الإعمار : مشاريع السكن الحالية تغطي 50% من العجز في الوحدات السكنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 9:44 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الثلاثاء، عن أن مشاريع السكن التي تنفذها الحكومة حالياً تغطي 50% من العجز الحاصل في الوحدات السكنية، مبينة أن مشاريع المدن السكنية الجديدة ستوفر ما لا يقل عن مليون وحدة سكنية في بغداد والمحافظات.
وقال مدير عام دائرة الإسكان في الوزارة صادق الفرطوسي، إن “البلاد تعاني عجزاً في الوحدات السكنية، يتجاوز 3 ملايين وحدة، بالرغم من تنفيذ الحكومة 7 آلاف مشروع سكني منذ العام 2003″، مشيراً إلى “وجود مليون و200 ألف طلب حكومي للحصول على قطع أراض في مدينة بغداد”.
وأوضح أن “دائرته تمكنت من توزيع أكثر من 9 آلاف وحدة سكنية بين شرائح متعددة، منها ذوو الشهداء والمهجرون والمعاقون، فضلاً عن الأرامل والمطلقات، بينما تستمر بتنفيذ 17 مشروعاً سكنياً، سيجري توزيع وحداتها لاحقاً بين الفئات المذكورة، ممن لم يتسلموا قطعة أرض”.
وذكر الفرطوسي أن “الدائرة صادقت على تصاميم أكثر من 350 ألف وحدة سكنية استثمارية”، مؤكداً أن “المشاريع التي تنفذها الحكومة لا تغطي سوى 50 بالمئة من الحاجة الفعلية، في ضوء النمو السكاني المتزايد”.
وتابع، أن “الدائرة بصدد وضع استراتيجية عمل لغاية عام 2030 تنفيذاً للبرنامج الحكومي الذي يركز على قطاع الإسكان، بغية توفير الدعم اللازم، لا سيما لمشاريع المدن السكنية الجديدة التي تنفذها الوزارة، لكونها ستوفر ما لا يقل عن مليون وحدة سكنية في بغداد والمحافظات، إلى جانب حل إشكالية استملاك وتخصيص الأراضي بالتنسيق مع الدوائر البلدية التي لا تمتلك تمويلاً كافياً لاستملاك أراض تقيم عليها مشاريع سكنية”.
وأكد الفرطوسي،”ضرورة إعادة العمل بمبادرة البنك المركزي لدعم صندوق الإسكان، لاستمرار إقراض المواطنين إثر توقفه بعد نفاد المبالغ المخصصة له”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور