أحمد الصايغ: نهج الإمارات قائم على إرساء السلام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، أن مجموعة «I2U2» التي تضم دولة الإمارات والهند وإسرائيل والولايات المتحدة، تسعى إلى معالجة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر، مشيراً إلى أن نهج الإمارات قائم على إرساء السلام وتوفير مستقبل أفضل للجميع، ومؤكداً أن دول المجموعة تعمل على تعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
وأكد معالي أحمد بن علي الصايغ، أن اجتماع مجموعة «I2U2» الذي عقد على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، متابعة سير المشاريع الاقتصادية المتوافق عليها ومخرجات المنتدى الاقتصادي للمجموعة، والذي استضافته أبوظبي في فبراير الماضي.
وأشار معالي الوزير إلى تبادل المشاركين الآراء حول إمكانية إضافة مشاريع جديدة تخدم المصالح المشتركة، حيث جرى الإعلان عن إطلاق الموقع الإلكتروني للمجموعة، والذي يهدف إلى بناء شراكة تفاعلية مع قطاع الأعمال لدى الدول الأعضاء، وفتح المجال للمشاريع المقترحة ضمن المحاور التي تركز عليها المجموعة.
واعتبر معالي الوزير أحمد بن علي الصايغ، أن هذا الاجتماع يعكس التزام دولة الإمارات بمبادرات المجموعة نحو شراكة طويلة الأمد من شأنها استكشاف سبل تعزيز الاستثمارات التي تعمل على تحسين جودة البنية التحتية واستدامتها ومرونتها ومعالجة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر.
وقال: «تؤكد دولة الإمارات على أهمية دفع عجلة التقدم الملموس في التخفيف من آثار تغير المناخ، لا سيما خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، حيث إن دولة الإمارات عازمة على العمل مع شركائها الدوليين، بما في ذلك مجموعة I2U2، من خلال التعاون المشترك على تعزيز انتقال عادل وشامل للطاقة للحد من التأثير المتفاقم لتغير المناخ ودعم النمو الاقتصادي».
وحول أهداف مجموعة «I2U2»، قال معالي أحمد بن علي الصايغ، إن المجموعة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات المستدامة بين مؤسسات الأعمال لدى الدول الأعضاء، تحديداً في مجالات الأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والفضاء، والنقل، والصحة، والتكنولوجيا.
وقال: «تجسد مشاركة دولة الإمارات في هذه المجموعة نهج قيادتنا الرشيدة، والقائم على بناء الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف، من أجل إرساء السلام وتوفير مستقبل أفضل للجميع، حيث تعمل الدول الأربع ضمن مجموعة I2U2 على تعزيز الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة»،
والجدير بالذكر أنّ إطلاق مجموعة I2U2 في يوليو 2022 لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستثمارات المشتركة في القطاعات الاستراتيجية، وذلك من خلال حشد وتوظيف رأسمال وخبرات القطاع الخاص لدى الدول الأربع لتطوير البنية التحتية، والتخلص من انبعاثات الكربون الناجمة عن المصانع، والارتقاء بالرعاية الصحية، وتعزيز تطوير التقنيات الخضراء من أجل خدمة الأجيال القادمة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها».
وأضاف: «تؤكد دولة الإمارات التزامها بهذه المبادرة، وتعتقد أن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في شراكة طويلة الأمد من شأنها استكشاف سبل تعزيز الاستثمارات التي تعمل على تحسين جودة واستدامة ومرونة البنية التحتية، كما تُظهر مشاركة دولة الإمارات في المجموعة ريادتها القوية في العالم العربي والعالمي في المجالات الرئيسية، إذ لا تقتصر مساهمات دولة الإمارات في I2U2 على التمويل، حيث تضيف قيمة كبيرة لما لديها من خبرة فنية كبيرة إلى المشاريع قيد الدراسة».
وحول القادم في إطار مجموعة «I2U2» والنتائج التي تتطلع الإمارات إلى تحقيقها، قال معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، إن هناك آفاقاً واعدة للتعاون ضمن مجموعة «I2U2»، مؤكداً الحرص على القيام بكافة المشاريع التي تصب في خدمة المصالح الاستراتيجية لدولة الإمارات والدول الأعضاء، حيث تضطلع المجموعة بتعزيز التعاون الاقتصادي، من خلال الاستثمارات المشتركة في قطاعات مختلفة.
وأشار إلى تعاون دولة الإمارات مع شركائها ضمن مجموعة «I2U2» عبر عرض ومناقشة العديد من مقترحات المشاريع في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على الأمن الغذائي والطاقة النظيفة.
وقال: تتضمن بعض المشاريع المقترحة، إنشاء مجمع الغذاء والزراعة في الهند برئاسة شركة (القابضة)، وهو مجمع غذائي وزراعي متكامل يوظف التقنيات المتطورة في الهند لدعم منظومة الأمن الغذائي.
تعزيز الإبتكار
اعتبر الصايغ أن هذا المشروع سيعزز من الابتكار الزراعي الذكي مناخياً في دول مجموعة «I2U2» عبر مواجهة تحديات تغير المناخ وبناء القدرات الزراعية.
وأردف أن المشروع الثاني هو مشروع «Dwarka» للطاقة الهجينة (الشمسية والرياح) برئاسة الهند والولايات المتحدة، وهو مشروع هجين للطاقة المتجددة الشمسية وطاقة الرياح بقيمة 330 مليون دولار أميركي في ولاية غوجارات الهندية، حيث يتوقع أن تصل قدرة توليد الطاقة في المشروع إلى 300 ميغاواط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد الصايغ الإمارات دولة الإمارات تغیر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
استقالة اثنين من كبار مسؤولي مؤسسة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
#سواليف
أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، بأن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية لما تسمى بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية “، ألغت عقدها مع #شركة_المساعدات_الأمريكية، وسحبت موظفيها من تل أبيب.
وكشفت الصحيفة أن هذا الانسحاب، يأتي بعد إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي النيران على المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وأكدت الصحيفة أن استقالة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين وانسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة، بالإضافة إلى رفض الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المشاركة في البرنامج الإسرائيلي، يعكس الانتهاكات الإسرائيلية الكبرى في غزة.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة 2025/06/03وأضافت الصحيفة أن انسحاب فريق شركة مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة مساء الجمعة الماضي وهي أبرز شركات الاستشارات الإدارية في الولايات المتحدة يعد ضربة قوية لإسرائيل، حيث تم التعاقد معها الخريف الماضي للمساعدة في تصميم وتشغيل المبادرة الإسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، حيث أكدت الشركة إجراء مراجعة داخلية بشأن ما يحدث في غزة.
وصرح متحدث باسم المجموعة، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازة مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن انسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساهمت في إنشاء شركة المساعدات الأمريكية، يجعل استمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية “صعبًا”.
وأشارت (واشنطن بوست)، إلى أن المجموعة الاستشارية ساعدت في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وصرح متحدث باسم المجموعة بأن الشركة قدمت دعمًا “مجانيًا” للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة. لكن شخصًا آخر مطلع، قدم رواية متضاربة قال فيها إن “المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار”.