اليونسكو تدرج موقعين أوكرانيين آخرين ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف ومركز مدينة لفيف الغربية. الذي يعود للقرون الوسطى، على قائمة المواقع التي تعتبرها خطراً.
إن قرار وضع هذين الموقعين التاريخيين الرئيسيين في أوكرانيا ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. التي تعتبر معرضة للخطر ليس له آلية تنفيذ.
على الرغم من حقيقة أن هذه المواقع لم يتم استهدافها بشكل مباشر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. أطلقت روسيا موجات من الضربات على كييف ومدن أخرى. وبالتالي ضربت المناطق السكنية وكذلك البنية التحتية الحيوية بطائرات بدون طيار. بحسب تقرير لإذاعة صوت أمريكا.
وتتكون قائمة التراث العالمي المعرض للخطر من مواقع التراث التي تعتبر مهددة بقوى مثل الكوارث الطبيعية. والنزاعات المسلحة والتلوث وغيرها.
وجاء قرار وضع هذين الموقعين على قائمة المواقع التاريخية المعرضة للخطر، خلال الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي. التي عقدت في المملكة العربية السعودية. وتحتفظ اللجنة بقائمة التراث العالمي لليونسكو وتشرف على الحفاظ على هذه المواقع. وقد رحب مسؤول حكومي أوكراني بالتغييرات الأخيرة.
كما أضاف: «نحن سعداء للغاية بوجود تاريخ وثقافة نابضة بالحياة لبلدنا، ونود أن نقول إنها تعود إلى آلاف السنين. ونحاول الحفاظ عليها للأجيال القادمة. لذا، من المهم جدًا أن ينضم إلينا المجتمع العالمي بأكمله أيضًا.
كما تم بناء كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في العاصمة الأوكرانية، في القرن الحادي عشر.
وتشتهر بكونها من بين أكبر مجموعات الفسيفساء واللوحات الجدارية من تلك الفترة.
في حين تم بناء دير كييف بيشيرسك لافرا، المعروف أيضًا باسم دير الكهوف. من القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر يوجد مجمع من الأديرة والكنائس، من أشهرها.
الموقع الآخر هو المركز التاريخي في لفيف، الذي بني بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر.
وتعد لفيف، في نسيجها الحضري وهندستها المعمارية، مثالاً رائعًا على اندماج التقاليد المعمارية. والفنية لأوروبا الشرقية مع تلك الموجودة في إيطاليا وألمانيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
عطل برمجي يعرض حياة ركاب طائرات إيرباص للخطر.. ما القصة؟
تعطلت آلاف الطائرات من طراز "إيرباص إيه 320″ الشهير نتيجة خطأ برمجي يؤثر على منظومة التحكم في الطائرة، مما يعرض حياة المسافرين للخطر وفق تقرير "بلومبيرغ".
ومن جانبها، أكدت "إيرباص" أنها تعمل جاهدة على حل هذا العطل البرمجي وتحديث الطائرات المتأثرة منه، ويصل عددها في العالم إلى 6500 طائرة تقريبا تابعة لمختلف خطوط الطيران، مضيفة أنه ناتج من الإشعاعات الشمسية التي تؤثر سلبا على حواسيب الطائرة.
وكانت الشركة اكتشفت هذا العطل عقب حادثة وقعت في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ هبطت طائرة متوجهة من كانكون إلى نيو جيرسي اضطراريا دون تدخل الطيار بسبب هذا العطل، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات.
وتعد طائرات "إيه 320" من أشهر وأبرز طائرات "إيرباص" المستخدمة في العالم، إذ تقدر أعدادها بأكثر من 11 ألف طائرة في الخدمة مع العديد من شركات الطيران العالمية والمحلية ومنها شركة "مصر للطيران" التي أكدت أنها تعمل على حل المشكلة في طائراتها بالتعاون مع "إيرباص".
كما ألغت عدة شركات رحلاتها التي تستخدم هذه الطائرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الطائرات، وأكدت عدة شركات وجود تأخيرات وتأجيلات في مختلف رحلاتها حتى التي لا تستخدم هذه الطائرة.
وأشار تقرير "بلومبيرغ" إلى أن الطائرات لن تحتاج إلى تحديث عتادها أو أي إصلاحات في العتاد نفسه بالطرز الجديدة، ولكن هناك 1000 طائرة قديمة ستحتاج إلى تحديث العتاد وتغيير بعض مكوناتها.