شرودر ليس راضياً عن أداء العين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال مدرب العين ألفريد شرودر إنه ليس راضياً عن أداء فريقه في الشوط الأول رغم الفوز الكبير 6-0 على عجمان، وتصدر دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم السبت.
وواصل العين نتائجه المميزة وحقق فوزه الثالث على التوالي في الدوري، بعد أربع أيام من انتصاره 3-0 على مضيفه باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.
وجه التحية للاعبين والجماهير..
ألفريد شرودر: لست راضٍ عن الأداء في شوط اللعب الأول
تعلمت من والدي أن اللاعبين هم الذين يضعون أسمائهم في قائمة الفريق وليس المدرب
في اعتقادي أن اللاعبين متحفزون لمواجهة الشارقة في الجولة القادمة
???? https://t.co/dHyhRsISW9 #نادي_العين pic.twitter.com/h4oc5kdw9Q
ورغم تسجيل العين أربعة أهداف في الشوط الأول لكن شرودر بحث عن المزيد من الأداء المثالي.
وقال شرودر في تصريحات نقلها موقع ناديه على الإنترنت: "لم نظهر بالمستوى المطلوب في الشوط الأول على عكس الشوط الثاني رغم تسجيل هدفين فقط".
وأضاف: "نركز على أدائنا فقط وليس مستوى الفريق المنافس لذا يجب أن نتطور باستمرار".
وتابع المدرب الهولندي: "المنافس صنع أكثر من فرصة في الشوط الأول، وظهرت بعض المشاكل الدفاعية لدينا وهو أمر مزعج".
وعبر شرودر عن سعادته بتحقيق الفوز بعد رحلة طويلة للعب في دوري أبطال آسيا.
وأضاف: "الفوز بستة أهداف في الدوري عقب المشاركة في دوري أبطال آسيا أمر جيد. نعمل لإسعاد جماهير العين.. أود توجيه تحية للاعبين وللجماهير أيضاً".
ويحل العين ضيفاً على الشارقة في الجولة المقبلة في أول اختبار قوي للفريق في الدوري.
وقال شرودر عن اللقاء: "كل مباراة اختبار مهم.. مباراة بني ياس لم تكن سهلة ونواجه تحديات في جميع المباريات ولا أهتم كثيراً بما يقوله الآخرون.
وأضاف: "العين لعب أكثر من نهائي أمام الشارقة ولم يفز وأعتقد أن اللاعبين متحفزون لمواجهة الشارقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي العين دوري أدنوك للمحترفين الدوري الإماراتي فی الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.