أمن سلا يستخدم جهاز الصعق الكهربائي لتوقيف شخص هائج ومسلح
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.
وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو بالتيار الوطني الحر للجزيرة: لبنان بحاجة لحوار داخلي لا إلى إملاءات خارجية
قال عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر اللبناني وليد الأشقر -لقناة الجزيرة- إن لبنان بحاجة إلى "حوار داخلي صرف وليس إلى إملاءات خارجية من أي جهة كانت" ووصف المشهد اللبناني الحالي بالرمادي جدا.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت عقب اجتماعها، أمس الخميس، موافقتها على أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، مما دفع وزراء الحزب وحركة أمل إلى الانسحاب من الاجتماع.
وردت كتلة حزب الله البرلمانية على القرار بالقول إن "تبني رئيس الحكومة الورقة الأميركية انقلاب على تعهدات التزم بها بالبيان الوزاري" ورأت أن "التسرع المريب للحكومة ورئيسها بتبني مطالب واشنطن مخالفة ميثاقية ويضرب اتفاق الطائف".
وانتقد الأشقر الحكومة لأنها ناقشت ورقة أميركية وليست ورقة لبنانية، وقال "نؤسف أن نستمع إلى بيان صادر عن مجلس الوزراء ويقول إننا ناقشنا الورقة الأميركية" مشددا على ضرورة أن يكون أي نقاش لبنانيا بحتا.
وأضاف أن "بعض القوى اللبنانية تتهم فريقا لبنانيا بالتعامل مع فريق خارجي وهي نفسها تتعامل مع فريق خارجي آخر".
وبينما أكد أن حزبه يقف إلى جانب أي قرار حكومي مجمع عليه من طرف جميع الفرقاء، استبعد الأشقر إجراء حوار وطني حقيقي، قائلا إنه لا توجد نية لا لدى الحكومة ولا لدى حزب الله ولا لدى الأطراف الخارجية. ووصف المشهد اللبناني الحالي بالرمادي.
لا لنزع السلاحوفي موضوع سلاح حزب الله، قال الأشقر للجزيرة إن حزبه مع حصر السلاح وليس مع نزع السلاح، الذي يؤدي -حسبه- إلى حرب أهلية، مشيرا إلى أن التيار الوطني الحر الذي يوجد في المعارضة الآن يرفض استعمال القوة ضد أي فصيل لبناني.
وأشار إلى أن حزب الله يقول إنه يحتفظ بسلاح من أجل ردع إسرائيل، لكن الأخيرة تقوم باعتداءات يومية على لبنان ولم يستعمل أي سلاح ردعي ضدها، كما قال المتحدث اللبناني -للجزيرة- الذي دعا حزب الله إلى اتخاذ قرار ذاتي بنزع سلاحه إذا لم يكن بحاجة لهذا السلاح.
إعلان