صواريخ استراتيجية وأسلحة متطورة.. العاصمة صنعاء تشهد أكبر استعراض عسكري وأسلحة تُكشف للمرة الأولى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الثورة / خاص
نظّمت القوات المسلّحة اليمينة، أمس، عرضًا عسكريًا ضخماً في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر”، العرض العسكري يعد هو الأضخم في اليمن، حيث شارك فيه أكثر من 50 ألف عنصر من مختلف التشكيلات العسكرية، واستعرض فيه زخم كبير من الأسلحة الاستراتيجية والمتطورة.
وتم في العرض الكشف عن آخر إنتاجات الصناعات العسكرية الحربية اليمنية من الأسلحة المختلفة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والبحرية، ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو الحربي والمسير المزود بأحدث التقنيات التي صنعت، وللمرة الأولى، حلّقت المقاتلات الحربية اليمنية، في سماء العاصمة صنعاء، بعد إعادة تأهيلها، كما شاركت المروحيات العسكرية التابعة للقوات الجوية.
العرض العسكري الذي استمر لحوالي ثلاث ساعات، عرض أسلحة جديدة لأول مرة يتم الكشف عنها، وبزخم كبير حيث حملت أكثر من 359 ناقلة صواريخ وطائرات مسيرة ودفاعات جوية وأسلحة وعتاد متطور.
واستعرضت صنعاء صواريخ بعيدة المدى لأول مرة يتم الكشف عنها، كما استعرضت طائرات مسيرة وزوارق بحرية وصواريخ مجنحة وباليستية بنظام أرض أرض وأرض بحر، وأرض جو.
كما استعرضت صاروخًا باليستيًا بعيد المدى كان قد أعلن عن تنفيذ تجربته في وقت سابق، أسمي بصاروخ عقيل، كما عرضت الصاروخ طوفان البالستي المتطور وبعيد المدى، وثمانية صواريخ أخرى كشف عنها لأول مرة، في الاستعراض الذي يوصف بأنه “لأكبر”، الذي يكشف عن أسلحة بقدرات هجومية متطورة.
القوة البحرية
واستعرضت القوات المسلّحة نماذج من الأسلحة الخاصة بالقوة البحرية، من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرة الأولى. وأزيح الستار عن صاروخ “سجيل” البحري، وهو صاروخ كروز مجنّح مداه 180 كم ويعمل بالوقود الصلب، و” يتميز بدقة الإصابة برأس حربي يزن 100 كغ ويمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر. كما كُشف عن زورق “نذير” محلي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة، ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي، وزورق “نذير” له مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما استعرضت عددًا من الزوارق البحرية من نوع عاصف 1 وعاصف 3 وعاصف 2 وزورق ملاح وزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة، وكذلك ألغامًا بحرية محلية الصنع من نوع: ثاقب، كرار، مجاهد1، مجاهد2، أويس، مسجور1، مسجور2، عاصف. كما عُرضت صواريخ بحرية من أجيال: روبيج، فالق، مندب1، مندب2، عاصف، صياد.
سلاح الجو
وفي مجال سلاح الجو، استعرضت القوات المسلّحة اليمنية عددًا من منظومات الكشف والتعقب التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي، من ضمنها: “رادار نبأ” الذي يوجّه الصواريخ بمختلف أنواعها، ويمتلك أحدث أنظمة التغلّب على التشويش ويعمل لساعات متواصلة، كما عرضت رادارات بي 35، بي 16، بي 19 التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي.
وكشفت القوات المسلّحة عن رادار “شفق” ومنظومة “أفق”، وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم. وكشف الدفاع الجوي عن صاروخ “معراج”، وهو صاروخ دفاع جوي جديد، كذلك صواريخ “برق”1 للدفاع الجوي، بمدى 50 كم وارتفاع 15 كم ويمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكّنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
كما كُشف عن صاروخ “برق”2 بمدى 70 كم وارتفاع 20 كم، وهو يمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويُستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلّحة وغير المسلّحة والحربية، ويمتلك قدرة عالية على المناورة تمكّنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة. وكُشف أيضًا عن صاروخ “صقر”2 للدفاع الجوي بمدى 150 كم وارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأسًا شديد الانفجار، ودخل الخدمة بعد تجارب عدة أجريت عليه؛ حيث يواكب تحديات المرحلة. ويمتلك الصاروخ الجديد تقنية متطورة في مواجهة التشويش والحرب الإلكترونية، ويُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية وصواريخ كروز.
المُسيّرات
واستُعرضت نماذج من طائرات سلاح الجو المسير الاستطلاعية والقتالية، منها رجوم – راصد – قاصف 2K – شهاب – مرصاد 2 – خاطف 2 – رقيب – وعيد 1 – وعيد 2 – صماد 1- صماد 2 – صماد 3. وأزاحت القوة الجوية الستار عن طائرة وعيد 2 المسيّرة الهجومية، بمدى 2000 كم ورأس حربي خارق ومتشظي، تقلع من منصّة أرضية ثابتة.
القوة الصاروخية
وعرضت القوة الصاروخية للقوات المسلّحة اليمنية نماذج من صواريخ كاشفة عن بعضها للمرة الأولى. وأزاحت القوات المسلّحة للمرة الأولى عن صواريخ “بدر “4، “قدس “4، صاروخ “عقيل”، صاروخ “طوفان”، صاروخ “ميون”، صاروخ “تنكيل”، صاروخ “مطيع”، صاروخ “قدس Z-0 “.. واستعرضت صواريخ سعير والبحر الأحمر وكرار وقاهر وقاهر 2M وصاروخ محيط، وصواريخ قدس 1، قدس 2، قدس 3 المجنحة، وحاطم، بركان، فلق، ذوالفقار، وصواريخ توشكا، “زلزال”3، “قاصم”، “بدر”، “بدر”1، “بدر”2، “بدر3”.
مواصفات الصواريخ والمنظومات التي كشف عنها للمرة الأولى
صاروخ بدر4: هو صاروخ أرض – أرض متوسط المدى، ويعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف.
صاروخ بدر: Z-0 صاروخ كروز أرض – بحر، بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ ميون: صاروخ أرض – بحر باليستي يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى وقادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ عقيل: صاروخ بالستي أرض – أرض بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف.
صاروخ مطيع البالستي: صاروخ أرض – جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية وسرعته العالية.
صاروخ قدس 4: صاروخ مجنح، أرض – أرض بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية إضافة للتخفي عن الرادارات.
منظومة صواريخ طوفان البالستية: صواريخ أرض – أرض استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل، دقيقة الإصابة.
منظومة تنكيل الصاروخية: وهي منظومة بالستية أرض – أرض وأرض – بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى.
هذا؛ وانطلق العرض العسكري بعرض شبابي كشفي شارك فيه أشبال وشباب من الحركة الكشفية، حاملين أعلام الجمهورية اليمنية وشعار ثورة 21 سبتمبر، فيما حملت مجموعة عسكرية مجسمًا ضخمًا للمصحف الشريف. وقُدّم أوبريتاً فنياً تضمّن عدة رقصات وأهازيج شعبية، عكست مدى صمود اليمن ووحدته ومواجهته للعدوان الأميركي السعودي.
ويأتي العرض العسكري في العيد التاسع لثورة، 21 سبتمبر، وهو يعكس حجم الإنجاز الذي حققته الثورة في بناء الجيش، والاقتدار الكبير الذي وصل إليه بقدرات تفوق دول المنطقة، حيث يعتبر الجيش اليمني بما وصل إليه من مستوى متقدم من التطور، درعا حصينا للشعب اليمني، وردعاً للأعداء والطامعين والمعتدين.
الزخم الكبير من الأسلحة والعتاد كشف عن التطور المستمر للجيش اليمني الذي استطاع أن يُنجز صناعات عسكرية متطورة، حيث عدد المنظومات الصاروخية التي تم عرضها أكثر من عشرين منظومة صاروخية منها منظومات 8 صاروخية لم يتم الكشف عنها من قبل، وشارك في العرض الطيران الحربي والمروحي في الاستعراض وحمل الأعلام الوطنية ورايات الشعار والمولد النبوي الشريف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
متابعات- تاق برس- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صورا لواجهة فندق ريجنسي المعروف سابقا بـ”الميريديان” لتقف شاهدة على مدى التخريب والدمار الذي طال المدن السودانية بسبب الحرب.
وقال الرواد إن الفندق كان يعد من أشهر فنادق العاصمة الخرطوم بل واحدا من أهم علامات وسط المدينة، ومكانا يستضيف بين جنباته ليالي الطرب التي تصدح فيها إيقاعات الجاز التي كان يوقعها شرحبيل أحمد وكمال كيلة.
إلا أنه بدا مثل كل المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا عليها.
يقع فندق ريجنسي في منطقة وسط الخرطوم التي تعد من أكثر المناطق الحيوية في السودان، إذ تضم عددا من الأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات.
ولم يكن ريجنسي استثناء من الخراب الذي حاق بالخرطوم، فقد طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة كبرج النيل وفندق كورال وفندق برج الفاتح والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني التي كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم ووجهها الضاحك.
حرب السودانفندق ريجنسيفندق ميريديان الخرطوم