الصحة العالمية تحذر من عودة تفشي الملاريا بشكل أوسع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مكافحة مرض الملاريا في 13 دولة أفريقية على الأقل تراجع بشكل ملحوظ، فيما توقفت في دول أخرى.
وقالت الصحيفة نقلاً عن منظمة الصحة العالمية، إن نقص التمويل يجعل علاجات الملاريا المنقذة للحياة بعيداً عن متناول العديد من الأشخاص، مما يهدد خطط القضاء على المرض بحلول عام 2030.
وأضافت أن أفريقيا تتحمل العبء الأكبر من حالات الملاريا على مستوى العالم، وتمثل 96% من الوفيات الناجمة عن المرض، وما يقرب من 80% من تلك الوفيات تحدث بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقًا لبيانات الصحة العالمية العام 2021.
ومع تضاؤل الاهتمام بالمرض، يقول الخبراء إن التهديدات، مثل أزمة المناخ، زادت من المشكلة، حيث تخلق درجات الحرارة المرتفعة والأمطار ظروفاً مثالية لتكاثر البعوض.
وذكر التقرير أن تزايد وتيرة الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والأعاصير، في جميع أنحاء القارة الأفريقية، خلال السنوات الأخيرة، يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.
واعتبر الخبراء أن اللقاحات، مثل "RTS,S/AS01 " التي يجري تعميمها تدريجيًا في جميع أنحاء القارة، كانت بمثابة إنجاز كبير، إلا أنها لم تكن الحل السحري الذي من شأنه إنهاء الملاريا، ويجب ألا يكون هناك أي تباطؤ في التدابير الأخرى للحد من المرض.
وقال رئيس المنصة العالمية لدحر الملاريا، مايكل أديكونلي تشارلز: "بالرغم من أن الناموسيات المعالجة كانت الإستراتيجية الأكثر فاعلية للوقاية من الملاريا منذ إدخالها في أوائل التسعينيات، إذ منعت نحو 68% من الحالات في أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى".
وأضاف تشارلز: "إلا أن فعاليتها يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت بسبب تزايد مقاومة البعوض وقدرته على تطوير نفسه".
وأردفت الصحيفة أن قادة المجموعة الأفريقية في الأمم المتحدة أشاروا، على هامش اجتماعهم الجمعة، إلى أن العالم يواجه حالة طوارئ خاصة بمرض الملاريا بسبب مقاومة المبيدات الحشرية، وتراجع فعالية الأدوية، ونقص التمويل، وتغير المناخ.
ودعوا إلى إنشاء مجالس وطنية لمكافحة الملاريا لإبقاء المرض ضمن أولويات التنمية في البلدان، وإلى الحصول على تمويل إضافي من البنك الدولي لمعالجة الملاريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي منظمة الصحة العالمية تحذير صحي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
أظهرت بيانات حديثة صدرت عن لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة ليست مجرد شعور نفسي مؤقت، بل أصبحت تهديدًا صحيًا قاتلًا يؤثر على ملايين البشر حول العالم، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 100 شخص كل ساعة.
ويؤكد التقرير أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من الوحدة، وهو رقم يعكس أزمة اجتماعية وصحية متفاقمة تعصف بالمجتمعات في كل القارات. وتشير الإحصائيات إلى أن الوحدة تسبب أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا، بما يعادل موت عدد هائل من البشر يوازي في خطورته العديد من الأمراض المعدية المزمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الروابط الاجتماعية القوية تعتبر حائط صد قويًا أمام الانهيار الصحي، حيث تساعد على تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بينما يعاني أولئك المنعزلون من مخاطر صحية مضاعفة.
وليس فقط كبار السن هم المتضررون، بل الشباب تحديدًا من الفئات الأكثر تأثرًا بالوحدة، حيث أشار التقرير إلى أن 17 إلى 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، ويعد المراهقون الفئة الأعلى بين هؤلاء، ما يسلط الضوء على أزمة متنامية بين الأجيال الجديدة حتى في عصر التواصل الرقمي.
وفي هذا الصدد، قال تشيدو مبيمبا، رئيس لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن عالمنا بات أكثر ترابطًا من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية، إلا أن كثيرين، وخاصة الشباب، يشعرون بوحدة قاتلة. من الضروري أن نضمن أن التكنولوجيا تعزز الروابط الإنسانية بدلاً من أن تضعفها.”
وأوضح مبيمبا أن الدمج الحقيقي للعلاقات الاجتماعية يجب أن يشمل كل مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى سوق العمل والوصول إلى العالم الرقمي، لتوفير حماية صحية متكاملة تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزز الصحة العقلية، وتمنع الوفيات المبكرة.
وخلص التقرير إلى أن الروابط الاجتماعية ليست فقط حامية للأفراد بل هي أساس بناء مجتمعات أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا، داعيًا الحكومات والمنظمات والمجتمعات إلى العمل الفوري لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
وتُعد هذه النتائج إنذارًا قويًا يحث الجميع على إعادة التفكير في طبيعة علاقاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لتقليل شعور الوحدة الذي يهدد الحياة.
تحت إشراف وزارة الصحة، انطلقت فعاليات مشروع التدريب على تنفيذ مسح توفُر المنشآت الصحية وجاهزيتها في جميع المحافظات، ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة، ويشمل تدريب مشرفين على تنفيذ المسح بدقة.