في يومه العالمي.. «الصحة العالمية» توضح علامات وأعراض «ألزهايمر» المبكرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي لـ«ألزهايمر»، وهو أحد أشكال اضطرابات الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى، إذ جرى تخصيص 21 سبتمبر من كل عام للتوعية حول أحد أكثر اضطرابات التنكس العصبي شيوعًا، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات، التي تسببها تغيرات غير طبيعية بالدماغ، ويحدث بسببها تدهور لمهارات التفكير، ويمكن تأثر على سلوك ومشاعر وعلاقات المصاب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أبرز العلامات والأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر.
العلامات والأعراض المبكرة1- يعد نسيان الأشياء أو الأحداث الأخيرة من أبرز علامات ألزهايمر، إضافة لفقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها.
2- التوهان.. عند المشي أو القيادة.
3- حالة الخلط، حتى إن كانت الأماكن مألوفة للشخص وعدم القدرة على تمييز الوقت.
4- مواجهة صعوبات في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات، تعد من العلامات والأعراض المبكرة ألزهايمر.
5- مواجهة المشكلات في متابعة الحوار أو صعوبة في العثور على الكلمات.
6- مواجهة صعوبات في أداء المهام الاعتيادية، وعدم القدرة على تقدير المسافات بين الأشياء بصريًا.
تغيرات في المزاج والسلوك1- من أبرز العلامات والأعراض الشائعة لـ«ألزهايمر»، هي الشعور بالقلق أو الغضب أو الحزن من فقدان الذاكرة.
2- حدوث تغيرات في الشخصية، «السلوك غير اللائق، الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية».
3- عدم الاكتراث لمشاعر الآخرين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنّ ألزهايمر يؤثر في كل شخص بطريقة مختلفة، ويعتمد على الأسباب الأساسية والظروف الصحية الأخرى والأداء المعرفي للشخص قبل الإصابة بالمرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية ألزهايمر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في غزة، معتبرا أن "مليوني شخص يتضورون جوعا" في القطاع المحاصر في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين.
يأتي ذلك فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة.
وقال أدهانوم غبرييسوس، في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالمنظمة في جنيف، "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، بينما "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بُعد دقائق فقط".
وأكد أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك".
وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها".
وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، داعيا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى، وإسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
إعلان مساعدات إنسانيةمن ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى.
وقال المكتب، في بيان، "في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب".
وتابع "تظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يوميا لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي".
وأوضح أن القطاع يعاني "كارثة إنسانية متكاملة الأركان جراء توقف عشرات المخابز عن العمل، وخروج المستشفيات عن الخدمة تباعا، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء".
وحذر من استمرار الوضع الإنساني الخطير بغزة جراء الإغلاق الإسرائيلي، معتبرا حالة التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء "وصمة عار في جبين العالم".
يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أمس الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع.
كما أكد نتنياهو اليوم أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية".
ولليوم الـ79 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإغاثية والطبية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
إعلان