الجامعة، وهي الدفعة 61 حربية، وكنت أدرس في كلية الزراعة".

الالتحاق بالكلية الحربية

وأضاف: "درست في كلية الزراعة لكن الكلية الحربية أعلنت عن قبول دفعة استثنائية، فقدم أغلب طلاب الجامعة للالتحاق بها، وتم قبول 600 طالب، والتحقنا بالكلية في 2 مايو 1970 وسافرنا السودان وبقينا هناك سنة، وبعدها عدنا إلى الكلية الحربية في القاهرة".

الدراسة في السودان

وتابع: "درسنا سنة في السودان لأن الكلية الحربية كانت مستهدفة من إسرائيل  بعد حرب 1967، حيث جرى تقسيم الكلية الحربية إلى قسمين، الأساسي والإعدادي ذهبوا إلى السودان، والمتوسط والنهائي ذهبوا إلى نادي الشمس".

واستطرد: "تخرجنا عام 1972 لدواعي الاستعداد للمعركة، حيث عملت القوات المسلحة على تخريج دفعات كثيرة من أجل تعويض النقص في عدد أفرادها الناتج عن حرب 1967"، مضيفًا أنه التحق بالكتيبة 335 فور التخرج مباشرة، وكان قائد فصيلة مشاة، وكان أول منطقة خدم بها هي جبل مريم الذي يطل على بحيرة التمساح وقناة السويس. 
 

وواصل: "من جبل مريم، كنا نرى كل شيء في سيناء لأنها كانت أعلى من خط بارليف وكنا نرى تحركاتهم، كنا نشعر بالغضب لأنهم كانوا يتحركون في أرضنا".

وتابع: "على القناة، كانت قواتنا تدافع، والفرقة بها 3 لواءات، بواقع 2 لواء على شط القناة ولواء في الخلف يتدرب، وكل لواء يستمر 6 شهور في التدريب ويحل محله لواء آخر، حتى تتدرب كل اللواءات، وكانت التدريبات قاسية ومستمرة على العبور، ونفس ما كان يحدث في شرق القناة كنا نفعله في الخطاطبة أو ترعة الإسماعيلية حيث كنا نتدرب بالقوارب وقمنا بعمل ساتر ترابي حتى يتم تمثيل المعركة بالكامل، وأتذكر أني اشتركت في هذه التدريبات في أكتوبر 1972، ثم شاركت في التدريبات مجددا في مارس 1973".

وواصل: "كنا نريد عبور خط بارليف، وفي كل فترة كنا نقيم ساترا ترابيا وكانت سرية من السرايا المصرية تحتل هذا الساتر الترابي وكانوا يعتقدون أننا سنعبر، وهو ما فعلناه 3 مرات، وكانت هذه الاستعدادات والخداع يكلف إسرائيل الكثير.. تعبناهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دراسة الزراعة الالتحاق بالكلية الحربية الدراسة في السودان الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"

كشف الفنان إياد نصار عن تفاصيل مسلسله الجديد "الحب والحرب" المقرر عرضه في رمضان 2026، ويتناول أحداث غزة بعد 7 أكتوبر، وقال نصار في بيان صحفي له أن المسلسل يركز على الجانب الإنساني للشعب والأفراد، بعيدًا عن التغطية الإخبارية التقليدية.

 تصريحات إياد نصار 

 

وأضاف إياد نصار أن التصوير كان متعبًا للغاية بسبب ديكور مدينة مدمرة والأماكن الصعبة التي تم التصوير فيها، مؤكدا أن المسلسل تجربة صعبة لكنها مهمة لإظهار الواقع الإنساني بشكل مختلف. وقال: "الأخبار التليفزيونية نقلت كتير، لكن إحنا عايزين نشوف ما وراء الخبر، اللحظات الإنسانية اللى الإعلام ما بيقدرش يوصلها".

 

أبطال مسلسل "الحب والحرب" 

 

مسلسل "الحب والحرب" بطولة منة شلبى وإياد نصار، بمشاركة ممثلين عرب بارزين مثل الفلسطينيين آدم بكرى وكامل الباشا، ونجوم آخرين من مصر والأردن، ويدور العمل حول قصة حب إنسانية فى خضم الحرب على غزة من إخراج بيتر ميمى.

مقالات مشابهة

  • حجة .. وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية يتفقد معامل كلية الزراعة في عبس
  • ياسمين عبد العزيز: العمرة غيرت تفكيري واكتشفت أن الحياة "ولا حاجة"
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية