بشرى سارة.. تراجع أسعار البصل في هذا الموعد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واجهة المواطنون خلال الأيام الماضية أزمة في أسعار البصل، حيث ارتفعت أسعار البصل بشكل غير مسبوق، هذا ما جعل الدولة تكثف جهودها لتوفير المزيد من الكميات، بما يساعد في حلأزمة البصل وخفض أسعاره، هذا ما سوف نستعرضه خلال السطور القادمة.
نقيب الفلاحين يعلن حل أزمة البصلمن جانبه أعلن الحاج حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، طرح كميات كبيرة من البصل خلال شهر نوفمبر المقبل، عقب جني المحصول الصيفي لنوع البصل «المقور» مما سيساهم في خفض أسعار البصل بنسبة 50%.
من ناحية أخرى قال «أبو صدام» في تصريحاته الصحفية، إن أزمة البصل تعود إلى عدة أسباب تتبلور فيما يلي:
1) انخفاض المساحات المنزرعة.
2) تخوف المزارعين من انخفاض الأسعار العالمية.
3) قلة الإنتاجية بسبب التغيرات المناخية.
4) وجود أزمة عالمية في إنتاج البصل.
5) قيام الشركات بتصدير كميات كبيرة للخارج.
زراعة البصل على مرحلتينوعلاوة على ما سبق قال المهندس محمد خلف، مدير عام الشؤون الزراعية بمديرية الزراعة بالمنيا، إنه يتم زراعة المحصول على مرحلتين الأولى خلال شهر أغسطس للصنف المقور، ويتم جنيه في نوفمبر، وهو لا يصلح للتخزين ويتم طرحة مباشرة للأسواق، والثاني النوع الفتيلة، وهو من الأنواع التي يتم تخزينها ويتم زراعة في نوفمبر ويتم جنيه في إبريل من كل عام.
وبشر «خلف» المواطنين بانخفاض أسعار المحصول خلال شهر نوفمبر المقبل عقب طرح جني وطرح كميات من المحصول المقور الجديد.
جدير بالذكر أن الأسواق شهدت ارتفاع في أسعار محصول البصل بنوعية المقور والفتيل، بسبب انخفاض الكميات المعروضة، وإقبال المواطنين على الشراء، ليصل إلى 35 جنيه للكيلو جرام داخل الأسواق.
اقرأ أيضاً«مواطنون ضد الغلاء» تحذر من استمرار زيادة أسعار البصل: التجار يعاقبون الناس
البصل بـ20 جنيها والبلح بـ13 جنيها.. أسعار جنونية للخضار والفاكهة السبت 23 سبتمبر
صدمة جديدة في سعر البصل.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 23 سبتمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البصل سعر البصل أخبار محافظة المنيا اخبار المنيا نقيب الفلاحين زراعة المنيا زراعة البصل أسعار البصل محصول البصل أزمة البصل بصل سعر البصل اليوم أسعار البصل اليوم سبب ارتفاع أسعار البصل أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
التضخم الاستهلاكي بالصين يقفز لأعلى مستوى
تسارع التضخم السنوي للمستهلكين في الصين إلى أعلى مستوى له في 21 شهرا في نوفمبر، مدفوعا بشكل رئيسي بأسعار المواد الغذائية.
غير أن أسعار المنتجين شهدت تراجعا وسط مؤشرات على أن الطلب المحلي لا يزال ضعيفا ومن غير المرجح أن يتعافى على المدى القريب.
ويسير الاقتصاد البالغ حجمه 19 تريليون دولار في طريقه لتحقيق هدف بكين للنمو 5% تقريبا لهذا العام، مدعوما بدعم السياسات ومرونة صادرات السلع.
لكن الاختلالات الاقتصادية تفاقمت هذا العام مع الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي زادت من ضعف الطلب الاستهلاكي المستمر، مما يضع العبء على صناع السياسة لتكثيف إجراءات التحفيز.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.7% عن العام السابق، وهو ما يتطابق مع استطلاع أجرته "رويترز" لآراء الاقتصاديين. وكان قد ارتفع 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول.
ويرجع الارتفاع في التضخم الاستهلاكي بالأساس إلى صعود أسعار المواد الغذائية، والتي زادت 0.2% على أساس سنوي بعد انخفاضها 2.9% في أكتوبر/ تشرين الأول.
التضخم الأساسي السنوي
لكن التضخم الأساسي السنوي، الذي يستثني الأسعار المتقلبة للغذاء والوقود، لم يتغير عند 1.2% الشهر الماضي. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% مقابل ارتفاع 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول.
وبالنسبة لمؤشر أسعار المنتجين، فقط انخفض 2.2% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2.1% في أكتوبر/ تشرين الأول وأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى تراجعه 2.0%. فيما ارتفع المؤشر 0.1% عن أكتوبر.
ويتوقع معظم المحللين أن تستمر الضغوط الانكماشية في العام المقبل، بحسب الاسواق العربية.