معالي السيد وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
العُمانية/ استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي اليوم فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، وذلك بمقر وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد معالي السيد خلال المقابلة على سياسة سلطنة عمان الثابتة المبنية على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب ومختلف الاديان، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا معاليه إلى أن سلطنة عمان تعمل وفق استراتيجيتها لمكافحة الارهاب مع جميع الشركاء الاقليميين والدوليين على اتخاذ اجراءات لوقاية المجتمع من التطرف والإرهاب.
من جانبه، أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان على المستوى المحلي والدولي، والتي لها نتائج ملموسة، بالإضافة إلى المحاور التي ترتكز عليها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب.
حضر المقابلة سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك وسعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل، بحسب وكالة الانباء السورية “سانا”.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
و جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.