قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وذلك من خلال المشروعات القومية التي تتبناها القيادة السياسية، وذكر منها: مشروعات التوسع الأفقي في استصلاح الأراضي الزراعية، ومشروعات الدلتا الجديدة، وتوشكي، ومستقبل مصر، والريف المصري.

جاء ذلك خلال احتفالية عيد الفلاح رقم 71، والتي أقيمت بمدينة ههيا في محافظة الشرقية، بحضور قيادات ورؤساء النقابات المهنية المعنية بقضايا الفلاحين والعاملين بالشأن الزراعي، ومؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات العاملة في الشأن الزراعي، وأعضاء نقابة الفلاحين بالمحافظات المختلفة.

وأشار إلى أن دولتنا العظيمة أطلقت مشروعها الوطني لزيادة إنتاجية الفدان من خلال التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية، وتوفيرها للفلاحين بأسعار مناسبة، مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الأفكار، سواء تبكير النضج أو مقاومة الأمراض، أو تحمل الملوحة، وغيرها من طلبات المزارعين، وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق، ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعية للقضاء على ظاهرة الإستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح.

 وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حقق العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الزراعة والذي شهد طفرة غير مسبوقة علي مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أنه منذ لقاءه برئيس الجمهورية في عيد الفلاح عام ٢٠١٤ وحتى الآن، تم الإستجابة للعديد من مطالب الفلاحين، ومن بينها الحفاظ على الأرض الزراعية من التعديات، واستصلاح ٤ مليون فدان، ومشروع الكارت الذكي، وتطوير القري والنجوع، فضلا عن مشروع تبطين الترع وغيرها من المشروعات القومية العملاقة في قطاع الزراعة وغيره من القطاعات.

وأعلن نقيب الفلاحين، أنه ولأول مرة سيشارك الفلاح المصري في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من خلال مظلة مجلس الشباب المصري، والتي يُشرف بأنه رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين فى الشأن العام بالمجلس، مؤكدا أن الفلاحين يمثلون جزء رئيسي من عملية التنمية، مما يستلزم ضرورة العمل على تعزيز مشاركتهم في الشأن العام، وفقا للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ولضمان اشتراكهم كعنصر فاعل في بناء الجمهورية الجديدة، قائلا أعدكم بخروج ٢٠ مليون فلاح للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، موجها رسالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي مفادها "أنه لن يهدأ لهم بال إلا بإعلانكم الترشح للانتخابات الرئاسية، حتى نستكمل مسيرة البناء والتنمية".

وأوضح  أبو صدام أن النقابة العامة للفلاحين التي يرأسها ستدعوا أعضاءها فلاحي مصر إلى المشاركة في العملية الانتخابية القادمة دون توجيه من أي أحد، وللفلاح حرية الاختيار للمرشح الأنسب والأفضل لمستقبل أسرته وجميع المصريين.

 وقد شهدت الإحتفالية، عدد من الفقرات الاستعراضية والغنائية، بمشاركة المطربة الشرقاوية فاطمة عيد أمينة المرأة بنقابة الفلاحين بالشرقية، وخالد بيومي نقيب الموسيقيين بالشرقية، وتخلل الحفل تكريم عدد من المزارعين المتميزين وأصحاب الإنتاجية العالية من المحاصيل الإستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الريف المصري عيد الفلاح المصري المشروعات القومية المشروعات التنموية الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة

قال مركز "عدالة" الحقوقي العربي في الأراضي المحتلة، إن السلطات الإسرائيلية، ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من نشطاء سفينة "حنظلة" الدولية، بينما واصل آخرون "إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، احتجاجا على الاحتجاز التعسفي".

وأضاف المركز أنه "سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة".

وأوضح، "أما بالنسبة لآنجي ساهوكيه من فرنسا، والدكتور فرانك رومانو الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية، فقد أنهت دائرة الهجرة الإجراءات (إجراءات التحقيق) معهم قبل السماح لطاقم عدالة باللقاء معهم".

ووفق المركز الحقوقي، "رفض 12 ناشطًا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذ سيتم عرضهم أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبا".



وأشار إلى أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع "يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية"، دون تفاصيل عن بقية الناشطين.

واقتحمت قوات من بحرية الاحتلال، السفينة "حنظلة" التي تقل 21 ناشطا من المتضامنين الدوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.

وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.

ومنتصف الشهر الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي في التاسع حزيران/ يونيو الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

وقبلها تعرضت سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • سفير مصر بفرنسا: انتهاء الاستعدادات لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الشيوخ
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • الزراعة: تحصين أكثر من 1.8 مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • 8 أسواق جديدة.. صادرات مصر الزراعة تتجاوز 6.2 مليون طن حتى الآن
  • وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية المصرية يتجاوز 6.2 مليون طن
  • تحصين أكثر من مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • يلبي طموحات الفلاحين.. قانون لتطوير الجمعيات الزراعية قريبًا
  • الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة