قرار بسجن الونيسي رئيس حركة النهضة التونسية بالوكالة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصدر قاضي تحقيق، اليوم الأربعاء، قرارا بإيداع رئيس حركة النهضة التونسية بالوكالة منذر الونيسي السجن، وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتقاله.
وقال فوزي جاء بالله محامي الدفاع عن الونيسي إن قاضي التحقيق في القطب (المجمع) القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة قرر سجن موكله دون أن يقوم باستجوابه.
وكان القيادي في النهضة موقوفا منذ 6 سبتمبر/أيلول الجاري بقرار من النيابة العامة على خلفية ما عرف بملف التسريبات الصوتية التي كشف فيها عن خلافات داخل النهضة وعلاقاته مع رجال أعمال.
واعتقل الونيسي في وقت كان يدور فيه نقاش وسط حركة النهضة عما إذا كان يمكن عقد مؤتمرها المقبل وأبرز قادتها التاريخيين -بمن فيهم رئيسها راشد الغنوشي ونائباه علي العريض ونور الدين البحيري- رهن الاعتقال منذ أشهر بتهم مختلفة.
وتولى منذر الونيسي منصب رئيس حركة النهضة بالنيابة في أبريل/نيسان الماضي بعد اعتقال الغنوشي.
وتعتبر النهضة أن اعتقال قادتها وإغلاق مقراتها ومنعها من النشاط في كافة أنحاء البلاد تم بدوافع سياسية ويندرج ضمن حملة قمع تستهدف القوى المعارضة للرئيس قيس سعيّد، بيد أن السلطات تنفي التضييق على المعارضة أو استهداف الحريات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.