شفق نيوز/ صرّح وزير الكهرباء زياد علي فاضل، يوم الأربعاء، بأن الطاقة الانتاجية للوزارة قد وصلت إلى 24 الف ميغاواط خلال موسوم الصيف الجاري الذي شارف على الانتهاء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الحكومة المحلية لمحافظة نينوى الذي زارها الوزير اليوم.

وقال فاضل خلال المؤتمر، إنه ضمن توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وطبقا لمضامين البرنامج الحكومي بتقليل الاعتماد على الغاز المستورد، شرعنا بتنفيذ مشاريع الدورات المركبة في محطة القيارة التي لاتحتاج الى وقود لتشغيلها.

وأشار إلى توجيهه بمنح استثناءات في الشتاء الى محافظة نينوى من اجل ديمومة استقرار الطاقة الكهربائية

وأضاف أنه منذ تسلمه المسؤولية اعطى التزاماً بالوصول الى طاقة انتاجية تبلغ 24 الف ميغاواط، وتمكنا من الوصول الى هذا الرقم في الصيف الحالي، والحفاظ على تجهيز مستقر ومستدام للتيار الكهربائي.

من جهته قال محافظ نينوى خلال المؤتمر: نثمن جهود وزير الكهرباء في تطوير قطاع الكهرباء وتحسين ساعات التجهيز بنينوى التي شهدت هذا الصيف تحسنا ملحوظاً عن الأعوام الماضية، مردفا بالقول: نطمح الى استمرارها خلال فترة الذروة الشتوية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق وزير الكهرباء

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع وزيرا الكهرباء والبترول لتأمين تغذية التيار في الصيف
  • وزير الكهرباء يوجه باستثناء المدارس والجامعات من القطع المبرمج خلال ‏فترة الامتحانات
  • رئيس هيئة الحشد يشير لـ4% من سكان نينوى متورطين بالانتماء لداعش
  • الكهرباء: انجاز مشاريع الربط الكهربائي وخطط موسم الصيف خلال المدد الزمنية المحددة
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • وزير المالية: حققنا أعلى فائض أولى خلال الفترة من يوليو إلى أبريل الماضيين بنسبة 3,1٪ من الناتج المحلى
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد مشروع تطوير الكورنيش استعدادا لموسم الصيف
  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟
  • فتح باب التقديم لتراخيص الإشغالات المؤقتة لموسم الصيف بمطروح
  • شكد عيب.. وزير الكهرباء: نجحنا في إنارة مؤتمر القمة!!