بحسب الخبراء، آلام البطن المصحوبة بالانتفاخ قد تشير إلى الإصابة بسرطان القولون ، كما ذكر العلماء علامات أخرى، بالإضافة إلى الألم والانتفاخ، والتي في حال وجودها يجب استشارة الطبيب على الفور لفحصها.

 

وقال العلماء: "الأعراض النموذجية لسرطان القولون تشمل الدم في البراز، والتشنجات، وآلام البطن والانتفاخ، وفقدان الوزن بشكل غريب، والضعف العام".

 

الأمعاء الغليظة هي القسم الأخير من الجهاز الهضمي وينقسم إلى الأعور مع الزائدة الدودية والقولون الصاعد والقولون المستعرض والقولون النازل والقولون السيني والمستقيم، سرطان القولون هو ورم خبيث ينمو من الغشاء المخاطي المبطن لجدار الأمعاء الغليظة، في معظم الحالات، يقع الورم في السيني، الأعور أو المستقيم.

 

ويشير الأطباء إلى أن الأعراض المذكورة أعلاه، بما في ذلك آلام البطن والانتفاخ، يمكن أن تحدث أيضًا مع حالات صحية أقل خطورة، لذا فإن وجودها لا يعني على الفور الإصابة بسرطان القولون لذلك، في مثل هذه الحالات، من المهم طلب الفحص، ومن المهم بشكل خاص تحديد موعد مع الطبيب إذا تمت ملاحظة انحرافات عن وظيفة الأمعاء الطبيعية وتغيرات في حركات الأمعاء لأكثر من يوم واحد، كما أكد الخبراء.

 

سرطان القولون هو مرض بطيء النمو، وإذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن تشخيص المريض عادة ما يكون مناسبًا.

 

وأضاف الباحثون: "تشمل العلامات الخطيرة لاحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء وجود مخاط أو صديد في البراز، والألم، والانتفاخ، والتشنج الشديد في البطن، والإسهال الذي يستمر لأكثر من 24 ساعة، والغثيان والقيء المستمر، والدوخة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان القولون آلام البطن الانتفاخ فقدان الوزن البطن الإسهال الغثيان الدوخة سرطان الامعاء

إقرأ أيضاً:

مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"

 

الرؤية- هيفاء الصبحية

كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.

وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".

وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".

وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.


 

من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".

ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".


 

وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.

وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".

ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.


 

وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".

وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".


 

أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".

واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.


 

وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.

وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".

وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".


 

مقالات مشابهة

  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • في الحر والجفاف .. أفضل الأطعمة لعلاج الامساك
  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • أعراض تشير إلى مشاكل في المرارة
  • انتفاخ وعسر هضم.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرارة
  • مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟