وزير الخارجية يجري حوارا مع مستثمرين أمريكيين: الاقتصاد تجاوز الأزمات بفضل الإصلاحات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك سامح شكري وزير الخارجية، في فعالية من تنظيم مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، والتي شهدت مشاركة ممثلي كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ الوزير شكري أجرى حوارا مفتوحا تضمن الإجابة على استفسارات المستثمرين، واستعراض برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبّقته مصر لتعزيز النمو المستدام، والذي تضمن الاضطلاع بإصلاحات هيكلية جريئة تستهدف تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، إضافة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، مستعرضا إجراءات المجلس الأعلى للاستثمار التي تهدف لتسهيل تملك الأراضي وتعزيز الحوكمة والشفافية وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنّ سامح شكرى أكد أهمية الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، والتي نتجت عن أزمات مثل الأزمة في أوكرانيا وجائحة كورونا، وأسفرت عن تداعيات مثل أزمتي الطاقة والغذاء وزيادة التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وهي التداعيات التي نجحت مصر في الحد من أضرارها من خلال ما تبنته من إصلاحات مالية وهيكلية ساهمت في توفير الحماية من عواقب اقتصادية أضخم.
وتناول شكري أبرز تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استضافت مصر في مايو الماضي الاجتماع الأول للمفوضية الاقتصادية المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين، والذي عقد الجانبان خلاله نقاشات مكثفة تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والبيئة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي والأمن الغذائي وتمكين المرأة والتعاون الثلاثي في أفريقيا، معربا عن تطلع مصر لعقد الاجتماع الثاني للمفوضية في واشنطن العام القادم.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أنّ وزير الخارجية شدد على أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما ينعكس على مصالحهما المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية سامح شكري الخارجية المصرية الاستثمار في مصر
إقرأ أيضاً:
ميرتس يؤكد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن تعزيز الركيزة الأوروبية في حلف شمال الأطلسي «ناتو» في مجالي السياسة الخارجية والأمنية، يشكّل «أولوية مطلقة».
وخلال لقائه مع الأمين العام لحلف «ناتو»، مارك روته، أوضح ميرتس في برلين اليوم الخميس أنه سيعمل بكل قوة على الحفاظ على أوروبا موحّدة وقوية، وذلك رداً على الاستراتيجية الأمنية الأميركية الجديدة.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني: «هذا يعني أنه حيثما يمكننا التعاون مع الولايات المتحدة بما يخدم مصالحنا، بعيداً عن الخطابات، سوف نواصل ذلك بالطبع»، لافتاً إلى أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على العمل المكثّف للتوصل إلى سلام محتمل في أوكرانيا وعلى مستقبل حلف الناتو.
وأضاف ميرتس: «سنقوم بذلك كأوروبا موحّدة وقوية. إن الحفاظ على تماسك هذه القارة تحت الضغط وعدم السماح لأي شيء أو أي شخص بتقسيمها هو أمر بات أكثر أهمية من أي وقت مضى. نحن بحاجة إلى هذه القارة الأوروبية الموحدة والقوية أكثر من أي وقت مضى».
وقال ميرتس إن حلف الناتو يؤدي دوراً محورياً في وقت يشهد تحولات جيوسياسية كبيرة، وشدّد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل الحلف بشكل واسع وبوتيرة سريعة.
وأشار إلى أن هذا يمثل أولوية بالنسبة للحكومة الألمانية.
وأعرب ميرتس عن اعتقاده بأن «استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تؤكد لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح».