متى تساقطت الثلوج على العقبة آخر مرة ؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تساقطت الثلوج على جبال العقبة في موسم شتاء عام 1992 الذي شهد عدة تساقطات ثلجية يمتاز مناخ العقبة بأجواء حارة صيفًا ومعتدلة شتاءً
بحسب السجلات المناخية الحديثة، فإن آخر مرة شهدت فيها منطقة العقبة تساقطًا للثلوج كانت في عام 2013.
ووقعت هذه الظاهرة النادرة بعدما تأثرت المملكة بمنخفض جوي قطبي أدى إلى تساقط الثلوج على المرتفعات المحيطة بخليج العقبة.
اقرأ أيضاً : تساقط البَرد وزخات ثلجية غرب عمّان - صور وفيديو
وحدث ذلك في صباح يوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر/كانون الأول 2013، وبدا اللون الأبيض واضحًا على قمم الجبال المجاورة للمدينة، وهذا الحدث النادر أثار إعجاب السكان والزوار الذين نادراً ما يرون مثل هذا المنظر في منطقة العقبة.
وتعد مدينة العقبة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في الأردن من المدن الساحلية النادرة التي تشهد تساقط الثلوج بسبب موقعها الجغرافي.
ويمتاز مناخها بأجواء حارة صيفًا ومعتدلة شتاءً، مع هطول أمطار قليلة خلال فصل الشتاء.
وحتى تشهد العقبة تساقطا للثلوج، يجب أن تتأثر المنطقة بمنخفض جوي قطبي يترافق مع درجات حرارة منخفضة جدا، بحسب موقع طقس العرب.
وبالنظر إلى التضاريس المحيطة بالمدينة، فإنها تكون محاطة بسلاسل جبلية تمتد من العقبة إلى المناطق الجنوبية مثل وادي عربة والقويرة ووادي اليتم، وهذه السلاسل الجبلية تعتبر عائقًا لتساقط الثلوج بسبب موقعها الساحلي.
وتساقطت الثلوج على جبال العقبة في موسم شتاء عام 1992 الذي شهد عدة تساقطات ثلجية كان اقواها في نهاية شهر فبراير/شباط 1992.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة طقس العرب الثلوج الثلوج على تساقط ا
إقرأ أيضاً:
البحث الجنائي في العقبة يضبط لصاً سرق حواجز معدنية للأشغال قبل نقلها للجبال
صراحة نيوز -حسن الضمور
تمكن رجال البحث الجنائي في مدينة العقبة وبسرعة مذهلة بضبط لص صاحب سوابق و عليه قيود جرمية مختلفة بعد سرقته لحواجز معدنية تتبع لوزارة الأشغال العامة وقبل تهريبها .
وفي اتصال هاتفي مع مدير الأشغال العامة المهندس محمد الكساسبة فقد اشاد بشجاعة و بسرعة ونباهة رجال الامن في العقبة و برجال البحث الجنائي بشكل خاص على سرعة القبض على المتهمين ووضع حد للتطاول على المال العام ومطالبا بتغليض العقوبات على سارقي المال العام بالمشاريع والأعمدة التي تخدم المواطنين في المناطق الخارجية .
وفي التفاصيل التي وصلت وتم التأكد منها فإن احدى دوريات الامن و البحث الجنائي خاصة اشتبهت بباص قديم كان مصطفا على الطريق الصحراوي بمنطقة خالية بوادي اليتم لتذهب لها ، وكان متوقفا نحو مداخل الطرق الترابية باتجاه الجبال التي يشتبه بأن السارق كان ينوي تهريبها خارج المدينة، ليتم القبض على السارق الذي يحمل سوابق جرمية و تفتيش الباص ويتبين لهم وجود كمية من المسروقات.
و رغم ان اللص حاول تمويه الأمر إلا ان نباهة افراد التفتيش قادت لربط الأمر بوجود السرقة والتوصل إلى ان المسروقات تعود لوزارة الأشغال العامة وانها حديثة الفعل والجرم وهي عبارة عن اعمدة معدنية تمثل سياج وحواجز حديديه مفككة وكانوا ينوون تهريبها عبر الجبال حيث تم الوصول إلى باقي الكمية المسروقة واحالة القضية لمدعي عام العقبة .
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة