فاطمة عيد وفرقة الشرقية للفنون الشعبية تحييان احتفالية نقابة الفلاحين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة الفلاحين، مُشاركة فرقة الشرقية للفنون الشعيبة، والفنانة الكبيرة فاطمة عيد والفنان خالد بيومي نقيب الموسيقيين بالشرقية في احتفالية عيد الفلاح، والتي ستكون بعنوان "الأيد اللي بتزرع وتنتج" وذلك يوم السبت المقبل بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية.
وتعد فرقة الشرقية للفنون الشعبية؛ من أهم فرق الفنون الشعبية المصرية، ذات الصيت الدولي، ولها جمهور في أنحاء العالم، لما تقدمه من تجسيد للتراث الأصيل لمحافظة الشرقية، مثل" الحوايا ، الحصان، العروسة، التنورة"، وقد طافت جميع أرجاء العالم وأبهرت معظم الجنسيات الأوربية والآسيوية، والعربية، ونالت العديد من الجوائز المختلفة.
وستشهد فعاليات الإحتفالية، تكريم عدد من الفلاحات والفلاحين وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة أصحاب الإنتاجية العالية من المحاصيل الإستراتيجية بكافة محافظات مصر.
ومن المقرر حضور الإحتفالية عددًا من التنفيذيين والمسؤولين بوزارتي الزراعة والري ونقيب عام الفلاحين ونقباء الفلاحين بكافة المحافظات،وقيادات ورؤساء النقابات المهنية المعنية بقضايا الفلاحين، والعاملين بالشأن الزراعي، وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في الشأن الزراعي، وأعضاء نقابة الفلاحين بالمحافظات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفلاح المصري فاطمة عيد ههيا نقابة الفلاحين محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
«دبي للفنون الأدائية الشبابية».. منصة إبداعية مبتكرة
دبي (الاتحاد)
مساحات إبداعية واسعة تمنحها هيئة الثقافة والفنون في دبي لأصحاب المواهب الفنية، من خلال مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية الذي يضم تحت مظلته «مهرجان دبي لمسرح الشباب»، و«مهرجان دبي لموسيقى الشباب»، و«مهرجان دبي للفنون الشعبية الشبابية»، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم في هذه المجالات، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء مشهد دبي الثقافي، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
في هذا السياق، أعلنت الهيئة عن بدء مرحلة تقييم واختيار الأعمال التي ستشارك في المهرجان الذي نجح من خلال الدعوة المفتوحة التي أطلقتها الهيئة، في استقطاب 18 مشاركة من الجمعيات المسرحية الأهلية ومراكز الإنتاج الفني، و64 مبدعاً في القطاع الموسيقي، إضافة إلى 4 مشاركات من فرق الفنون الشعبية، ما يعكس أهمية الحدث الذي سيقام في نوفمبر وديسمبر المقبل ودوره في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
لجان التقييم
كما كشفت الهيئة عن أعضاء لجان التقييم والاختيار، حيث ستتولى كل من الدكتورة باسمة يونس، والدكتور ثامر العربيد، والمخرج أليكس بروند اختيار الأعمال المسرحية التي ستتنافس على جوائز مهرجان دبي لمسرح الشباب، بينما ستقوم فاطمة الهاشمي بالتعاون مع الدكتور محمد حمامي، وشافكات مامادجونوف،، بمهمة اختيار المشاريع الفنية والغنائية التي ستعرض في مهرجان دبي لموسيقى الشباب، في حين سيقوم عبيد علي ومحمد مال الله بتقييم العروض المشاركة في مهرجان دبي للفنون الشعبية، حيث سيتم اختيار الأعمال المشاركة بناءً على مجموعة من المعايير الفنية والجمالية والفكرية والأخلاقية، ومن بينها أن تكون العروض متجانسة في شكلها العام، ومترابطة من حيث الفكرة والأداء والإخراج والعمل الجماعي، وأن تتميز بأصالتها وقدرتها على مناقشة قضايا المجتمع والشباب، وألا تتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي، وأن تكون الأعمال من إنتاج شركات ومراكز مرخصة في دبي أو فرق موسيقية محلية أو إنتاجاً فردياً، إلى جانب قدرتها على توظيف الإبداع والابتكار وإبراز ثراء المشهد الفني المحلي.
إضافة نوعية
أشارت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى أن مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية يُعد إضافة نوعية إلى المشهد الإبداعي المحلي، بفضل ما يقدمه من تجارب مسرحية مبتكرة وأعمال موسيقية وعروض فنية استثنائية مستلهمة من جوهر الثقافة والتراث المحلي.
فاطمة الجلاف
أخبار ذات صلةوقالت: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال الحدث إلى بناء جيل جديد من الفنانين والموهوبين في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إلى جانب دعم وتمكين الرواد في هذه المجالات التي تمثل ركيزة أساسية في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية».
ولفتت الجلاف إلى أن أهمية المهرجان تكمن في قدرته على إبراز إمكانيات الجمعيات المسرحية والمراكز الفنية الموسيقية التي تتخذ من دبي مقراً لها، إلى جانب تحفيز المبدعين على بناء جسور التواصل مع الجمهور، ومنحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الفنية وتحقيق طموحاتهم، وعبّرت الجلاف عن اعتزاز الهيئة بأعضاء لجنة التقييم وما يمتلكونه من خبرة ومعرفة واسعة في المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.