أدلى وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، بتصريحات جديدة بشأن السلام في اليمن، بعد أيام من لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في نيويورك.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في كلمة المملكة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تدعم الجهود الأممية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.

وأكد الوزير بن فرحان حرص المملكة العربية السعودية على "أمن اليمن والدفع بحل سياسي للأزمة".

وجدد دعوة بلاده لإصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة.

اقرأ أيضاً بن عديو يشن هجوما لاذعا على المليشيا ويشيد بجيل اليمن المدرك لعظمة الثوار في الوقت الحالي ”الصحة العالمية” توجه تحذيرا جديدا بشأن انتشار الأمراض في اليمن مأرب تشهد مسيرة شبابية احتفاء بأعياد الثورة اليمنية عودة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى الواجهة قبيل التوقيع على خارطة طريق نهائية في اليمن ماذا حدث يوم 23 سبتمبر 1962م ؟ الاتحاد اليمني لكرة القدم يعلن موعد إنطلاق مباريات دوري الدرجة الأولى خروج جماعي للمصلين من أحد المساجد وسط اليمن عقب صعود خطيب حوثي (فيديو) ‏ما يعيق التوصل إلى الحل في اليمن بينهم ”عفاش”.. طارق صالح يدشن أعراس سبتمبر بزفاف جماعي (فيديو) منحة مالية جديدة لليمن لاول مرة..ماذا قال رشاد العليمي عن المغتربين اليمنيين؟ باحث عماني يكشف كلمة السر: مليشيا الحوثي فقدت أهم ميزة.. وهذا الذي أجبرها على المفاوضات والذهاب للرياض

وكان وزير الخارجية السعودي، التقى الرئيس العليمي الخميس الماضي، في مقر إقامة الأخير بنيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي اللقاء نقل الامير فيصل بن فرحان لفخامة الرئيس تحيات القيادة السعودية وتمنياتها له واعضاء المجلس وافر الصحة والسعادة، وللشعب اليمني الاستقرار، والنماء والسلام.

بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الوزير السعودي نقل تحياته الى اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وتمنياته لهما وافر الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق كل التقدم والرخاء.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بموقف المملكة المشرف الى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، وصولا الى مساعيها الحميدة من اجل احلال السلام والاستقرار في البلاد.

وتطرق اللقاء الى مستجدات الاوضاع اليمنية، والجهود الاقليمية والدولية لتجديد الهدنة والبناء عليها لاطلاق عملية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا. بحسب وكالة سبأ .

وقبل ذلك بيوم، وتحديدًا الاربعاء الماضي، اصدرت وزارة الخارجية السعودية بيان رحبت فيه بما قالت عنه النتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.

وقالت إن النقاشات عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بمشاركة سلطنة عُمان مع وفد صنعاء (الحوثيين)، برئاسة محمد عبدالسلام فليته، في مدينة الرياض، خلال الفترة من (29 صفر إلى 3 ربيع الأول 1445هـ الموافق 14 إلى 18 سبتمبر 2023م).

وأضافت أن النقاشات جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من ( 17 إلى 22 رمضان 1444هـ), التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.

كما أشادت وزارة الخارجية السعودية بمضامين لقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي بوفد الحوثيين الذي زار المملكة، والتي جرى فيها التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه ، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الخارجیة السعودی بن فرحان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن لا يوجد هناك حل سريع لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات. لافتًا إلى أن الأطراف اليمنية بحاجة للثقة والجهود الصادقة لخفض التوتر على الأرض وإيقاف إطلاق النار الدائم على مستوى البلاد.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وقال المبعوث: "معظم اليمنيين الذين أتحدث معهم لا يطلبون المعجزات؛ إنهم يطلبون سلامًا يمكنهم الوثوق به، ومستقبلًا يستطيعون من خلاله إعادة بناء حياتهم بكرامة، وللوصول إلى ذلك، علينا أن نكون صريحين: لا يوجد هناك حل سريع".

وأضاف غروندبرغ في إن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به. ولكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، فهو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.

وأوضح في حوار نشرته جريدة "الدستور" أن السلام لا يعنى فقط غياب القتال، بل يعنى أيضًا وجود الاستقرار والفرص والعدالة. ولهذا فإن التعافي الاقتصادي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع وقف إطلاق النار. لا بد من دفع رواتب الموظفين الحكوميين، وضمان تدفق الوقود، واستمرار الخدمات الأساسية. لافتًا إلى أنه قدم مقترحات فنية للمساعدة في استقرار الاقتصاد واستعادة القدرة الشرائية، خاصة للفئات الأشد ضعفًا، بمن فى ذلك النساء اللواتي لا يزلن الأكثر تضررًا.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن إن الاحتجاز التعسفى والمطوّل لموظفي الأمم المتحدة، العاملين في المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدنى من الحوثيين، أمر غير مقبول الإطلاق، وعلى كل المستويات. مضيفًا أن هذه القضية أثرت فى كل القنوات المتاحة وجرى مناقشتها بشكل مباشر مع الحوثيين، ومع الأطراف الإقليمية، ومع الشركاء الدوليين. وكنت واضحًا بأن احتجاز أشخاص مهمتهم الوحيدة هي مساعدة اليمنيين لا يقوّض فقط العمل الإنساني، بل يهدد أيضًا مصداقية الجهود المبذولة لتحقيق السلام في هذا البلد. 

وحول أخر المستجدات بشأن خريطة الطريق التى ترعاها الأمم المتحدة، أوضح غروندبرغ: أواخر عام ٢٠٢٣، اتفقت الأطراف على مجموعة من الالتزامات، تشمل: وقف إطلاق نار شاملًا على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية العاجلة، والبدء فى التحضير لعملية سياسية جامعة. بطبيعة الحال، تغيرت البيئة منذ ذلك الحين. لقد أصبح الوضع الإقليمي أكثر توترًا، لا سيما فى البحر الأحمر، ما صعب إحراز التقدم، لكنه فى الوقت ذاته، أكد بشكل واضح مدى الحاجة الملحّة للعودة إلى مسار سياسي يشمل وقف إطلاق نار مستدام، واقتصاد فعال، وعملية سياسية تجمع اليمنيين معًا ليقرروا مستقبلهم بأنفسهم.

رغم الجهود المختلفة المبذولة لإحلال السلام فى اليمن، لماذا لا نرى أي تقدم ملموس؟ رد غروندبرغ بالقول: هذا سؤال أسمعه كثيرًا من اليمنيين أنفسهم. والحقيقة هي أنه لا يزال هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
  • جلستان “مغلقة ومفتوحة” اليوم الخميس في مجلس الأمن بشأن اليمن
  • معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم له صفة رسمية؟
  • مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
  • ولاية الإمام علي عليه السلام في الوعي اليمني.. المفهوم والموقف
  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان
  • لقاء تحضيري في حجة تدشينا للاحتفاء بذكرى يوم الولاية
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن