قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إن هناك تقدما كبير يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأميركي والدولي.

وأكد ليندركينغ في مقابلة مع "الحرة" ستبث على الساعة 19:00 مساء بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، أن واشنطن دعمت مفاوضات الحوثيين مع الحكومة اليمنية والسعوديين في الرياض، مشيرا إلى أن السعودية ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم ومستمر في اليمن.

وتنتهج الإدارة الأميركية دبلوماسية نشطة عبر التواصل مع الجهات المختلفة و"ستستمر في الانخراط مع كل الفرقاء"، بحسب المبعوث الأميركي، الذي أكد أن
مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأميركية للوصول إلى سلام دائم في اليمن.

واليمن غارق في حرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة منذ منتصف العام 2014، تسببت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، ودخل حيز التنفيذ في أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في أكتوبر 2022.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

توماس باراك: لن ندعم أي جهود انفصالية في سوريا.. لسنا ملزمين تجاه قسد بشيء

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الولايات المتحدة ليست ملزمة تجاه قوات سوريا الديمقراطية إذا لم يكن قادتها منطقيين، كما ليست مدينة بإنشاء حكومة خاصة بهم وواشنطن لن تدعم أي نتيجة انفصالية.

وأضاف باراك أن "رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل بداية جديدة استراتيجية لأمة مزقتها الحرب".

وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تسعى لبناء دولة أو تطبيق الفيدرالية في سوريا"، مشيرا إلى أن "رسالة الرئيس ترامب هي السلام والازدهار والتغيير في السياسة بهدف إعطاء النظام السوري الناشئ فرصة لإعادة البناء".

وأكد المبعوث الأمريكي، أن "سوريا يجب أن تظل موحدة بجيش وحكومة واحدة ولن يكون هناك ست دول بل سوريا واحدة، والولايات المتحدة لا تملي الشروط لكنها لن تدعم نتيجة انفصالية".

وأردف: "قوات سوريا الديمقراطية هي نفسها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية، ونحن مدينون لقوات سوريا الديمقراطية لكن ليس بحكومة خاصة بهم".

والأسبوع الماضي شدد باراك على أنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تدرك سريعا أن سوريا دولة واحدة مؤكدا أنها قادرة على الاندماج بالبلاد والانضمام إلى جيشها.



وفي أواخر أيار/ مايو الماضي، أعلنت دمشق عن اتفاق مع الولايات المتحدة حول ضرورة التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومناقشة آليات دمج قوات "قسد" في مؤسسات الدولة.

وأغلقت الحكومة السورية، الجمعة، عددا من العبارات النهرية التي تصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة "قسد" في ريف دير الزور الشرقي على سرير نهر الفرات، شرقي سوريا، وذلك عقب اشتباكات اندلعت مؤخراً بين عناصر من "قسد" وقوات من الأمن السوري بسبب عمليات التهريب.

 وفي سياق متصل، قُتل عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من جراء اشتباكات مع قوات من الجيش السوري على محور بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، شمالي سورية، ما دفع "قسد" إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وجرت في دمشق، الأربعاء الفائت، جلسة مفاوضات جديدة بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" برعاية أمريكية - فرنسية، وذلك في إطار تطبيق اتفاق العاشر من آذار/ مارس الموقع بين قائد "قسد" مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع.

مقالات مشابهة

  • عن لبنان وسوريا.. إليكم ما قاله المبعوث الأميركي
  • المبعوث الأميركي يلوح بإعادة لبنان إلى بلاد الشام
  • المبعوث الأميركي لسوريا يحذر قسد من التأخر في الاندماج
  • المبعوث الأميركي لسوريا: لبنان قد يعود الى بلاد الشام
  • المبعوث الأميركي براك عن لبنان: صبر ترامب له حدود
  • توماس باراك: لن ندعم أي جهود انفصالية في سوريا.. لسنا ملزمين تجاه قسد بشيء
  • الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثيين.. نصر تكتيكي وانتكاسات استراتيجية
  • السفيرة الأميركية: الوجود العسكري الأميركي في الكويت قرار إستراتيجي
  • باحث سياسي أمريكي: حزب الإصلاح مثل الحوثيين وتصنيفه سيساعد في استقرار اليمن
  • غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات