الزُبيدي يستقبل مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مقر إقامته في نيويورك، السيد ستيفن هيكي مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، في بلادنا، وآفاق بناء السلام، بناءً على الجهود المبذولة من قبل دول الإقليم، والمجتمع الدولي، الهادفة إنهاء الحرب وإحلال سلام عادل ومستدام.
وعبّر الزُبيدي عن شكره لدور المملكة المتحدة ومواقفها الداعمة لشعبنا، ولجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مجددا التأكيد على أن شعبنا يعوّل على دور أكبر من قبل الدول الخمس في مساندة جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
ونوه الزُبيدي في حديثه مع السفير هيكي إلى أهمية وجود خطة سلام واضحة تعالج قضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعبنا في الجنوب، مشددا على ضرورة حضور قضية الجنوب في مختلف مراحل العملية السياسية باعتبارها مفتاح الحل ومدخل للسلام المستدام.
من جانبه جدد السفير هيكي دعم حكومة بلاده لجهود إحلال السلام في اليمن، ودعم وحدة مجلس القيادة الرئاسي ومساندة الحكومة للقيام بمهامها تجاه شعبنا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk