أمين الفتوى: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أعظم القربات إلى الله
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، من الأمور التي ذاعت وشاعت في المشرق والمغرب، من إقامة مجالس الصلاة والمديح، أو إطعام الطعام، سواء حلوى المولد أو الطعام، فهذا كله من أشد القربات إلى الله.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الفرح الذي يرتقى به كل إنسان، وحتى أبو لهب، ورد أنه يوم الاثنين يُخفف عنه العذاب لأنه فرح بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم».
واستكمل: «إحنا عاوزين نقول إن الاحتفال بالمولد النبوي أقره المسلمون عبر التاريخ، وعرفوا الناس أن رسول الله علمنا الأخلاق والجمال، ولذلك علينا أن نستثمر هذا الاحتفال في تعليم الناس أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج مع الناس المولد النبوى الشريف الأحتفال بالمولد الاحتفال بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.