ظاهرة فلكية يشهدها العالم الخميس.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر والوطن العربي ظاهرة فلكية نادرة يوم الخميس المقبل، ويطلق عليها قلب العقرب حيث يقترن القمر مع النجم أنتاريس في مشهد بديع ينتظره الملايين من محبي الفلك.
في هذا السياق كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية إن القمريُرى مقترنًا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب، في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بعد غروب شمس غد الخميس ودخول الليل في ذلك اليوم، ويمكن رؤية هذا الاقتران حتى غروب المشهد بغضون الساعة 10:30 مساء تقريبا.
وأشار المعهد ان أنتاريس (قلب العقرب) هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وان النجم العملاق هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، و يبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، ويعتبر ألمع نجم في برج العقرب
ونفى المعهد القومى للبحوث الفلكية خلال تصريحاته عن هذه الظاهرة التي ينتظرها العديد من محبي علم الفلك أنه لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم.
وعن مواعيد رؤية اقتران القمر مع النجم العملاق، فيمكن مشاهدة هذا المشهد البديع في اتجاه الشرق في الرابعة صباحًا في ذلك اليوم قبل شروق الشمس، و يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلب العقرب القمر النجم أنتاريس مع النجم
إقرأ أيضاً:
“السعودية.. دولة يعتمد عليها العالم”..
غلا أبوشراره*
السعودية… من كانت تعتمد على النفط كليًا، إلى دولة تعتمد عليها المنطقة والعالم في رسم المستقبل.
لو قيل لي قبل تسع سنوات أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيزور المملكة بهذا الحجم من الوفد المصاحب، وبهذا الثقل من الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.. لما صدّقت.
أخبار قد تهمك الإعلامي عمرو أديب: زيارة ترامب تعكس تحول السعودية إلى أرض الفرص المستقبلية 13 مايو 2025 - 3:41 مساءً الرئيس التنفيذي لـ”بلاك روك”: السعودية أصبحت مركزا عالميا لجذب الاستثمارات 13 مايو 2025 - 3:35 مساءًولم أكن لأتخيل أن تُبرم في الرياض اتفاقيات تتجاوز قيمتها مئات المليارات، تشمل الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية، والبنية الرقمية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب صفقات تسليحية، وشراكات استراتيجية، وتفاهمات طويلة الأمد في ملفات الأمن الإقليمي والدولي.
بل لو قيل لي حينها أن المملكة العربية السعودية ستكون المحطة الأولى لرئيس أمريكا في جولته الخارجية للمرة الثانية، يرافقه أكثر رؤوس أموال اقتصادية في العالم؛ وأن الرياض ستكون ساحة تجمّع غير مسبوقة لزعماء العالم الإسلامي بدعوة سعودية خالصة.. لتعجبت.
و لكننا اليوم نرى كل ذلك بأعيننا.
هذه ليست زيارة بروتوكولية، بل إعلان عالمي جديد فحواه أن المملكة العربية السعودية لم تعد فقط دولة محورية، بل أصبحت شريكاً سيادياً في صياغة معادلات العالم القادم.
كل ذلك لم يكن ليحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الرؤية الطموحة التي حملها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي حوّلت المملكة من دولة كانت تعتمد كليًا على النفط، إلى دولة يُعتمد عليها العالم كليًا في رسم المستقبل.
رؤية السعودية 2030 لم تكن يوماً شعارات، بل هي تحولات جذرية صنعت من الرياض عاصمة للقرار، ومركزاً للجاذبية عالمياً لكل من يريد أن يكون جزءاً من المستقبل.
باختصار إنه “عصر السيادة السعودية العظمى”.
*إعلامية سعوديه
G_Abushrarh@