ما حقيقة البقرة المباركة التي ظهرت في مصر وأثارت الجدل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ينتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في مصر، مقطع فيديو قيل إنه يُظهر "بقرةً عجيبة" صارت حاملاً وعمرها لا يتجاوز أربعة أشهر. إلا أن الادعاء خطأ فالبقرة ليست حاملاً والتضخم الظاهر عليها سببه مشكلة صحيّة بحسب الخبراء الذين عاينوها.
جاء في المنشورات المتداولة مقاطع فيديو وصور قيل إنها تُظهر "بقرة مباركة" في قرية بمصر، أصبحت حاملاً وهي ما تزال عِجلة لا يتجاوز عمرها أربعة أشهر.
وحصدت المنشورات آلاف التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي وحظيت باهتمام وسائل إعلام محليّة صوّرت الحدث كمعجزة عجيبة لا تفسير علميّاً لها.
وقالت الدكتورة نهال بلبع، نائبة محافظ البحيرة (شمال البلاد) والقائمة بأعمال المحافظ، إنه عقب انتشار قصة العجل على وسائل التواصل، كلفت المحافظة فريقاً من الأطباء البيطريين الموثوقين في تخصصات بيطرية مختلفة لتبيّن الأمر.
اقرأ أيضاً
بقرة "مقدسة" بمعبد هندوسي في دبي.. وإماراتي ينحني لها ويقبلها
وخلص الفريق إلى أن "القصّة غير حقيقيّة ولا أساس لها من الناحية العلميّة"، وفقاً لنهال بلبع.
وتولّى الإشراف على الفريق عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور نبيل بكير.
ونفى بكير ما تردّد في مواقع التواصل الاجتماعي حول حمل العِجلة، وقال إنها خضعت لفحصٍ بالأشعة "أظهر أنّها غير حامل"، بخلاف الشائعات المنتشرة.
وأضاف أن العِجلة لم تصل لمرحلة البلوغ الجنسي أصلاً.
وينهي بكير الجدل مجيباً، أن "التضخم الظاهر في منطقة الضرع سببه ورم".
ويعود هذا الورم إلى "حدوث فتاق في منطقة الضرع بسبب ضعف عضلات البطن لدى العجل، ما أدى إلى نزول الأحشاء الداخليّة للعجلة إلى منطقة الضرع".
اقرأ أيضاً
الإعلامي المصري إبراهيم عيسى محتفيا بالبقرة: تستحق التقديس
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البقرة المباركة مصر حامل البحيرة ورم
إقرأ أيضاً:
حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
باريس
روج إعلان ساخر في فرنسا إلى دورات دفاع عن النفس مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت.
وتداول هذا الإعلام عبر مواقع التواصل بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأثار هذا الإعلام جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعدما تضمن صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.
والجدير بالذكر أن الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري.