يلين: ندعم أي تغييرات يعتبرها الصندوق والبنك والمغرب مناسبة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء إنها تثق في قدرة قيادات البنك وصندوق النقد الدوليين على تعديل اجتماعاتهم السنوية في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر، في المغرب بطريقة مناسبة في ضوء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي يوم الاثنين أن الاجتماعات في مراكش ستستمر على الرغم من زلزال الثامن من سبتمبر الذي أودى بحياة أكثر من 2900 شخص في منطقة جبال الأطلس الكبير القريبة.
وقالوا في بيانهم إنهم سيجرون بعض التغييرات على خطط اجتماعاتهم للتكيف "مع ظروف" الكارثة.
وردا على سؤال حول التغييرات التي ينبغي إدخالها على الاجتماعات، التي من المتوقع أن تجلب أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مراكش، قالت يلين للصحفيين "سأترك الأمر لرئيسي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعمل مع الحكومة المغربية والتوصل إلى ما هو مناسب وممكن".
وأضافت "بالطبع، علينا أن نحترم المآسي التي وقعت في هذا البلد وضرورة أن يتمكن أفراد الطوارئ من رعاية المتضررين من الزلزال".
وقالت يلين بعد فعالية بشأن تمويل المناخ في نيويورك إنها كانت ستتفهم الأمر لو تم اتخاذ قرار بعقد الاجتماعات في مكان آخر، وأنها ستدعم أي تغييرات قد يعتبرها الصندوق والبنك والمغرب مناسبة.
وقالت "هذا ما تريده الحكومة المغربية بقوة. فهي تريد أن تستمر الاجتماعات وتشعر أنها قادرة على القيام بما هو ضروري... نريد أن نكون عونا للشعب في المغرب".
كانت غورغييفا قد قالت لرويترز يوم الجمعة إن رئيس الوزراء المغربي أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون "مدمرا جدا" لقطاع الضيافة فيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي رئيس البنك الدولي مراكش تمويل المناخ نيويورك المغرب غورغييفا مراكش جانيت يلين المغرب صندوق النقد البنك الدولي الاجتماعات السنوية المغرب وصندوق النقد صندوق النقد الدولي رئيس البنك الدولي مراكش تمويل المناخ نيويورك المغرب غورغييفا مراكش البنوك
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يؤكد التزامه بسرعة تنفيذ مشروع أنبوب الغاز مع المغرب
زنقة 20 | الرباط
أكد السيناتور النيجيري جيموه إبراهيم، التزام الرئيس نجيب بولا تينوبو بإعطاء أولوية قصوى لمشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
و في كلمته خلال جلسة اتحاد البرلمانات الإفريقية التي عقدت بالدار البيضاء، ذكر جيموه إبراهيم، أن هذا المشروع الطموح سيحدث تحولًا كبيرًا في القارة من خلال خلق آلاف فرص العمل، وتعزيز التنمية الصناعية والتكنولوجية، ودعم التحول نحو طاقات مستدامة في الدول المعنية.
وأشار إلى أن الرئيس تينوبو يراجع حاليًا المشاريع التي توقفت لضمان سرعة تنفيذ أنبوب الغاز، مشددًا على الأهمية الاستراتيجية للمشروع الذي يربط بين نيجيريا، المورد الأساسي للغاز، والمغرب، الذي يسعى لأن يكون مركزًا لتصدير الطاقة إلى أوروبا، مما يعزز الدور الاقتصادي والسياسي للبلدين على الساحة الإقليمية.
وشدد جيموه على أن المشروع لا يزال في مرحلة دراسات الجدوى وتخطيط المسار، مشيرًا إلى أن تأجيل القرار النهائي للاستثمار يعكس مدى الأهمية الاستراتيجية لدى البلدين.