مصادر تكشف سبب غياب الوفد السعودي عن خطاب “العليمي” في الجمعية العامة للأمم المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر دبلوماسية سبب غياب الوفد السعودي أثناء إلقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خطابه السنوي أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت المصادر، إن غياب الوفد السعودي أثناء إلقاء رشاد العليمي خطابه السنوي أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، يأتي بسبب شعوره بالإحباط من مضامين الخطاب الذي ألقاه العليمي، وتطرقه لمحاور أزعجت السعوديين.
وأظهرت كاميرا البث المباشر للأمم المتحدة خلو مقاعد الوفد السعودي المشارك في الاجتماعات أثناء خطاب العليمي، ما فتح الأسئلة عن دوافع هذا الغياب.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/09/مصادر-تكشف-سبب-غياب-الوفد-السعودي-عن-خطاب-العليمي-في-الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة-فيديو.mp4
وكان رشاد العليمي شكا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من تراجع دولي عن دعم حكومته مقارنة بالاعتراف بمن وصفهم بـ”الحوثيين”، محذراً من التعامل مع حكومة صنعاء كسلطة أمر واقع.
وانتقد العليمي في كلمته الموقف الدولي الذي قال إنه يضغط عليه في الوقت الذي لا يعترف به بشرعيته ”وتذهب عملياته الدولية عبر الحوثيين”.
كما اعترف لأول مرة بعدم امتلك مجلسه أي أوراق للتفاوض مع “الحوثيين” متذرعاً بتقديم كل التنازلات. ولم يستبعد العليمي التخلي عنه، محذراً من التفريط بما وصفه بـ”المركز القانوني لسلطته”.
وكان العليمي يتحدث على واقع مفاوضات بين صنعاء والرياض وصفها معهد دول الخليج بواشنطن بانها ضمن ترتيبات للتخلي عن سلطة العليمي والاعتراف بـ”الحوثيين”.
وعقب انتهاء الجولة التي قادتها سلطنة عُمان مؤخراً وصف خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي الوفد اليمني بـ”وفد صنعاء” في اعتراف غير مسبوق.
ودعا العليمي في كلمته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لعدم بيع الأسلحة للجمهورية اليمنية، كما دعاها إلى التواجد العسكري في المياه اليمنية وتحديداً في باب المندب، بذريعة “حماية المنافذ المائية الدولية” في إشارة إلى تدويل باب المندب.
وبحسب مراقبون، فإن العليمي بخطابه هذا يبدي استعداده التخلي عن السيادة اليمنية في أي منطقة لأي طرف دولي مقابل أن يبقى على رأس سلطة شكلية لا تملك من أمرها شيئاً.
وفي تلميح واضح إلى رغبة السلطة الشكلية التي أتى بها التحالف، للعودة لدعمها مالياً وعسكرياً من الخارج من أجل مواصلة الحرب، قال العليمي في كلمته، إن “الطريق متاح لتحقيق السلام من خلال استعادة الثقة بالحكومة الشرعية” حسب تعبيره، الأمر الذي يعني أن السلام من وجهة نظر أدوات التحالف – المستفيدة من استمرار الحرب – لن يكون عن طريق الاتفاق مع صنعاء بل عن طريق إعادة دعم حكومته عسكرياً من أجل عودة الحرب واستمرار تدخل التحالف عسكرياً لإظهار حكومته بصورة أفضل مما هي عليه الآن وهو ما يقصد به العليمي في عبارته “استعادة الثقة بالحكومة الشرعية”.
وزعم العليمي في كلمته إن من أسماهم “الحوثيين” تنصلوا عن تعهداتهم السابقة وآخرها اتفاق إستوكهولم، كما اتسم خطابه بالمصطلحات العنصرية والطائفية وخطاب من لا يريد الذهاب نحو السلام على الإطلاق.
كما قال أن السعودية قدمت لهم دعماً سخياً مكنها من الوفاء بالتزاماته، على الرغم من أن هذه الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في تقديم الخدمات الرئيسية وعلى رأسها الكهرباء.
وقال العليمي إن هناك تناقضاً بين الدعم الدولي وإرساله عبر مؤسسات تابعة للحوثيين، في تأكيد واضح على أن العليمي ذهب للأمم المتحدة حريصاً فقط على طلب الأموال التي تمنح لليمن لمساعدتها عبر برامج الأمم المتحدة ومنظماتها أن تمنح هذه الأموال للعليمي وهو سيتكفل بالتصرف بها وإنفاقها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة محمد أحمد العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أعلنت شركة “الراسخون للعقارات” عن إطلاق مشروعها الجديد “روضة السدر” في إمارة الشارقة، وبدء المبيعات على قطع الأراضي السكنية والتجارية والصناعية ضمن المخطط العام للمشروع الممتد على مساحته 8.5 مليون قدم مربع، والذي يُشّكل امتداداً لرؤية الشركة في تطوير مجتمعات متكاملة تجمع بين جودة التخطيط، وتنوّع الاستخدامات، والموقع الحيوي، لتكون الوجهة المثلى للسكن والاستثمار في آنٍ واحد.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمته الشركة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات صباح اليوم الأحد (27 يوليو)، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي الشركات والمكاتب العقارية، وجمع من المستثمرين والمهتمين بقطاع التطوير العقاري. واستهل الحفل بكلمة ترحيبية أكدت على أهمية الشارقة كموقع استراتيجي واعد للاستثمار، نظراً لما تمتاز به من بنية تحتية متقدمة، وتخطيط عمراني مدروس، وسياسات اقتصادية مشجّعة تضع الاستدامة في صلب أولوياتها.
ويمتد مشروع “روضة السدر” على موقع استراتيجي في الشارقة، بإطلالات متميّزة على طريق القاسمية وطريق خورفكان، وعلى مقربة من طريق الذيد، ومدينة خالد بن سلطان، إضافة إلى قربه من مسار “قطار الاتحاد” المستقبلي، ما يمنحه قيمة استثمارية متنامية على المدى البعيد. ويجمع المشروع بين مقومات الراحة السكنية وفرص الاستثمار التجاري ضمن بيئة مخططة بعناية. وتبرز أهمية الموقع في كونه صلة وصل بين مراكز النمو العمراني الحديثة في الإمارة، ما يوفّر قيمة مضافة لكل من يسعى إلى التملّك أو الاستثمار.
ويشمل “روضة السدر” مجموعة متنوّعة من قطع الأراضي، تتوزع بين أراضٍ سكنية (تصريح بناء: أرضي + 2)، وأراضٍ سكنية تجارية، وأراضٍ سكنية استثمارية، إضافة إلى أراضٍ مخصصة للمكاتب السكنية التجارية (تصريح بناء: أرضي + ميزانين + 3 طوابق). وتبدأ المساحات من 270 متراً مربعاً وتصل إلى 1080 متراً مربعاً، بما يلبّي مختلف احتياجات المستثمرين والمطورين العقاريين على حد سواء. كما تمنح التصاريح المرنة فرصاً أكبر لتصميم مشاريع متنوعة الاستخدامات تخدم سكان المشروع وزوّاره.
وقال سعادة عبد الله سلطان العويس: “يسرنا أن نحتفي بإطلاق مشروع “روضة السدر” الذي يمثل فرصة استثمارية نوعية في إمارة الشارقة، تتكامل مع التوجهات الاقتصادية للإمارة في المرحلة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية غرفة تجارة وصناعة الشارقة الداعمة لتمكين القطاع العقاري كرافد أساسي للنمو، عبر توفير بيئة محفّزة للمطورين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع المشاريع ذات القيمة المضافة، كما يُشكّل المشروع استمراراً للتوسع العمراني المدروس الذي تشهده الإمارة، والذي يرتكز على تكامل البنية التحتية وتوافر الخدمات، ويواكب في الوقت ذاته الطلب المتنامي على العقارات السكنية والتجارية عالية الجودة”.
وأضاف سعادته: “تعد الشارقة نموذجاً تنموياً متكاملاً يعكس الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء اقتصاد متوازن ومستدام. ومن هذا المنطلق، تحرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على استقطاب المشاريع الاستثمارية النوعية، ودعم النمو من خلال خدماتها وفعالياتها ومنصاتها الترويجية. ويُعد “روضة السدر” نموذجاً حياً لهذا التوجه، إذ يعكس نجاح المستثمرين الإماراتيين في تبني فكر تطويري مسؤول، يعزز من موقع الشارقة على خريطة الاستثمار العقاري، كبيئة مستقرة وآمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والمبادرات المستقبلية”.
وأكد خليفة سلطان بن حارب المهيري، المدير العام لشركة الراسخون للعقارات، أن “روضة السدر” يعد ثمرة رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى خبرة عميقة في القطاع العقاري. وقال: “نفتخر بأن يكون هذا المشروع في إمارة الشارقة، لما تتمتع به من بيئة تنظيمية محفّزة، وبنية تحتية متطورة، ودعم رسمي لا محدود لقطاع العقارات، وهو ما يعزّز ثقة المستثمرين، ويجعل من الشارقة وجهة مثالية لإنشاء مشاريع نوعية”. مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة للتوسّع في مشاريع الأراضي ذات البنية الجاهزة والتصاريح الفورية.
وحول فلسفة الاستثمار التي تتبناها الشركة، أشار المهيري إلى أن “روضة السدر” يترجم مفهوماً غالياً على الشركة، وهو “ترابك ذهب”، مؤكداً أن الاستثمار في الأرض كان ولا يزال من أنجح خيارات الاستثمار وأكثرها أماناً، خصوصاً عندما يكون مقروناً بالتخطيط الجيّد والموقع المتميّز. وأضاف: “نؤمن أن الأرض أصل الأصول، وكل مشروع جديد نطلقه هو تأكيد على التزامنا بهذه القناعة، وبأننا شركاء حقيقيون لكل من يخطط للمستقبل بثقة”. وتابع: “نسعى إلى تقديم منتج عقاري يلبي تطلّعات العائلات، والمستثمرين الباحثين عن العوائد المجزية”.
ويضم المشروع مرافق حيوية تشمل مساجد، وحدائق، ومساحات خضراء، إلى جانب عيادة طبية ومجموعة من الخدمات التي تضمن راحة السكان والزوار، وتعزز من جودة الحياة داخل المشروع. ويهدف المخطط العام إلى توفير بيئة متوازنة بين الجانب المعماري والمكوّن الطبيعي، ما يعزز من جاذبية المشروع للعائلات. كما تم تخصيص مناطق لراحة المشاة ومواقف للسيارات، بما ينسجم مع معايير المدن السكنية الحديثة التي تراعي صحة الإنسان وجودة البيئة، ويعكس في الوقت ذاته التزام الشركة بمواصلة التوسّع النوعي نحو مناطق جديدة وواعدة داخل دولة الإمارات.
وبعد الكشف الرسمي عن المشروع، أعلنت الشركة عن بدء المبيعات ضمن فترة حصرية تمتد على مدار ثلاثة أيام، مع تقديم مزايا تنافسية خاصة للمستثمرين الأوائل، تشمل تسهيلات في الدفع، وخيارات مرنة للتملك. وشهد اليوم الأول من المبيعات إقبالاً لافتاً، ما يعكس ثقة الجمهور في مشاريع “الراسخون” وخبرتها الطويلة في القطاع العقاري. وأكد ممثلو الشركة أن المعرض المصاحب سيستمر حتى نهاية فترة العرض، مع استقبال يومي للمستثمرين والمهتمين.
وتخلل الحفل عرض فيديو عن مسيرة شركة “الراسخون للعقارات” سلّط الضوء على محطات النجاح التي مرّت بها منذ تأسيسها في عام 2002، وصولاً إلى كونها واحدة من أبرز الشركات العقارية الرائدة على مستوى الدولة. وشكّل الفيديو لحظة مؤثرة استعرضت من خلالها الشركة رحلتها الطويلة مع عملائها وشركائها الذين أسهموا في صناعة هذه المسيرة. كما أشاد الحضور بمستوى التنظيم والرؤية الواضحة للمستقبل التي ميّزت العرض.