إزالة تعديات البناء المخالف في 3 مراكز بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية في مركزي الزقازيق وكفر صقر بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، حملات لإزالة التعديات بالبناء المخالف في القرى والمراكز.
إزالة تعديات بناء مخالف بقرية شيبةوتصدت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق بالتنسيق مع الوحدة المحلية بشيبة النكارية، لأعمال مخالفة متمثلة في شدة خشبية لصب سقف بعزبة عزيز التابعة للوحدة المحلية بشيبة النكارية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وفي سياق متصل، تمكنت رئاسة مركز ومدينة كفر صقر من رصد وإزالة في المهد لبناء مخالف للترخيص بقرية تليجة التابعة للوحدة المحلية بالهجارسة، عبارة عن بناء أعمدة على مساحة أزيد من المسموح بها في شروط التراخيص، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
إزالة تعديات في مركز أبو حمادوفي الوحدة المحلية بطويحر بمركز أبو حماد، أزالت حملة سور بالدبش على بطول 10 أمتار وارتفاع متر بمدخل قرية كفر حافظ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
من جانبه، شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن بتنفيذ الازالة الفورية لتعديات البناء المخالف علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة محاولات البناء بدون ترخيص واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إزالة تعديات البناء المخالف مراكز بالشرقية مركز الزقازيق القانونیة حیال إزالة تعدیات
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
دحض رئيس تحرير صحيفة هآرتس في مقال جريء الروايات التي تصوّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كضحية للضغوط اليمينية أو كزعيم مرتبك لا يملك خطة واضحة.
ويؤكد ألوف بن في المقال أن ما يحدث في قطاع غزة من دمار شامل ونزوح جماعي ومجاعة منهجية، ليس نتيجة سياسة ارتجالية أو فوضى، بل تنفيذ صارم لإستراتيجية متعمدة يتبناها نتنياهو منذ سنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيلlist 2 of 2محللون إسرائيليون: احتلال غزة مجرد تطلعات مجنونة لا يمكن تحقيقهاend of listوجاء المقال ردا على ما قاله المحلل السياسي والمراسل الاستقصائي الإسرائيلي، رفيف دروكر، من أن نتنياهو يبدو ككرة تتقاذفها أقدام وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش من جهة، والبيت الأبيض من جهة أخرى؛ وكعجوز منعزل لم "يُوقَظ" في الوقت المناسب لإنقاذ إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ وكسياسي لا يركز سوى على الحفاظ على قاعدته الانتخابية، من دون اكتراث لأي شيء آخر.
يصب في مصلحة نتنياهو
واعتبر كاتب المقال أن دروكر يبالغ في التخفيف من مسؤولية نتنياهو إزاء ما يجري من أحداث في بلده، وأن تصويره بذلك الشكل يصب في مصلحته، رغم أن تلك الأوصاف لا تُشرِّف زعيما يرى نفسه وريثا لشخصيات تاريخية مثل ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وفرانكلين روزفلت، رئيس الولايات المتحدة خلال نفس الفترة.
ويرى ألوف بن أن تصوير نتنياهو كزعيم ضعيف يتهرب من المسؤولية يخفف من حدة المعارضة لأفعاله، ويغفل الحقيقة الأساسية، وهي أنه يدير المشهد بعقلية سلطوية تهدف إلى سحق الديمقراطية داخليا، وإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني بالقوة خارجيا.
ففي الداخل، يتابع نتنياهو مشروعه لتقويض النظام الديمقراطي واستبداله بحكم فردي، متجاهلا أي معارضة قضائية أو جماهيرية، عبر تعيين موالين مثيرين للجدل في مواقع حساسة، والتضييق على السلطة القضائية.
وفي الخارج، وعلى جبهة الشمال، انتهج نتنياهو تخطيطا بعيد المدى لضرب إيران، مستغلا نقاط ضعف خصومه وتغير المناخ الدولي لصالحه. أما في الجنوب، فكان الرد على "كارثة" السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو تبني سياسة تفكيك المجتمع الفلسطيني في غزة بالكامل، ودفعه إلى خارج القطاع كنوع من العقاب الجماعي الممنهج.
ألوف بن: تصوير نتنياهو كزعيم ضعيف يتهرب من المسؤولية يخفف من حدة المعارضة لأفعاله، ويغفل الحقيقة الأساسية، وهي أنه يدير المشهد بعقلية سلطوية تهدف إلى سحق الديمقراطية داخليا، وإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني بالقوة خارجيا. القرار الأخطر والأهموقال رئيس تحرير الصحيفة الإسرائيلية اليسارية إن الهزيمة التي تلقاها نتنياهو على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ذلك اليوم من عام 2023، هي التي دفعته إلى اتخاذ القرار "الأهم والأخطر" في حياته السياسية، وهو تفكيك المجتمع الفلسطيني في غزة ودفعه نحو المنافي، كعقاب جماعي على "المجزرة التي ارتُكبت بحق الإسرائيليين" تماما كما تصور الرواية الإسرائيلية "النكبة الأولى" كعقاب جماعي للفلسطينيين على رفض خطة التقسيم وشن الحرب على الدولة "اليهودية" الناشئة.
إعلانويخلص المقال إلى أن النقاشات المستقبلية حول نوايا نتنياهو -سواء كانت نكبة ثانية مخطط لها أم لا- تبقى مسألة ثانوية أمام الحقيقة المؤلمة الماثلة، التي تكشف أن ما يجري على الأرض هو تنفيذ لإستراتيجية لا لبس فيها تحمل بصمات نتنياهو من دون مواربة، وهدفها محو غزة وتغيير ديمغرافيتها قسرا، وسط صمت وتواطؤ داخلي ودولي.