محمد السيد عيد: العدو الإسرائيلي ضرب المدنيين في حرب الاستنزاف.. ويكشف استعدادات العبور قبل حرب 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حل الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، ضيفا مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج الشاهد والمذاع عبر قناة اكسترا نيوز للحديث حول العديد من الموضوعات الهامة نرصد لكم أبرزها خلال التقرير التالي:
محمد السيد عيد: العدو الإسرائيلي كان يضرب المدنيين في حرب الاستنزاف
أكد الكاتب والأديب محمد السيد عيد، أنه انضم إلى القوات المسلحة في عام 1969 خلال حرب الاستنزاف.
محمد السيد عيد : إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللاحرب واللاسلم"
أكد الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللاحرب واللاسلم".
وقال السيد عيد، خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": إسرائيل علمت جنودها العربي عشان تقف تشتم الجنود المصريين، وكانوا بيتعمدوا يستفزوا المصريين بشتى الطرق، في أوقات اللاحرب واللاسلم"، مضيفاً من الحاجات اللي كانوا بيعملها ولكن بطلوها لأن المصريين مقدروش يمسكوا نفسهمم وضربوهم، كانوا بجيبوا رحلات سياحية ويظهروا بملابس "خليعة".
وعن الاستعدادات للحرب، أوضح الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، قبل الحرب حضرنا تدريب عن العبور، كي نكون على أفضل جاهزية للحرب، مؤكداً أن الحياة الصعبة وقت التدريب الذي عشناها هي من جعلت الحرب سهلة بالنسبة لنا.
وتابع: "لو قولت لحد كلمة "حرب" هيقولك (كوبري ومدينة).. ولكن الحقيقة أن حرب أكتوبر كانت حرب قاسية جداً، لأن الناس شافت الحرب صور لم يعيشوها بتفاصيلها مثلنا"، مضيفاً:"وقت الحرب كان في حاجة اسمها تعين القتال كان عبارة عن بسكوت بالكمون".
محمد السيد: التحقت بالجيش مع بداية حرب الاستنزاف
كشف الكاتب والسيناريست، محمد السيد عيد، عن شهادته الخاص حول حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
وقال “عيد” خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة: "التحقت بالقوات المسحلة عام 1969 وهو العام المرتبط بحرب الاستنزاف".
وأضاف: “الحقيقة أنا تخرجت في عام 1969 وبعدها التحقت بالتجنيد وقت حرب الاستنزاف”.
وتابع: "الأجيال الجديدة لا تعي معني حرب الاستنزاف، فقد كانت في المدن، لأن اسرائيل كانت تدخل المدن بالطيران، ويضربوا في بحر البقر وأبوزعبل، وفي الصعيد".
وتابع: "حرب الاستنزاف كان الجميع في الخنادق، وفي أول تجنيدي كان المعسكر في المعادي، وكانت منطقة معسكرات للجيش، وأرسلت اسرائيل تصوير جوي لهذه المنطقة، وفصدرت أوامر بإخلاء هذه المنطقة في 24 ساعة، وكان هناك عشرات الأف من المعدات والعساكر".
محمد السيد عيد يروي تفاصيل انضمامه لأول فرقة توجيه معنوي بالجيش
أوضح الكاتب والأديب الكبير والسيناريست، محمد السيد عيد، فترة الضغط الشعبي للمطالبة بالحرب أثناء حكم الرئيس السادات.
وقال “عيد” خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": قدمت مسرحة كوميدية أمام "تبة" وقت وجودي بفرقة التوجية المعنوي.
وأضاف:"كانت تلك أول فرقة تدريبية في الجيش لتخريج عناصر توجيه معنوي متخصصة، وكانت أول مرة يكون هناك ضابط توجية معنوي في القوات المسحلة، وعندما جاء دوري في الترقية من جندي لضابط، كنت أرتدي نظارة فترقيت لشويش وليس ضابط، وتم إرسالنا للفرقة الثالثة في قنا، والتي تم الإعتداء عليها من العدو، في أغسطس 1970".
وتابع: "كانت الحرارة في هذا الوقت لا تحتمل، وكان المعسكر مقر معتقل قنا، وكانت تضاريس وطبيعة المكان صعبة للغاية، وكان ضابط التوجيه المعنوي قائد المجموعة موهوب بالكتابة المسرحية، فقولت له أن نقدم مسرحية لأفراد الكتيبة".
شئ أشبه بالإعجاز.. محمد السيد عيد يكشف استعدادات العبور بحرب أكتوبر 1973
أكد الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، أن الجيش المصري قدم العديد من التضحيات والبطولات خلال حرب 6 أكتوبر 1973، قائلاً: "اللي حصل في العبور لازم حاجات كتيرة تتعمل سينما لأن خسارة الحاجة دي متعملتش".
وأضاف السيد عيد خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": الجيش كان عامل حسابه وقت العبور على كل حاجة بالتوقيت، حتى مد الكبارى كان معمول في أقل توقيت عشان الجيش يعبر بسرعة".
واستشهد الكاتب محمد السيد عيد، بدور العميد أحمد حمدي، في الحرب، قائلاً: "العميد أحمد حمدي والذي تم تشييد نفق باسمه مش مجرد أنه مات وهو بيمد كوبري.. لا، الراجل دا عمل دور عظيم في سلاح الكباري وتطويرها".
وتابع: "وقت العبور جالنا كبارى من روسيا، مكنش ينفع نحارب بيها، والمهندسين بتوعنا عملوا على تطويرها بشكل كبير جداً، لتسهل علينا وقت العبور"، مضيفاً: "وبقي في توقيت عشان ينزل الكوبري للعبور وأيضاً الأنفاق اللي اتعملت في خط بارليف كل دا كان شئ أشبه بالإعجاز ".
محمد السيد عيد: الحرب ليست سلاح فقط وإنما إيمان أيضًا
قال الكاتب والأديب الكبير والسيناريست، محمد السيد عيد، إن مقاومة أهالي مدينة السويس البواسل ، صنعت المعجزة في عدم سقوط مدينة السويس وهذا يثبت أن الحرب ليست سلاح فقط، وإنما الحرب "بني آدم وإيمان".
وأضاف محمد السيد عيد خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية Extra news، أن أهالي السويس الذين نزلوا من البيوت لم يكونوا مسلحين بأحدث أسلحة ، لكنهم واجهوا القوات الإسرائيلية بما وجدوه أمامهم.
يعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإعلامي محمد الباز إسرائيل الاستنزاف برنامج الشاهد قناة إكسترا محمد السید عید حرب الاستنزاف إکسترا نیوز على قناة
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.