السوداني يدعو الشركات الإسبانية للانخراط في مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في نيويورك، مساء اليوم الثلاثاء (بتوقيت بغداد)، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجرى، خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتب السوداني استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أوجه التعاون المتبادل في مجالات عدة، إذ أكد السيد السوداني أهمية تفعيل عمل اللجنة العراقية الإسبانية المشتركة، مرحّباً بعقد الاجتماع الدوري الثالث عشر للّجنة في العاصمة بغداد في شهر تشرين الثاني المقبل.
وقدّم السوداني دعوة رسمية لنظيره الإسباني لزيارة العراق، من أجل تعزيز آفاق التعاون والتباحث بشأن عدد من الملفات الاقتصادية، داعياً الشركات الإسبانية للانخراط في مشروع طريق التنمية الكبير، الذي يعد بوابة لتدعيم الاقتصاد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعراق والمنطقة، وكذلك الشركات العاملة في مجال التصنيع الحربي وسكك الحديد، والشركات المتخصصة في مجال الزراعة وتقنيات الري الحديثة.
من جانبه عبر سانشيز عن رغبته في تلبية الدعوة الرسمية وزيارة العراق في أقرب فرصة ممكنة، كما دعا إلى إجراء زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين الصديقين، مؤكداً أن إسبانيا تواجه أيضاً تحديات شحة المياه والتصحر، ولديها تجربة رائدة في مجال تقنين استخدام المياه في الزراعة، داعياً العراق للانضمام إلى (التحالف الدولي للصمود في مواجهة الجفاف) الذي بادرت بتشكيله إسبانيا والسنغال ويضم أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، ويهدف إلى تسريع العمل للاستعداد، بشكل أفضل، للجفاف ومساعدة البلدان في تخطي آثاره.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.