لؤي الشابي: 'يحق لكل مواطن التّمتع بخدمات بنكية ملائمة..'
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عاد لؤي الشابي رئيس منظمة ALERT في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 على الشكايات التي رفعها 1099 مواطنا ضد عدة بنوك، قائلا إنه يحق لكل شخص التمتع بخدمات بنكية ملائمة بأسعار معقولة على غرار المواطن الأوروبي.
وأضاف في هذا الإطار ''الإشكال يتعلق بحقوق مواطنين ولا يحق للبنوك منعهم من الحصول على خدمات ملائمة ولا نعمل على شيطنة هذه المؤسسات المالية.
ولفت ضيف ''ميدي شو'' إلى أن معركة الحقوق الاقتصادية للمواطنين هي التي دفعت المنظمة لخوض المعركة، وفق تعبيره، قائلا ''قررنا المساعدة بهدف التغيير وهدفنا استعمال جميع الأدوات السلمية للحصول على حقوقنا كمواطنين..''
وعن شكايات المواطنين المقدمة للمنظمة ضد البنوك، قال رئيس ALERT إن المنظمة قامت بإحداث موقع إلكتروني لهذا الغرض وخصصت فريقا من المحامين تم تجنيدهم للعمل مع المواطنين المعنيين بالشكايات، وهناك وضعيات صعبة وقضايا معقدة تم تصنيفها في خانة استثنائية، على حد تعبيره.
وأضاف ''نحن كمنظمة سنعمل على الاجتماع بممثلي البنوك المعنية، وإن كانت هناك إمكانية للتفاوض سنبحث عن حل مباشر، ونرحب بكل طرف يتفاعل معنا إيجابيا..''
يذكر أن منظمة 'آلرت' تلقت 1099 شكاية من مواطنين ضد بنوك وتعلقت أغلب المخالفات بعدم إغلاق الحساب رغم طلب الحريف مما تسبب في ديون غير مبررة وعدم التمتع بالخدمات المجانية التي ينص عليها القانون.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".