أحالت جهات التحقيق المُختصة متهمين “رجل وزوجته” إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بمُواقعة إناث بغير رضاهن واستمعت النيابة الي اقوال مجري التحريات 

نص التحريات في القضية

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية ان  أولى ضحايا المتهم هي زوجة صديقه التي اختلق شخصية الشيخ  الوهمية من أجلها حيث أخبر  الشيخ المزعوم المجني عليها بوجود سحر سفلي و أوهمها بأنه سحر شديد الخطورة على حياتها وحياة كريمتها وأنه لا سبيل لإبطال هذا السحر المزعوم سوى أن تنصاع إلى مطلب غريب هو أن ترسل إليه مقاطع مصورة لها وهي عارية الجسد تداعب خلالها مواطن عفتها بحيلة عرض تلك المقاطع على الجان المسخر لديه الذي سيبطل السحر بعد مشاهدته تلك المقاطع وما كان من المجني عليها بعدما غرقت في شباك أوهامه إلا أن تنصاع إليه ولطلبه
وأرسلت له العديد والعديد من تلك المقاطع الجنسية مصورة لها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي (واتس آب) ولم تتوقف مطالب الجان المزعوم الذي يسخره المتهم عند هذا الحد ولم يكتف المتهم بما أرسلته المجني عليها من مقاطع، بل كان ما أرسلته محفزا لارتكابه أولى الجرائم فقد زاد المتهم بأن طلب من المجني عليها أن ترسل إليه مقاطع تصور العلاقة الحميمية فيما بينها وبين زوجها عبر ذات التطبيق لعرض الأمر على الجان؛ لأجل إبطال السحر المزعوم الذي لم ينفك بعد، فلم تتردد المجني عليها في الأمر.

.. وأرسلت له العديد من العلاقات الجنسية المصورة بالصوت والصورة فيما بينها وبين زوجها ولكن الشيخ المزعوم ادعي بأن المقاطع الجنسية المصورة لها وهي عارية وتلك التي جمعتها بزوجها لم تؤت ثمارها، وأباها الجان ثم أمرها الشيخ بضرورة ممارسة علاقة محرمة مع غريب عنها لأجل إبطال السحر المزعوم تنفيذا لأوامر الجان تحت ما يسمى بفكرة (ثلاقي الأجساد)  

وتلقت المجني عليها الأولى الخبر بالصدمة وأبت التفريط في شرفها، وألحت عليه بضرورة إيجادِ
حل بديل لينفك العمل المزعوم والمتهم الغارق في المحرمات تستعر شهوئه بالشر باحثا عما يطفئها، فعرض عليها قبحا من نوع آخر أن تمارس العلاقة الجنسية مع امرأة أخرى... فتعجبت المجني عليها الأمر... وقالت: أنى لي أن أمارس علاقة مع امرأة؟!!! وما هو وجه الاستمتاع
بذلك؟!!! وما الفائدة من وراء ذلك؟! ... فأجابها الشيخ بأن ذلك هو الحل البديل للخلاص من السحر السفلي المزعوم، أجابها أنه سيحاول جاهدا أن يرضي ذلك الجان ليبطل العمل المزعوم فوافقته المجني عليها الأول ولكن ظل التساؤل من تكون تلك السيدة؟؟ كيف ستنفذ ذلك؟ ومن تلك التي تقبل هذا الشذوذ؟!ومن هنا ظهرت المجني عليها الثانية حيث  طلب الشيخ من المجني عليها الأولى أن تفكر في امرأة قريبة منها عايشت ذات الظروف التي مرت بها، حتى وقع اختيار المجني عليها الأولى على الثانية، جارتها وصديقتها وأطلعت الشيخ على اسم المجني عليها الثانية، وبعض من تفصيلات حياتها الشخصية وتوجهت المجني عليها الأولى إلى الثانية وتروي لها قصصا عن كرامات الشيخ وقدراته الروحانية، وما فعله معها لأجل إبطال السحر السفلي الأول لها  ثم هاتفت الشيخ  بعد أن أعطته تفاصيل عن حياة صديقتها الثانية ليتمكن بدوره من إقناعها بذلك ظلت تهاتفه لعدة أيام حتى أذعنت له كما أذعنت له الأولى وأرسلت هي الأخرى للشيخ  مقاطع جنسية مصورة لها وهي تداعب مواطن عفتها بحيلة خدعها بها المذكور أن ذلك لإبطال
السحر السفلي المزعوم الخاص بها، وما إن أحكم سيطرته الكاملة عليها حتى طلب منها أن تمارس العلاقة المحرمة مع غريب عنها بذات الحيلة الخبيثة (تلاقي الأجساد) فأبت دون ذلك، إلا أن رد الشيخ كان حاضرا وطلب منها أن ثمارس علاقة جنسية مع سيدة، فصادقته على
الفكرة واستفسرت منه عن تلك السيدة، فكان جوابه أنّها المجني عليها الأولي  ومن هنا استطاع الشيخ  إيقاع كلتيهما في مستنقع نزواته لكي يراهما بوضع جنسي شاذ يأباه الشرع والعقل
والمجتمع، وكانت ممارسة العلاقة الجنسية المحرمة فيما بين المذكورتين مشروطة بأن يوثقاها بالصوت والصورة، ويرسلاها إليه عبر ذات التطبيق المار بيائه، مدعيا إرضاء الجان وإبطال السحر.
 

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم والمتهمة مارسا الفجـ ـور معًا وذلك من أجل التحصّل على الأموال وابتزاز سيدات مُستغلين أوهامًا لديهم أو حاجة إنسانية مُدعين قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فضيحة رقمية.. “مايكروسوفت” تحظر كلمة “فلسطين” وتلاحق موظفيها الداعمين لغزة

يمانيون../
في خطوة جديدة تكشف حجم التواطؤ الرقمي للشركات الأمريكية العملاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع “Drop Site News” الاستقصائي عن تنفيذ شركة “مايكروسوفت” سياسة رقابة صارمة داخلية، تستهدف منع تداول كلمات تتعلق بفلسطين والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ضمن رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لموظفيها حول العالم.

وبحسب التقرير، وضعت الشركة بهدوء مرشحًا آليًا ضمن خوادم “Exchange” التابعة لها، يحظر استخدام كلمات مثل “فلسطين” و**”غزة”** و**”إبادة جماعية”** داخل البريد الداخلي بين الموظفين. هذا المرشح يتولى حجب أي رسالة تحمل هذه الكلمات دون تنبيه المرسل أو المستلم، في سابقة خطيرة تكشف حجم التضييق الممنهج على حرية التعبير في القضايا الإنسانية العادلة.

توقيت مشبوه وتزامن مع تصاعد الغضب الداخلي
وأفاد التقرير أن اكتشاف هذا الإجراء جاء عقب احتجاجات متكررة قادتها مجموعة “لا لأزور للفصل العنصري”، وهي حركة تضم موظفين داخل “مايكروسوفت” يعارضون تعاون الشركة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويرفضون استخدام خدمات الشركة التكنولوجية في دعم العدوان المستمر على قطاع غزة.

هذا الإجراء القمعي تزامن مع تعرض مؤتمر المطورين السنوي “Build”، الأسبوع الماضي، لعدة مقاطعات داخل القاعات من موظفين غاضبين، رفعوا شعارات تدين دعم “مايكروسوفت” للجيش الإسرائيلي، ورفضهم استخدام منصات الحوسبة السحابية Azure في عمليات الاحتلال.

أدلة وتوثيقات على دعم الاحتلال
وبحسب ما كشفه الموقع، بالتعاون مع “The Guardian” وصحيفة “+972″، فإن “مايكروسوفت” عقدت صفقات متقدمة مع وزارة الأمن الإسرائيلية، قدمت خلالها عروضًا وخصومات كبيرة على خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

ووفقًا للوثائق المسربة ورسائل البريد التي اطّلع عليها التحقيق، بدأت “مايكروسوفت” بعد أيام قليلة من هجوم 7 أكتوبر 2023، بالترويج داخليًا لخدماتها المخصصة للجيش الإسرائيلي، متوقعة زيادة هائلة في الإنفاق العسكري الإسرائيلي، مما جعلها واحدًا من أكبر مزوّدي الاحتلال بالتقنيات المتقدمة.

سياسة قمع داخلي وطرد للموظفين المعترضين
وفي تطور خطير، أعلنت مجموعة “لا لأزور للفصل العنصري” أن أحد موظفي الشركة، الذي قاطع كلمة المدير التنفيذي ساتيا ناديلا خلال مؤتمر “Build”، قد تم فصله تعسفيًا من عمله، بينما يواجه آخرون تهديدات بالإقصاء والتضييق الوظيفي.

ولم تقتصر التحركات الاحتجاجية على موظفي الشركة الحاليين، إذ شارك كل من حسام نصر وفانيا أجراوال، وهما منظمّان لحملة “No Azure for Apartheid”، في تعطيل فعاليات رئيسة قسم المنتجات في الذكاء الاصطناعي المسؤول سارة بيرد خلال المؤتمر.

شركات التكنولوجيا.. أذرع رقمية للاحتلال
هذا الكشف الخطير يعكس وجهًا من وجوه الحرب الناعمة التي تمارسها شركات التقنية الأمريكية، في خدمة المشروع الصهيوني، من خلال توظيف إمكانياتها في الحوسبة والذكاء الاصطناعي لخدمة العمليات العسكرية، وفي الوقت ذاته خنق الأصوات الحرة داخل هذه المؤسسات.

وتمثل سياسة “مايكروسوفت” امتدادًا للرقابة الرقمية التي تقودها أنظمة احتلالية وأجهزتها الأمنية، في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية، والتضييق على أي تعاطف إنساني داخل كبرى المؤسسات المؤثرة على الرأي العام العالمي.

رد الشركة.. إنكار ومراوغة
ورغم تصاعد الغضب والاحتجاجات، لم تُصدر “مايكروسوفت” تعليقًا مباشرًا على التقارير. واكتفت قبل أيام من مؤتمر “Build” ببيان قالت فيه إنها أجرت مراجعة داخلية ولم تجد “دليلًا” على استخدام تقنياتها لإلحاق الأذى بالمدنيين، في تجاهل واضح للوثائق المثبتة التي نشرتها مواقع استقصائية وحقوقية.

ختامًا: قمع الكلمة الحرة.. وسلاح التكنولوجيا في يد الاحتلال
تكشف هذه الفضيحة كيف تحولت شركات التكنولوجيا الكبرى إلى أدوات قمع ورقابة لصالح الاحتلال، تمارس حجبًا ممنهجًا للرواية الفلسطينية، وتضييقًا على من يتعاطف معها، وتوظف إمكانياتها الضخمة لدعم آلة الحرب الإسرائيلية.

ويبقى السؤال مفتوحًا أمام العالم:
إلى متى ستبقى التكنولوجيا في خدمة الاحتلال ومجازره؟
وإلى متى ستُحارب الكلمة الحرة والإنسانية داخل أكبر المؤسسات التقنية العالمية؟

مقالات مشابهة

  • جريمة عمرها ربع قرن .. قصة خاطفة الدمام مع 3 أطفال ومواطن يمني انتهت بالإعدام
  • دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر.. ما قرأه إنسان إلا وأبعده الله عنه
  • فضيحة قانونية في ألاباما.. محامون يستخدمون الذكاء الاصطناعي ويستشهدون بقوانين وهمية
  • فضيحة رقمية.. “مايكروسوفت” تحظر كلمة “فلسطين” وتلاحق موظفيها الداعمين لغزة
  • قائد الثورة: مأساة غزة فضيحة كبرى للمجتمع الدولي وعار على العالم العربي والإسلامي
  • المسيلة: توقيف شخص بتهمة ممارسة السحر والشعوذة ببوسعادة
  • من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية
  • الإعدام عقوبة جريمة خطف الأطفال في هذه الحالة بالقانون.. تعرف عليها
  • تجمّع قبلي كبير شرقي اليمن للمطالبة بالعدالة في جريمة اغتيال الشيخ أحمد شثان
  • القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى