يحدد استفهام  ما هو تاريخ المولد النبوي 2023 في مصر ؟ موعدنا مع الانفراجة وزوال الغمة، فكما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حياته هو الرحمة المهداة من ربنا جل وعلا، فإنه لايزال سبب وسبيل النجاة من مهالك الدنيا وشفيعنا يوم الحساب، ومن ثم يبحث الجميع عن ما هو تاريخ المولد النبوي 2023 فلا يمكن لعاقل تجاهله أو تضييع فضل ونفحات يوم مولد أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو يوم شفاعة وبركات ونفحات وخيرات، تدفعنا للاحتفال به وانتظاره كمسلمين ، لعلنا فيه نفوز بنفحة تخفف عنا شقاء الدنيا وكدر العيش ، لذا يعد تاريخ المولد النبوي 2023 من أهم التواريخ  ، التي ينبغي تحريها والاستعداد لها حيث يحدد ما هو تاريخ المولد النبوي 2023  موعدنا مع ألطاف الله تعالى بنا ورفع البلاء عنا .

ما هو تاريخ المولد النبوي 2023

حددت دارُ الإفتاءِ المصريةُ ، ما هو تاريخ المولد النبوي 2023 في مصر ؟،  حيث يحين موعد المولد النبوي بالتقويم الهجري يوم 12 ربيع الأول، وبناء عليه فإنه يوم الأربعاء القادم الموافق 27 سبتمبر 2023م، في حين يبدأ الاحتفال به على وجه التحديد من بعد مغرب يوم  الثلاثاء الحادي عشر من ربيع الأول لعام 1445هـ، والموافق 26 من سبتمبر الجاري 2023م، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي 2023 ، وحتى مغرب اليوم التالي الأربعاء الموافق 27 سبتمبر ، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1445 هـ.

وذلك من خلال استطلاع  هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، بعد غروب شمس يوم الخميس الماضي الموافق التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري  لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وتحقَّقَ لديها شرعًا وفقًا لنتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ، أن السبت الماضي الموافق 16 من سبتمبر 2023م هو غرة شهر ربيع الأول.

 ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم.

و لعل سؤال  ما هو تاريخ المولد النبوي 2023 ،  من أكثر الأسئلة التي تشغل أذهان المسلمين، حيث إن المولد النبوي الشريف له اهتمام خاص من المصريين ويأكلون فيها حلوى المولد النبوي، والاحتفال بالمولد النبوي الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وحدد علماء الفلك موعد المولد النبوي 2023 ، الذي يوافق فلكيًا الأربعاء 27 سبتمبر  2023، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول.

ما هو تاريخ مولد النبي محمد

 ذهب الجمهور إلى أن المولد النبوي كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات". وهذا هو المشهور عند الجمهور].

و اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين. وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في رقم يوم ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على الرأي الراجح - يوم 12 ربيع الأول.

ما هو تاريخ مولد النبي بالميلادي

 ورد في شهر المولد النبوي  -صلى الله عليه وسلم- ،  أن التحقيق والصواب الذي تدل عليه كتب التوفيقات بين التاريخين الهجرى والميلادى: أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم وافق يوم الثانى والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادى هو أول شهر ربيعى كامل، فوافق ربيع مولده القمرى فصل الربيع، واستدار الزمان ليوم ميلاده الشريف، والربيع هو الموسم الذى تتفتح فيه الزهور، وتغرد الطيور، وتحلو الحياة. 

وورد في شهر المولد النبوي -صلى الله عليه وسلم- ،  أن بناء على ذلك: فقد ولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذيجرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية، وذلك فى فصل الربيع.

تاريخ إجازة المولد النبوي 2023

أعلن مجلس الوزراء رسميًا عن تاريخ إجازة المولد النبوي 2023 في مصر، والتي تم ترحيلها إلى نهاية الأسبوع، لتصبح يوم الخميس 28 سبتمبر بدلاً من الأربعاء الموافق 27 سبتمبر 2023، حيث جرت العادة على ترحيل الإجازات الرسمية التي تقتطع منتصف الأسبوع إلى نهايته، حتى يتمكن الموظفون من الحصول على إجازة طويلة.

وتعد أجازة المولد النبوي 2023 من الإجازات التي ينتظرها الكثير من المواطنين ضمن إجازات عام 2023 في مصر والمغرب وتونس والجزائر والإمارات والسودان، وغيرها من الدول العربية التي تعتمد موعد المولد النبوي 2023 عطلة رسمية في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تاريخ المولد النبوي تاريخ المولد النبوي 2023 صلى الله علیه وآله وسلم صلى الله علیه وسلم فی مصر

إقرأ أيضاً:

حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة

العلماء والصالحين.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف أمرنا بإكرام أهل الفضل وذوي الشرف من العلماء والصالحين والآباء والشيوخ؛ فعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: نزل أهل قُريظة على حكم سعد بن مُعاذٍ رضي الله عنه، فأرسل النبي ﷺ إليه، فأتى، فلما دنَا من المسجدِ قال النبي ﷺ للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» متفق عليه.

حكم تقبيل يد العلماء والصالحين إكرامًا لهم:

وقالت دار الإفتاء إنه يُسنُّ تقبيل يد العلماء والصالحين والوالدين وكبار السن والمشايخ والأجداد، جاءت بذلك السنة التقريرية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبفعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع بعضهم البعض.

حكم توقير العلماء والصالحين وكبار السن:

وجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الخصال، وقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، والبخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك"، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية البَزَّار في "المسند": «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».

وفي حديث آخر: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ» أخرجه الطَّبَرَانِي في "الأوسط" و"مكارم الأخلاق"، والبَيْهَقِي في "شُعَب الإيمان" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعًا.

احترام العلماء والصالحين:

ومن جملة هذه المكارم أن يُوقر الإنسان مَن يَكْبُرُه سنًّا أو علمًا أو منزلةً توقيرًا يناسب قدره ومنزلته؛ فعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ» أخرجه الشاشي في "المسند" والطَّبَرَانِي في "مكارم الأخلاق"، وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» رواه الترمذي، والبخاري في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

قال العلامة زين الدين المَنَاوي في "فيض القدير" (5/ 388، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [الواو بمعنى أو؛ فالتحذير من كل منهما وحده؛ فيتعين أن يعامل كلًّا منهما بما يليق به؛ فيعطي الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطي الكبير حقه من الشرف والتوقير] اهـ.

من مظاهر توقير العلماء والصالحين وكبار السن:

كان الصحابة يُقبِّلون يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجله ولم ينهَ أحدًا منهم عن ذلك، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت وهي تتحدث عن السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها: «وَكَانَتْ هِيَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَتْ إِلَيْهِ مُسْتَقْبِلَةً وَقَبَّلَتْ يَدَهُ» رواه الطَّبَرَانِي في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

وعن زَارِعٍ العبدي رضي الله عنه وكان في وفد عبد القيس أنه قال: «لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا، فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَهُ» رواه أبو داود والبَيْهَقِي.

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: «قَبَّلْنَا يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رواه ابن ماجه، وابن أبي شَيْبَة في "مصنفه".

 

مقالات مشابهة

  • فضائل قراءة سورة السجدة في القرآن والأحاديث
  • هل عذاب القبر حقيقة؟.. الإفتاء توضح
  • حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • فضل الوضوء قبل النوم.. 8 مكافآت ربانية لا تفوتها
  • فضل صلاة الضحى
  • الرشق يؤكد أن غزة والمقاومة فرضت المعادلات…انتهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • أمن البيضاء يحقق إنجازات أمنية في ضبط الجريمة والحد منها خلال شهر ربيع الأول
  • والدة قتيل إسرائيلي في هجوم أكتوبر تنتحر بعد يومين من انتحار أحد الناجين
  • المغرب.. استقبال شعبي لاثنين من ناشطي (أسطول الصمود)