الجالية المصرية بأمريكا تدشن أكبر حملة لدعم مصر "مواطن"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دشنت الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية أكبر حملة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك تحت شعار "مواطن" لدعم مصر، وذلك بمناسبة قرب انعقاد الانتخابات الرئاسية والتي يحرص المصريون في الخارج على المشاركة الفعالة فيها.
وجاء تشكيل الحملة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية على النحو التالي: المهندس طارق سليمان رئيس النادي الثقافي، إيمان وهمان منسق الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، نشأت زنفل نائب رئيس النادي الثقافي، وهابي فهمي هلال منسق شئون الجالية.
وفي واشنطن إنجي جرجس منسق عام الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ومن نشطاء الجالية عفاف حبشى، ياقوت، أيمن سمير، مها أحمد إبراهيم، وفتحيه حسن عبد الله.
أما في نيو جيرسي يدير الحملة جاكلين سعد رئيس الهيئة القبطي
نيو جيرسى، منى محفوظ السيد منسق الجاليه فى نيو جيرسى.
وفي كالفورنيا يدير حملة مواطن لدعم مصر رأفت صليب أحد قيادات العمل العام في الجالية المصرية.
وفي ذلك السياق قالت إيمان وهمان الكاتبة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تدشين حملة "مواطن" لدعم مصر، إنما يأتي حرصا منا على الحفاظ على الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي من ناحية واستكمالا للمشروعات العملاقة التي حقق فيها الرئيس شوطا كبيرا.
ومن ناحيته قال المهندس طارق سليمان رئيس النادي الثقافي المصري بأمريكا، أن دعمنا للرئيس عبد الفتاح السيسي هو دعم لمصر لأنه استطاع أن ينقل مصر نقلة حضارية كبيرة ووضعها في مصاف دول العالم المتقدم.
فيما طالب نشأت زنفل أحد نشطاء العمل العام في الولايات المتحدة الأمريكية، أبناء الشعب المصري في الخارج والداخل على حد سواء بضرورة دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك استكمالا للنهضة التي تشهدها مصر على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة عبد الفتاح السیسی فی الخارج لدعم مصر
إقرأ أيضاً:
الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
تبرز قضية الأسرى من جديد كورقة مساومة بيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم من داخل إسرائيل هذه المرة بأنه يعمد إلى إفشال أي جهود للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، ليس حرصًا على الأمن القومي أو مصير الأسرى، بل بدافع حسابات سياسية داخلية.
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تصريحات منسق صفقة شاليط السابقة، الذي أكد بشكل صريح أن "نتنياهو يعرقل عمدًا التوصل إلى اتفاق مع حماس"، رغم وجود عروض واضحة للتهدئة قدمتها الولايات المتحدة، على غرار ما تم التوصل إليه في الجبهة اللبنانية. لكن نتنياهو، بحسب المصدر ذاته، رفض العرض الأمريكي، مفضلاً استمرار العدوان على قطاع غزة.
وتنظر هذه التصريحات بوصفها دليلاً جديدًا على أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى فعليًا لإنهاء الحرب، وإنما تستخدم ملف الأسرى كورقة ضغط سياسية لتحسين موقف نتنياهو داخليًا، خاصة في ظل التظاهرات الإسرائيلية المتواصلة التي تطالب بإعادة الأسرى ووقف الحرب.
وفي غزة، يرى كثيرون أن الاتهامات الإسرائيلية الداخلية تعكس الانقسام العميق في المجتمع الإسرائيلي، وتكشف زيف الرواية الرسمية التي تتهم حماس برفض الاتفاقات.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وسط استمرار القصف الإسرائيلي، واستغلال واضح للملف الإنساني ضمن مواقف تفاوضية تخدم بقاء نتنياهو في السلطة.
ويؤكد مراقبون فلسطينيون أن رفض نتنياهو للعروض الأمريكية، وتصعيده الخطاب ضد حماس، لا ينبع من رغبة حقيقية في تأمين الإسرائيليين، بل من رغبته في تمديد أمد الحرب، وفرض واقع جديد في غزة يخدم مخططاته السياسية والأمنية، في تجاهل تام للثمن الإنساني المدفوع من كلا الجانبين.
في ظل هذه المؤشرات، تبقى آمال التهدئة مؤجلة، بينما يدفع المدنيون الفلسطينيون الثمن الأكبر من الدم والحصار، في وقت تتحول فيه أوراق الحرب إلى بيادق على رقعة سياسة داخلية إسرائيلية مشحونة بالتنافس والمصالح.