تجددت الاشتباكات في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، أمس الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها ستطلق ما وصفته بـ "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في الإقليم، وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.

ومنذ ذلك الوقت بدأت القوات الأذربيجانية في الهجوم على المقرات والقوات الأرمينية المتواجدة في إقليم ناجورنو كاراباخ مما أدي إلى تدمير عشرات المركبات الأرمينية التابعة للجيش ومقتل العشرات من القوات الأرمينية والمدنيين.

خسائر الجيش الأرميني

وعلى إثر هذه الهجوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية أنار إيفازوف، الثلاثاء، إن الجيش الأذربيجاني دمر العشرات من المركبات القتالية وأنظمة المدفعية الأرمينية في ناجورنو كاراباخ.

وأضاف إيفازوف في بيان له: "نتيجة لعمليات مكافحة الإرهاب المحلية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في كاراباخ، تم تدمير ما يصل إلى 20 مركبة قتالية، وما يصل إلى 40 نظام مدفعية، وحوالي 30 قذيفة هاون، ومنظومتين لإطلاق الصواريخ المتعددة، و6 أنظمة حرب إلكترونية من طراز مورتيرا للأرمينية".

وبحسب المتحدث باسم الدفاع الأذربيجاني، فإن القوات الأذربيجانية تستهدف فقط منشآت البنية التحتية العسكرية، مشددا على أن "المدنيين والمنشآت المدنية ليسوا أهدافنا".

روسيا تعلن بإجلاء أكثر من 2000 مدني من ناجورنو كاراباخ بسبب قصف أذربيجان.. مصرع 7 مدنيين وإصابة 35 آخرين في ناجورنو كاراباخ رد الفعل الأرميني

ومن جانبها، أعلنت أعلنت السلطات الموالية لـ أرمينيا، الثلاثاء، في ناجورني كاراباج، استهداف عاصمة الإقليم ومدن أخرى "بإطلاق نار كثيف".

وأعلنت السلطات الأرمينية عقد اجتماع عاجل لـ مجلس الأمن الأرميني للوقوف على آخر تطورات الأوضاع في ناجورني كاراباج.

كما عقد وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، اجتماع مع نظيرة الإيراني حسين أمير عبداللهيان على هامش دورة الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال الاجتماع، تناول الجانبان تطورات الوضع في إقليم ناجورني كاراباج بعد الهجوم الأذربيجاني عليه.

كما خرجت العديد من المظاهرات في العاصمة الأرمينية يريفان، للاحتجاج على الأوضاع في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان، وتحولت المظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن حول مبني مجلس الوزراء الأرميني.

وشملت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن حول مبني مجلس الوزراء الأرميني، إلقاء الزجاجات على الشرطة، ومن جانبها حثت الشرطة الأرمينية المتظاهرين على التزام الهدوء والامتناع عن استخدام القوة.

روسيا تدخل على خط الصراع

ومنذ بداية الضربات الأذربيجانية على إقليم ناجورني كاراباج، دخلت روسيا على خط الصراع وذلك لأن موسكو تضع قوات لحفظ السلام تابعة لها في الإقليم؛ لمتابعة أي اختراقات لوقف إطلاق النار الموقع بين أرمينيا وأذربيجان. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن روسيا تشعر بالقلق إزاء التصعيد الحاد للوضع في ناجورنو كاراباخ.

وأضافت: "نحن على اتصال مع جميع الأطراف، والمهمة ليست مجرد الحث، بل يجب منع إراقة الدماء وإقناع الأطراف بضرورة الامتثال، مع كل الاتفاقيات القانونية والتشريعية التي تشكل خطة حقيقية، وخريطة طريق حقيقية للسلام".

وأشارت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، أن قوات حفظ السلام الروسية تنفذ التزاماتها بضمير حي منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن موسكو لن تترك الدول الصديقة في ورطة أبدًا.

كما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ تواصل القيام بعملها، لكن الوضع في المنطقة لا يزال صعبًا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات لوسائل الإعلام، أن قوات حفظ السلام الروسية تقوم بمهامها، لكن الوضع لا يزال غير مستقر".

وأشار بيسكوف إلى أنه "لسوء الحظ، نرى أن التصاعد الحالي في التوترات واستئناف الأعمال العدائية يشكل تحديا خطيرا وتهديدا خطيرا أولا وقبل كل شيء للمدنيين".

وردا على سؤال حول إمكانية زيادة عدد قوات حفظ السلام الروسية، قال بيسكوف إن "المقترحات تتم من قبل قادتنا العسكريين، وهذا موضوع يجب تنسيقه مع جميع الدول".

ولفت المتحدث باسم الكرملين الانتباه إلى أن المتخصصين العسكريين وحدهم هم الذين يمكنهم القول ما إذا كانت هذه الزيادة في القوة ممكنة أم لا.

وأكد بيسكوف: "أكرر مرة أخرى: يواصل جيشنا عمله من أجل إعادة السلام إلى هذه المنطقة حقًا".

قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ

وبدورها، بدأت قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ عملية إجلاء السكان المدنيين في المنطقة من المناطق الأكثر خطورة وتقديم الرعاية الطبية للضحايا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن قوات حفظ السلام الروسية تقوم بإجلاء أكثر من 2000 مدني من إقليم ناجورنو كاراباخ.

كما أعلنت الوزارة أن قوات حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ سجلت العديد من انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب أذربيجان.

ووفقا لها، قامت قوات حفظ السلام الروسية بترتيب إجلاء المدنيين من المناطق الأكثر تعرضًا للخطر في ناجورنو كاراباخ وتقديم المساعدة الطبية للجرحى، حيث تم إجلاء 469 شخصا من بينهم 185 طفلا، إلى حامية وحدة حفظ السلام الروسية، كما قدمت الفرقة الطبية للأغراض الخاصة الإسعافات الأولية لـ 9 جرحى مدنيين، بينهم 4 أطفال.

ومن جانبها، أفادت وكالة أرمنبريس للأنباء نقلاً عن بيانات مفوض حقوق الإنسان في ناجورنو كاراباخ جيجام ستيبانيان، أن ما لا يقل عن 7 مدنيين لقوا حتفهم وأصيب 35 آخرون نتيجة العمليات العسكرية الأذربيجانية في ناجورنو كاراباخ.

وقالت الوكالة: "أصيب 35 مدنيا في ناجورنو كاراباخ وهم 13 طفلا و15 امرأة و7 رجال، وتوفي 7 مدنيين".

رسميا.. إيران تعترف بإقليم ناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان أذربيجان: قواتنا على اتصال مع حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ رد الفعل الدولي 

دعا الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري للقتال في ناجورني قره باج، حيث شنت أذربيجان عملية عسكرية ضد القوات الانفصالية التابعة لـ أرمينيا.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "جوتيريش يدعو بأشد العبارات إلى الوقف الفوري للقتال والتصعيد والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لعام 2020 ومبادئ القانون الإنساني الدولي".

ومن جهته، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالًا بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني باشينيان، لبحث وقف الأعمال العسكرية في ناجورني قره باج فورًا.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن أكد لرئيس وزراء أرمينيا خلال اتصال هاتفي دعم الولايات المتحدة لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها.

وأضافت أن بلينكن دعا الرئيس الأذربيجاني خلال اتصال هاتفي لوقف الأعمال العسكرية في ناجورني قره باج فورًا وتهدئة الوضع.

وتابعت الخارجية الأمريكية أن الوزير بلينكن أكد للرئيس الأذربيجاني أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ناجورني قره باج، مطالبًا باكو ويريفان باستئناف الحوار لحل الخلافات.

 

كما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية بعقد اجتماع طارئ لـ مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع المتوتر في منطقة ناجورنو كاراباخ، الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان.

 

أما عن تركيا، فقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن ناجورنو كاراباخ أرض أذربيجانية، ولن يُقبل فرض أي وضع آخر.

 

وفي صربيا، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الثلاثاء، إن صربيا تدعم وحدة أراضي الدول لكنها تدعو إلى تجنب الصراعات المسلحة.

وأوضح فوتشيتش على هامش اجتماعات الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة: "تدعم صربيا سلامة أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وآمل أن يتم احترام هذا المبدأ دائما"، لافتا إلى أنه "من الضروري تجنب الحرب".

 

كما علقت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قائلا، إن إيران تعترف بـ ناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان لكنها تدعو إلى حل المشاكل من خلال الحوار.

وأوضح كنعاني عبر قناة التليجرام الخاصة بـ وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران تعتبر ناجورنو كاراباخ جزءًا من أذربيجان، لافته إلى أن مشاكلها، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق وأمن مواطنيها، يجب حلها عن طريق الحوار.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، استعداد طهران لاستضافة اجتماع بصيغة 3+3 حول تسوية مشكلة قره باج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اذربيجان أرمينيا ناجورنو كاراباخ وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية الجيش الأرميني الجيش الأذربيجاني القوات الأذربيجانية وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان وزارة الخارجية الروسية روسيا قوات حفظ السلام الروسية الكرملين الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الولايات المتحدة الرئيس الاذربيجاني وزارة الخارجية الفرنسية الرئيس التركي مجلس الأمن الدولي رجب طيب أردوغان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ايران وزارة الخارجية الايرانية طهران وزارة الخارجیة الأمم المتحدة المتحدث باسم باسم وزارة فی إقلیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟

انخفضت الأسهم الأوروبية حادة إثر الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من توسع الصراع. ارتفع النفط والذهب بفعل الإقبال على الملاذ الآمن، بينما تراجعت أسهم البنوك. اعلان

انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد عند افتتاح السوق يوم الجمعة، في حين ارتفعت أسعار النفط، ردًا على الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على البنية التحتية النووية الإيرانية، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل للصراع في الشرق الأوسط.

شنت إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهي الأكبر حتى الآن على الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت أكثر من 100 منشأة تشمل مجمع نطنز النووي ومواقع صواريخ قرب طهران.

وعلى اثر ذلك وبحلول الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس 50 بنسبة 1.5%، موسّعًا خسائره الأسبوعية إلى 2.7%، وهو أسوأ أداء منذ أوائل أبريل.

قادت الأسهم المالية الهبوط بين الأسهم القيادية في منطقة اليورو، مع تراجع سهم دويتشه بنك بنسبة 2.73%، وسهم يونيكريديت 2.56%، وسهم بانكو بلباو فيزكايا أرجنتاريا 2.48%، وسهم بانكو سانتاندير 2.46%.

كما سجل مؤشر داكس الألماني هبوطًا بنسبة 1.34% ليصل إلى 23,453 نقطة، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.35% إلى 7,660 نقاط، وانخفض مؤشر فوتسي MIB الإيطالي بنسبة 1.68% إلى 39,271 نقطة، فيما هبط مؤشر IBEX 35 الإسباني بنسبة 1.70% إلى 13,849 نقطة.

Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية، حيث بدأت الأسواق في تسعير علاوة مخاطر جيوسياسية مرتفعة. قفز سعر خام برنت بأكثر من 5% ليتداول عند 73 دولارًا (68 يورو) للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 71.5 دولارًا (66.60 يورو). وعلى مدار الأسبوع، سجلت أسعار النفط مكاسب تجاوزت 10%، في طريقها لتحقيق أقوى ارتفاع أسبوعي منذ أكتوبر 2022.

مع تصاعد أسعار الطاقة، ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى، من بينها شركة إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية، بنسبة 2%.

كما صعد سهم شركة Rheinmetall الألمانية المتخصصة في قطاع الدفاع بنحو 2%، مع توجه المستثمرين نحو الأسهم المرتبطة بالأمن والدفاع.

وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الهولندي TTF بنسبة 2% لتصل إلى 37.12 يورو لكل ميغاواط ساعة، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال حدوث اضطرابات في تدفقات الطاقة.

وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي، فقد شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة في العملية، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى مقتل القائدين الكبيرين في الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي ومحمد باقري.

الذهب يلامس الذروة والدولار يتعافى

ارتفع الطلب على أصول الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، ما دفع بأسعار الذهب للصعود بنسبة 1% إلى 3,430 دولارًا (3,200 يورو) للأونصة، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3,500 دولار. وحافظت الفضة على أدائها القوي، مسجّلة 36.5 دولارًا للأونصة خلال الليل.

واستعاد الدولار بعض زخمه بعد أيام من التراجعات، في حين انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1540 دولار، بعد أن سجل في وقت سابق من يوم الخميس أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.16. وفي بيانات اقتصادية، أظهرت القراءة النهائية للتضخم في ألمانيا لشهر مايو استقرارًا عند 2.1% على أساس سنوي، بينما تم رفع تقدير التضخم السنوي في إسبانيا من 1.9% إلى 2%.

كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.1350 دولار.

على صعيد العملات، انخفض الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.8% مقابل الدولار، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة يومية منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023.

مخاطر تصاعد أسعار النفط

وقال فرانشيسكو بيسولي، محلل استراتيجيات العملات لدى ING: "الضربة الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية دعمت ارتفاع أسعار النفط، وقدمت للدولار، الذي يعاني من بيع مفرط ويُتداول دون قيمته الحقيقية، حافزًا للارتداد".

وحذر الخبراء من أن الوضع قد يتفاقم بسرعة، رغم عدم وجود توقف مؤكد في إنتاج النفط حتى الآن.

وأشار بيسولي إلى أن "الاختلاف الرئيسي عن المواجهات السابقة هو أن المنشآت النووية استُهدفت هذه المرة"، في إشارة إلى تصاعد حدة التوترات بين البلدين.

بدوره، أوضح وارن باترسون، رئيس قسم أبحاث السلع في ING، أن "في حال استمرار التصعيد، ثمة احتمال لاضطرابات في حركة الشحن عبر مضيق هرمز، الذي تمر من خلاله نحو ثلث صادرات النفط العالمية المنقولة بحراً".

وحذر باترسون من أن ما يصل إلى 14 مليون برميل يوميًا قد تكون معرّضة للخطر، مشيراً إلى أن استمرار تعطل الشحن لفترة طويلة قد يؤدي إلى ارتفاع سعر النفط إلى 120 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم يُسجل منذ عام 2008.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: المستشار الألماني يعرف أخبار العالم من صحيفة العام الماضي
  • الخارجية الروسية: لافروف وفيدان يؤكدان ضرورة وقف التصعيد بالشرق الأوسط
  • قصف هدف عسكري اسرائيلي حساس بصاروخ فرط صوتي يمني
  • إنذارات قرب لبنان.. ماذا يجري داخل إسرائيل؟
  • إعلام إيراني: مقتل 3 علماء نوويين في هجوم إسرائيلي جديد
  • إسرائيل تقرر تنفيذ هجوم واسع على طهران
  • إسرائيل تشن هجومًا واسعًا على إيران: ما انعكاساته على الأسواق المالية؟
  • شبوة.. قوات “الكعولي” تتسلم مواقع استراتيجية في عتق وسط رفض شعبي واسع
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية عمان
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي