"الموساد" يشارك في التحقيق بتهريب "عبوات نوعية" من الأردن للضفة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
ذكرت إذاعة عبرية، صباح الثلاثاء، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، المختص بالاستخبارات الخارجية، يشارك في التحقيق بعملية تهريب عبوات ناسفة نوعية إيرانية الصنع، ضُبطت على الحدود مع الأردن قبل أسابيع.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الموساد" انضم إلى تحقيقات "الشاباك" والشرطة والجيش حول القضية التي صُنفت بـ"بالغة الخطورة".
وأشارت إلى أن "الموساد" يحقق في مصدر شحنة العبوات الناسفة إيرانية الصنع، التي ضبطها جيش الاحتلال قبل أسابيع في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت إلى أنه "يضاف لتلك العملية، اكتشاف عملية تهريب جديدة قبل أيام، اشتملت على عبوات نوعية، وجرى ضبطها في الأغوار أيضًا".
ويخشى الأمن الإسرائيلي، وفق الإذاعة، من وصول هذه العبوات للضفة الغربية.
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن هذه العبوات الناسفة ستغير قواعد اللعبة في الضفة، وستحول كل عملية اقتحام إلى عملية بالغة الخطورة.
وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، كشفت قناة "كان 11" العبرية عن إحباط جيش الاحتلال، في الشهر السابق، عملية تهريب عبوات نوعيّة شديدة الانفجار من تصنيع إيراني.
وقالت إن إحباط عملية التهريب تم بالقرب من كيبوتس "أسدوت يعكوف" في غور الأردن.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن جيش الاحتلال عن إحباطه، قبل يومين، عملية تهريب عبوات ناسفة "نوعيّة" على الحدود مع الأردن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المقاومة بشكل لافت في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إذ قُتل 36 إسرائيليًا وجُرح العشرات منذ بداية العام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الموساد عبوات ناسفة عبوات ناسفة إيرانية المقاومة في الضفة الضفة الغربية جیش الاحتلال عملیة تهریب
إقرأ أيضاً:
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم العديد من المناطق كما فجر منزلا في مخيم جنين، في حين هاجم مستوطنون منزلا جنوبي نابلس.
وقد أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين وقوات الاحتلال عند أطراف قرية تل جنوب نابلس، كما أفادت المصادر باستمرار اعتداء المستوطنين على منازل الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس.
وأضافت المصادر أن المستوطنين هاجموا أمس منزل عائلة صوفان وطلبوا من أفراد العائلة مغادرته، كما نصبوا خيمة أمام المنزل بهدف ترهيب جميع سكان القرية.
مخيم جنينمن جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على تفجير منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى تصاعد كثيف للدخان تزامنا مع دوي صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين".
وأضافت الوكالة أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت العديد من المنازل فيه خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلنها الاحتلال في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري تقضي بهدم نحو 95 منزلا.
ونقلت الوكالة عن بلدية جنين تأكيدها "هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، والتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات (منذ يناير/ كانون الثاني الماضي)، مما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها".
أما مدينة طولكرم (شمال)، فذكرت الوكالة أنها "تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة"، في ظل استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخطط يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد أطلق جيش الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
إعلان اقتحامات أخرىوفي باقي أنحاء الضفة الغربية، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، فاقتحم شمالا بلدات عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وعتيل ودير الغصون شمال المدينة وكذلك قرية باقة الحطب الواقعة شرق مدينة قلقيلية وبلدة عقابا شمال مدينة طوباس.
وفي وسط الضفة اقتحم الاحتلال قرى في محافظة رام الله، وفي الجنوب اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بين البيوت، كما اقتحم مخيم العروب الواقع شمال المدينة.
على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت مصادر محلية إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، وتجولوا بين المساكن الفلسطينية ضمن سلسلة من ممارساتهم الاستفزازية بحق سكان التجمعات البدوية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
كما اضطرت ست عائلات فلسطينية للرحيل من مساكنهم في خِربة سمرا القريبة من مدينة طوباس في شمالي الضفة، وذلك على وقع اعتداءات مستمرة لمستوطنين إسرائيليين ازدادت حدتها في آخر عامين، وفق مسؤول محلي تحدث لوكالة الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.