أخبارنا:
2025-12-13@17:32:34 GMT

تقرير يكشف عن الدول الإسلامية التي قد تطبع مع إسرائيل

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

تقرير يكشف عن الدول الإسلامية التي قد تطبع مع إسرائيل

كشف تقرير عن دول عربية وإسلامية جديدة تسعى إسرائيل إلى توقيع اتفاقات سلام معها، مثلما فعلت مع المغرب والإمارات والبحرين والسودان.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك عددا من الدول الإسلامية قد تأخذ مسار السعودية في التطبيع مع إسرائيل في حال إتمام هذا الاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى التوسط فيه وإتمامه.

وأوضحت الصحيفة أن هناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أنه سيكون هناك طوفان من التطبيع مع الدول العربية والإسلامية، ستقوم بالتطبيع في حال إتمام اتفاق السعودية، وهي ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وسلطنة عمان ودول أفريقية أخرى.

وبدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات مع السعودية بأنه "نقلة نوعية في المنطقة".

وقال في مقابلة تلفزيونية، إنه "من المرجح أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية خلال الأشهر المقبلة"، مضيفًا أن ذلك "قد يمثل تحولا كبيرا في السياسة الخارجية لكلا البلدين".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي:إن ذلك سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، إذ سيهدم جدران العداء ويخلق ممرا من خطوط أنابيب الطاقة، وخطوط السكك الحديدية، وكابلات الألياف الضوئية، بين آسيا عبر السعودية والأردن وإسرائيل والإمارات".

وبدوره، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية، نشرت الخميس الماضي، إن المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا في حديث مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، المحادثات الهادفة إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، بأنها "تقترب أكثر كل يوم"، مشددًا على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وأفاد ولي العهد السعودي في مقابلته مع الشبكة الأمريكية على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرا إلى أنه لا علاقات مع إسرائيل حاليا وإدارة بايدن تبذل جهودا في هذا الشأن حاليا.

ومن هنا، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إندونيسيا على رأس قائمة تلك الدول، وأن المسؤولين في تل أبيب يجرون محادثات سرية مع المسؤولين في إندونيسيا، بوساطة أمريكية من خلف الكواليس لإقناع الإندونيسيين، وذلك كله لاعتبار أن إندونيسيا هي أكبر دولة إسلامية في العالم.

وأوضحت أن أحد المسؤولين الإسرائيليين قد قدَّر بأن الإندونيسيين يتخوفن من نشوب مظاهرات واندلاع احتجاجات فور الإعلان عن التطبيع مع إسرائيل، وأن المسؤولين في إندونيسيا ينتظرون الاتفاق السعودي حتى يتم الدخول في مثل هذه المفاوضات مع تل أبيب.

ومن بين الدول الأخرى التي لفت إليها التقرير الإسرائيلي، ماليزيا، باعتبارها إحدى الدول الإسلامية الكبرى في القارة الآسيوية، فضلا عن بنغلاديش التي يمثل المسلمون فيها 90 % من التعداد العام للسكان.

ولم يقف التقرير الإسرائيلي حول الدول المحتمل تطبيعها مع تل أبيب في حال دخول المملكة السعودية في اتفاق مع إسرائيل، عند حد إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش، ولكن من المحتمل انضمام سلطنة عمان إلى هذه الدول، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته، قد زارا سلطنة عمان، في العام 2018، وقابلا وقتها السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك دولا أخرى عربية وإسلامية، من بينها جزر القمر، وموريتانيا، والأخيرة سبق أن قطعت علاقاتها مع إسرائيل قبل 14 عاما، بعد 10 سنوات من العلاقات، على خلفية اندلاع عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة في العام 2009.

وفي الرابع من الشهر الجاري، وأثناء ختام زيارته الرسمية للبحرين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن هناك العديد من الدول العربية والإسلامية التي أبدت اهتماما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف كوهين أنه يعمل منذ دخوله تشكيلة حكومة نتنياهو على إدخال المزيد من الدول إلى دائرة السلام مع إسرائيل، وإن لم يذكر هذه الدول.

وقال كوهين: إن انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى اتفاقيات أبراهام هو بلا شك فرصة لا تصدق لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها للتركيز على التعاون والجهود المشتركة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن في السابع والعشرين من الشهر الماضي، عن "اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا".

وفي أول اجتماع بين وزير خارجية إسرائيلي مع نظيره الليبي، قال كوهين، في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن "الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا".

وخلال الأسابيع الأخيرة، تزايد الحديث عن شرط سعودي لتطبيع العلاقات يقضي ببناء محطة نووية مدنية بمساعدة أمريكية على الأراضي السعودية، ما خلّف تحذيرات في الأوساط الإسرائيلية من أن "يخرج البرنامج النووي السعودي مستقبلا عن السيطرة".

وذلك رغم امتلاك إسرائيل لبرنامج نووي غير خاضع للإشراف الدولي، ومعارضتها امتلاك دول إقليمية لأي محطات نووية حتى إن كان الغرض منها سلميا.

عن وكالة سبوتنيك

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العلاقات مع مع إسرائیل من الدول

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

ثمّن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم السبت مع مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط كلير لوجندر، العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وأعرب الوزير عبد العاطي خلال اللقاء الذي جاء على هامش منتدى صير بني ياس بالإمارات عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفي مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم، ورحب الوزير بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.

وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، منوها بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.

وأكد أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسي للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية في إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة.

وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.

وحرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية

لقاءات وزيارات واتصالات مكثفة.. نشاط وزير الخارجية في أسبوع «إنفوجرافات»

عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • تقرير أممي: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة يبلغ أعلى مستوياته
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله