شولتس يحذر من "السلام الصوري" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من الحلول الصورية للأزمة الأوكرانية التي تمثل السلام بالاسم فقط، داعيًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددًا إلى إنهاء الحرب.
وأعرب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء، عن دعمه للجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في أوكرانيا.
أخبار متعلقة هل يجتمع زيلينسكي ولافروف اليوم في مجلس الأمن؟تحذير من حرائق "كارثية".. ظاهرة "إل نينيو" تهاجم أستراليا
وأضاف: "السلام بدون حرية يسمى قمعًا، والسلام بدون عدالة يسمى ديكتاتورية، ويجب على موسكو أن تفهم ذلك في نهاية الأمر".
البحث عن السلامتابع شولتس: "لأن هذه الحرب لها عواقب لا تطاق في جميع أنحاء العالم على وجه التحديد، فمن الجيد والمناسب أن يشارك العالم في البحث عن السلام".
كما دعا شولتس في خطابه إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي.
ومنذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، مرت 19 شهرًا دون وضوح نهاية في الأفق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيويورك الحرب الروسية في أوكرانيا أولاف شولتس الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".