لاستكمال مرافعة الدفاع.. تأجيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة ابنها بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أجلت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، منذ قليل اليوم الثلاثاء، محاكمة الأم المتهمة بإنهاء حياة طفلها وتقطيع جثمانه وطهي أجزاء منه وتناولت البعض منها، لجلسة غد الأربعاء لاستكمال مرافعة دفاع المتهمة
واستمعت هيئة المحكمة في جلسة اليوم لمرافعة النيابة العامة، وذلك بعدما رفضت دائرة استئناف الزقازيق أمس طلب رد المحكمة، وغرمت المدعى بالحق المدنى 4 آلاف جنيه.
وقد ورد لهيئة المحكمة في جلستها قبل الماضية، التقرير الطبي النفسي الشرعى الذي أعدته اللجنة الخماسية المشتركة من أساتذة الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، بعد أن تم مناظرة المتهمة في مناسبتين مختلفتين، ومراجعة ما أجُري لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهنيوأوصى التقرير أن المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطراب ذهني؛ أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة " هناء. م. ح" 37 عاما ربة منزل، مقيمة قرية سوادة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بإنهاء حياة ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ "فأس" كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة إنهاء حياة الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.
وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض "عصا فأس خشبية، وسكين" متواجدين لديها بمنزلها.
ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرافعة الدفاع جنايات الزقازيق استئناف الزقازيق النيابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهمين بإنهاء حياة «مايكل» بطلق ناري لسرقته بالقليوبية
كشف رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، غموض واقعة مأساوية، راح ضحيتها سائق توك توك علي يد 3 أشخاص، بأعيرة نارية أودت بحياته، وذلك بعد استدراجه لمكان ما لسرقة دراجته النارية "توك توك"، بدائرة مركز شرطة الخانكة، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، يفيد بورود بلاغا من أهالى منطقة أبو زعبل بالعثور علي جثة لشاب.
على الفور أنتقل المقدم الدكتور أمير الكومى رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، ومعاونيه لمكان الواقعة، وتبين بالفحص أن الجثة للشاب "مايكل أ" 25 سنة سائق توك توك ومقيم بمنطقة أبو زعبل - دائرة المركز، مصاب بطلق نارى بالرأس والرقبة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بنها التعليمي تحت تصرف النيابة العامة.
ونظراً لأهمية البلاغ وما يمثله من تعدي سافر علي النفس، تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي وضم الفريق كلا من اللواء وائل متولى رئيس مباحث المديرية والعميد محى أبو زيد رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، والمقدم الدكتور أمير الكومى رئيس مباحث المركز ومعاونية النقباء "محمد معتز ومحمود الحديدي ومحمد عطا".
وباجراء التحريات، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص "من ذوى المعلومات الجنائية"، قاموا بإستيقاف المجنى عليه واستدرجوه بحجة توصيلهم لمكان ما، وعقب توصيلهم قاموا بإشهار أسلحة نارية بوجهة لسرقة دراجته النارية "التوك توك"، وعند مقاومته لهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية أدت لإصابته بالرأس والرقبة، وانتهت بوفاته.
وعقب تقنين الإجراءات، بقيادة المقدم أمير الكومى، تم تحديد أماكنهم، و تمكن النقباء "محمد معتز ومحمود الحديدي ومحمد عطا"، معاونى مباحث المركز من ضبطهم، وبحوزتهم (سلاح ناري فرد خرطوش وكميه كبيره من الهيروين المخدر).
وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب تلك الواقعة، لسرقه الدراجة النارية التوك توك، وتم ضبط السلاح المستخدم بالواقعة، وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.