محافظ أسيوط يفتتح المعرض الدائم للمجال الصناعي وتكنولوجيا الصناعة بمدرسة طه حنفي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بمدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بنين بحي شرق ويتابع التجهيزات النهائية بالفصول الدراسية والملاعب والمعامل المختلفة وانتهاء أعمال الصيانة معلنًا دعمه للعملية التعليمية والأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية بجميع مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والخاصة
.
حيث بدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم لمدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بنين بتفقد أعمال التطوير والصيانة بالمدرسة وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية وغرف الأنشطة المدرسية والفصول الدراسية كما تفقد بعض المعامل المتنوعة بالمدرسة واستمع إلى شرح من مديرة المدرسة لأعمال التجميل التي تمت بها استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد وشاهد أعمال التشجير وزراعة الأشجار المثمرة "التين والزيتون والليمون" والمساحات الخضراء بها مشيدًا بالأعمال التي تمت وخلق مساحات خضراء كمتنفس للطلاب والمعلمين ضمن المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة كما تفقد المحافظ ومرافقوه معرض المشغولات الفنية واليدوية بالمدرسة والذي يضم أعمال الطلاب والمعلمين بالمدرسة من وسائل تعليمية ومشغولات فنية متميزة في كافة المجالات.
كما افتتح المحافظ المعرض الدائم لتكنولوجيا الصناعة بمقر مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية ثم تفقد أقسام المعرض من منتجات ومشغولات يدوية وصناعية تمثل منتجات مدارس المحافظة كما تفقد قسم منتجات أشجار البيئة ومنتجات صديقة للبيئة مشيدًا بالأعمال الفنية والمنتجات والمشغولات التي تتميز بالدقة كما تفقد ورشة تصنيع الأعمال الفنية واللوحات للأطفال والتي يشرف عليها مدربين ومعلمين بمديرية التربية والتعليم.
وأكد المحافظ – خلال الزيارة - على دعمه الكامل لمراكز التدريب التي تهدف إلى تدريب الطلاب على تصنيع المنتجات الفنية وتساهم في صقل خبراتهم ومواهبهم فضلا عن تنظيم معارض مستمرة لعرض منتجاتهم وتسويقها وخلق روح من التنافس بين الطلاب.
كما استمع المحافظ إلى عرض فني لبعض الأغاني الوطنية للطلاب والطالبات موجهًا لهم الشكر على تميزهم وبراعتهم الفنية كما قام بتوزيع عددًا من الحقائب والأدوات المدرسية على بعض الطلاب والطالبات الذين شاركوا في عرض بعض الفقرات الفنية تقديرًا لهم.
وأشاد المحافظ – خلال الجولة – بأعمال التشجير بالمدرسة مطالبًا بتعميم أعمال تشجير المدارس بكافة الإدارات والمنشآت التعليمية بمشاركة قيادات وطلاب المدراس والعاملين بها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية زراعة 100 مليون شجرة وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة تعميقاً لقيم الولاء والانتماء والحفاظ على البيئة من التلوث مشيرًا إلى أن جميع الادارات التعليمية استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد ونهو كافة أعمال الصيانة لافتًا إلى أن إجمالي المدارس التي تم تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري مبادرة "حياة كريمة" بلغ عددها 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه وتم نهوها واستلامهم في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي عدد فصول 1227 فصل دراسي لافتًا إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 1/7/ 2014 وحتى الآن شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 وبتكلفة اجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه حرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.
ووجه محافظ أسيوط قيادات مديرية التربية والتعليم بتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بكافة مدارس قرى ومراكز المحافظة ومتابعة سد احتياجات المدارس من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات الدراسية مؤكداً على استمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة لتفقد الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديدة والتأكيد على مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات وتعقيمها بصفة يومية قبل وبعد اليوم الدراسي بالإضافة إلى التنبيه على مديرى الإدارات التعليمية والمدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطهير خزانات المياه بصفة مستمرة والحفاظ على نظافة دورات المياه وجميع الحجرات والفصول والمعامل وتكثيف أعمال النظافة بصفة مستمرة والتأكيد على ترديد النشيد الوطني بصفة يومية بمشاركة طلاب وقيادات المدرسة تعميقًا لقيم الولاء والانتماء وشرح المشروعات القومية والتنموية التي تم ويجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة وبخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" موجهاً بسرعة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة بالمدارس لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد ومراجعة كافة التجهيزات بالمدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام والتأكيد على توافر جميع التجهيزات التعليمية وتكثيف حملات التفتيش والمتابعة على كافة المدارس والمنشأت التعليمية مع تكثيف حملات التوعية ونشر الوعي بين الطلاب والمعلمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والعاملين بتلك المؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط الفصول الدراسية التجهيزات النهائية الحكومية العام الدراسى الجديد بحى شرق لاستقبال العام الدراسی الجدید التربیة والتعلیم کما تفقد
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.