حزب طالباني يدعو إلى إبعاد رواتب موظفي الإقليم عن الخلافات السياسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 10:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، الخميس ، إلى أبعاد رواتب موظفي كردستان عن الخلافات السياسية ، فيما أكدت أن الاقليم جزء من الحكومة الاتحادية. وقالت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني سوزان منصور في حديث صحفي، إن “موظفي إقليم كردستان جزء من الحكومة الاتحادية وان المبالغ التي سترسلها الحكومة الاتحادية إلى الإقليم ستخصص لتوزيع رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة الماضية”.
وأضافت، أن “تامين رواتب الموظفين سيسهم في حل جزء أساسي من الخلافات السياسية”. واكدت منصور على “أهمية وجود حوار بناء من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك بين المركز والتقويم وحل المشاكل العالقة بما يضمن الحقوق الدستورية “. وتستمر الخلافات السياسية بين حكومتي بغداد واربيل بشان عدم تطبيق الموازنة والتلكؤ في تسديد رواتب موظفي الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الخلافات السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:بقوة مسرور وواشنطن تم صرف رواتب الإقليم من قبل بغداد!
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم السبت، عن خضوع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لضغوطات داخلية وخارجية بشأن أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن الموافقة مشروطة بترتيبات مالية وإدارية محددة.وذكر المصدر في تصريح صحفي :إن “السوداني وافق على صرف رواتب موظفي الإقليم، لكن بشرطين رئيسيين، أولهما أن تُرسل الرواتب على شكل ديون تُحتسب على الإقليم خارج إطار حصته المقررة من الموازنة العامة”.وأضاف أن “الشرط الثاني يتمثل بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم للتباحث حول مصير رواتب الأشهر السبعة المتبقية من العام الحالي، وآلية معالجتها ضمن الأطر القانونية”.وأوضح المصدر أن “السوداني سيوقّع على قوائم رواتب كردستان منتصف الأسبوع المقبل، تمهيدًا لتحويل المبالغ إلى وزارة المالية في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل، وتزايد الضغوط السياسية والدبلوماسية لحل ملف الرواتب المتأخرة، الذي تسبب بموجة احتجاجات وارتباك اقتصادي واسع داخل محافظات الإقليم. وتوقف رواتب الاقليم لعدم التزام حكومة مسرور بقانون الموازنة تأخذ بدون ان تعطي ولأن السوداني ضعيف جدا من أجل ولاية ثانية جاءت الموافقة.