تمرد في لندن وعشرات الضباط يرفضون حمل السلاح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن عشرات الضباط في لندن، اليوم الأحد، رفضهم الخروج بدورية مسلحة في حالة من التمرد، وذلك بعد توجيه تهمة القتل العمد إلى زميل لهم، مؤكدين أنه تصرف وفق الإجراءات المتبعة.
ويأتي ذلك بعدما وجه القضاء البريطاني تهمة القتل العمد إلى ضابط أشير إليه باسم رمزي هو (NX121)، وذلك على خلفية قتل شاب أسود بالرصاص في سبتمبر من العام الماضي.
وقتل كريس كابا (24 عاما) في جنوب شرقي لندن، من جراء إطلاق النار على الزجاج الأمامي لسيارته، أثناء مطاردته من قبل عناصر الشرطة البريطانية.
ورغم توجيه تهمة القتل إلى الضابط، إلا أنه حصل على كفالة مشروطة، ويتوقع أن يخضع للمحاكمة العام المقبل.
ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، الأحد، قال أكثر من 70 ضابطا من عناصر الشرطة في لندن، إنهم يحتاجون وقتا للتفكير فيما إذا كانوا سيستمرون أم لا في حمل السلاح، نظرا لأن زميلهم يواجه تهمة القتل العمد.
ورفض آخرون الخروج في دوريات مسلحة منتظمة وفضلوا البقاء في مراكزهم، وذكر فريق ثالث أنهم سيتحركون فقط في حالة الطوارئ.
قرار بالتخلي عن واجباتهم المسلحة
وقالت شرطة العاصمة في بيان لها إن الضباط المسلحين يشعرون من أن توجيه اتهام للضابط من قبل الادعاء "يشير إلى تحول في الطريقة التي سيتم بها الحكم على القرارات التي يتخذونها في أصعب الظروف".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "اتخذ عدد من الضباط قرارًا بالتخلي عن واجباتهم المسلحة أثناء فحص موقفهم. وقد زاد هذا العدد خلال الـ 48 ساعة الماضية".
وأضاف "نحن نجري مناقشات مستمرة مع هؤلاء الضباط لدعمهم والفهم الكامل للمخاوف الحقيقية التي لديهم."
وأضافت شرطة العاصمة أن لديها "شرطة كبيرة تحمل السلاح، وما زال لدينا ضباط مسلحون في جميع أنحاء لندن وكذلك في مواقع أخرى بما في ذلك البرلمان والمباني الدبلوماسية والمطارات وما إلى ذلك".
إعادة التذاكر الزرقاء
وقبل توجيه التهمة للضابط، الأسبوع الماضي، أعاد 5 عناصر فقط من الشرطة البريطانية، يُعتقد أنهم من الزملاء المقربين للضابط المتهم "التذاكر الزرقاء" إلى مسؤوليهم، وهو مصطلح يعني رخصة حمل السلاح الناري.
والتقى قادة كبار في الشرطة البريطانية، من بينهم قائد شرطة لندن، مارك رولي، بالضباط المتمردين، لمناقشة تداعيات قرار إدانة زميلهم بالقتل.
وقال بيان صادر عن شرطة لندن: "إن عددا من الضباط اتخذوا قرار التخلي عن المهام التي تقتضي حمل السلاح، بينما يدرس آخرون القيام بالأمر نفسه، والعدد الرافض لهذه المهام زاد خلال الساعات الـ 48 الأخيرة".
ونبهت شرطة لندن القوات الأمنية في المناطق المجاورة بشأن ما يحدث، وقالت إنها تطلب المساعدة وفقا لنظام المساعدة المتبادلة في حالة ظهور مشكلة ما.
وذكرت "الغارديان" أن عناصر الشرطة المسلحة في لندن التي تؤمن المطارات والمقرات الملكية والبعثات الدبلوماسية والبرلمان لن تتأثر بما يحدث.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لندن بريطانيا الشرطة البريطانية القضاء البريطاني شرطة لندن حمل السلاح تهمة القتل فی لندن
إقرأ أيضاً:
شبوة.. الشرطة تنجح في تحرير عدد من المخطوفين من المهاجرين وتلقي القبض على الخاطفين
أعلنت شرطة محافظة شبوة، مساء الأربعاء، ممثلة بشرطة الآداب وكتيبة طوارئ الأمن، تحرير مجموعة من المخطوفين من الجنسية الإثيوبية، وضبط العصابة الخاطفة التي قامت بالاعتداء عليهم. وضبط مبالغ مالية كبيرة تابعة لأفراد العصابة.
وقال مدير شرطة الآداب في المحافظة، الملازم خميس حسين محمد، في تصريحات نقلها مركز الإعلام الأمني للمحافظة إن العملية أسفرت عن تحرير 25 مختطفاً، من ضمنهم 4 نساء، واعتقال 3 أفراد من نفس الجنسية الذين كانوا يمارسون التعذيب على الضحايا في موقع سري.
وأكد الملازم خميس، أن هذه الحملة الأمنية جاءت بعد إجراء تحريات مكثفة، حيث تم مداهمة الموقع الذي كانت العصابة تستخدمه كسجن وتعذيب للمهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الإثيوبية، شرق مدينة عتق. وأشار إلى أن العصابة كانت تمارس أبشع أنواع التعذيب، وتُجبر الضحايا على التواصل مع ذويهم لتحويل مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
وذكر الملازم خميس، أن أفراد العصابة كانوا يتلقون تحويلات مالية تصل إلى عشرة آلاف ريال سعودي عن كل شخص مختطف، بالإضافة إلى إرسال مقاطع تعذيب لأهالي الضحايا لزيادة الضغط عليهم.
وأضاف مدير شرطة الآداب، أن التحقيقات مع أفراد العصابة كشفت أن المبالغ المالية يتم إيداعها من قبل ذوي الضحايا في أحد الصيدليات بمدينة عتق. وبناءً عليه، قامت شرطة الآداب وكتيبة الطوارئ بالتعاون مع النيابة العامة، بمداهمة الصيدلية، حيث تم ضبط 15,054,500 ريال يمني، و55,920 ريال سعودي، و130 دولار أمريكي.
وأكد الملازم خميس، أنه سيتم استكمال الإجراءات القانونية وإحالة الخاطفين والمضبوطات إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.