عقد مجلس بلدي المحافظة الجنوبية اجتماعه الاعتيادي رقم (2) لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، حيث حضر الاجتماع مختصون من وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني، وناقش أعضاء المجلس البلدي مع المختصين من الوزارة استعداداتهم لموسم الأمطار، إذ تطرق الأعضاء لمواقع تجمع مياه الأمطار في مختلف الدوائر واحتياجات الدوائر بالمحافظة، واستمعوا الى خطط المختصين لمواجهة الصعوبات والتحديات التي قد تحصل في أثناء هطول الأمطار، كما قام المختصون باستعراض الخطة التي سيتم اتابعها من خلال توفير صهاريج لشفط مياه الأمطار وتوفير مضخات في بعض المواقع وخطوط ساخنة لاستقبال الطلبات.
وأقر المجلس البلدي المجلس البلدي بعد تصويت الأعضاء بالإجماع على تقرير اللجنة الفنية بشأن الإصرار على تخصيص عقار رقم 11002826 وتحويله لمجلس وصالة مناسبات لأهالي الزلاق بمجمع 1056، وناقش أعضاء المجلس مبررات الإصرار على إقامة مجلس وصالة مناسبات بالزلاق؛ لأن العقار مصنف ومسجل في الوثيقة كصالة مناسبات، كما أن الصالة الموجودة قديمة وصغيرة الحجم حيث إنها لا تتسع لـ50 شخصا، إضافة لزيادة الكثافة السكانية بالمنطقة نتيجة الزحف العمراني وبناء وحدات اسكانية جديدة، وتقع الصالة الموجودة حاليا بالقرب من مسجد وهذا ما يجعلها لا تتناسب مع كل المناسبات والفعاليات، اما موقع الصالة المقترح مناسب ويقع على شارع عام بعيدا عن المنازل. كما أقر أعضاء المجلس بعد التصويت بالإجماع على مقترح لجنة الخدمات والمرافق العامة والذي تقدم به رئيس المجلس البلدي والذي يقضي بالاستفادة من الخضروات والفواكه والأسماك التالفة في الأسواق المركزية بتحويلها إلى سماد عضوي «كومبوست»، ويتم ذلك من خلال توفير آلات كبس أرضية في الأسواق المركزية، بحيث يتم وضع وتجميع النفايات النباتية فيها لتحويلها إلى أسمدة مع مراعاة أن توضع هذه الآلات في مكان بعيد عن تجمعات الناس تجنبا لمشكلة الرائحة غير المرغوب فيها، إذ يهدف هذا المقترح إلى تعزيز ثقافة التدوير وتأصيل مفاهيم التدوير والعمل على تثقيف الناس وتوعيتهم بأهمية الاستفادة من المخلفات وإعادة استخدامها في الصناعات المختلفة، وهذا ما سيسهم في الحد من ظاهرة قيام بعض العمالة الآسيوية العاملة في الأسواق المركزية والتي تقوم بتجميع الخضار والفواكه التالفة وتنظيفها بهدف إعادة بيعها في الطرق والشوارع والأحياء السكنية بأسعار مخفضة، كما يهدف هذا المقترح إلى التشجيع على الإنتاج الزراعي وإنتاج المواد اللازمة للزراعة ودعم المزارع البحريني. وصوت أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية بالإجماع على مقترح بشأن إضافة فصول للمرحلة الإعدادية بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين في الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية، خصوصا أن هذه المدرسة كانت في السابق تتضمن المرحلتين الابتدائية والإعدادية إضافة لافتقار الدائرة السابعة لمدرسة نموذجية اعدادية للبنين على غرار ما هو موجود بمناطق البحرين كافة. وتمت الموافقة كذلك على تعديل آلية التدقيق على طلبات مشروع تنمية المدن والقرى (الترميم)، فالآلية المتبعة قد تتسبب في رفض بعض
الطلبات بعد فترة انتظار طويلة، وتضمن المقترح عدم الممانعة على تدقيق الطلبات أولا بأول من خلال الفريق المختص بإدارة التنمية الحضرية حال تقديمها من قبل المواطن ورفعها من قبل المجلس وإعطائها دورا للانتظار في المجلس البلدي وليكون المواطن على علم مسبق بأن طلبه مقبول أو مرفوض، دون الحاجة للانتظار لسنوات طويلة ليعلم مصير طلبه. وقال المجلس إن الكثيـر من الطلبات قد تراكمت لدى المجلس بسبب جائحة كورونا بحيث بلغت بحدود الـ200 طلب وقد مضى على معظمها ما يزيد على الثلاث سنوات، ونظرا لعدم تمكن المشروع من إنجاز أكثر من 30 منزلا سنويا واستمرار تدفق الطلبات فإن ذلك يعني بأن هنالك منازل سوف تنتظر إلى ما يزيد على 10 سنوات، ولهذا الظرف الاستثنائي تعتبر الآلية المقترحة مساهمة كبيرة في تخفيف معاناة المواطنين وتخفيف الضغوط على المجلس البلدي، خاصة في حال رفض الطلب بعد الانتظار لعدة سنوات، خصوصا أن الهدف الأساسي الذي جاء من أجله مشروع تنمية المدن والقرى بفرعيه خدمة ترميم المنازل وعوازل الأمطار هو توفير السكن الأمن والملائم للمواطن من ذوي الدخل المحدود بغية الارتقاء بمستوى سكن جميع المواطنين في المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
المجلس البلدی
أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش يبحث مع البعثة الأممية إطلاق آلية لتثبيت الهدنة في طرابلس
بحث المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، مع المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، سبل التعامل مع تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وذلك من خلال إطلاق آلية لتثبيت الهدنة ودعم ترتيبات أمنية تفضي إلى تهدئة دائمة وتعزيز الاستقرار.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عُقد بحضور رئيس الأركان العامة ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية للجيش وآمري المناطق العسكرية، حيث أكد القائد الأعلى أن هذه الجهود تأتي في إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وشدد القائد الأعلى للجيش على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار الأحداث الأخيرة والحفاظ على الأمن العام، مؤكدا أهمية دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني.
من جانبها، شددت تيتيه، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه، مؤكدة أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لا سيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخرا.
المصدر: المجلس الرئاسي
البعثة الأمميةالمجلس الرئاسيرئيسيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0