أب متهم بقتل طفله بعد تركه في سيارة ساخنة خلال حلاقة شعره
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ألقت شرطة ولاية فلوريدا القبض على رجل يُشتبه في تورطه بوفاة ابنه البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة ساخنة لمدة تجاوزت 3 ساعات، بينما كان في صالون حلاقة ويتناول المشروبات في حانة محلية، وفق ما أفادت السلطات.
وحسب بيان مشترك من مكتب مأمور شرطة فولوسيا وإدارة شرطة أورموند بيتش، تم اعتقال سكوت ألين غاردنر (33 عاما) يوم الخميس، ووُجّهت إليه تهمتان: القتل غير العمد المشدد لطفل، والتسبب في أذى جسدي بالغ نتيجة الإهمال.
Florida dad left toddler son to die in hot car for 3 hours as he got haircut, went drinking at bar: police https://t.co/3QOL2tNdYN pic.twitter.com/qUeBNoyBBI
— New York Post (@nypost) June 20, 2025
أفادت السلطات أن سكوت غاردنر مسؤول عن وفاة ابنه سيباستيان، البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة مغلقة تحت أشعة الشمس لأكثر من 3 ساعات، يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران، بينما كان في صالون للحلاقة قبل أن يتوجه إلى صالة "هانكي بانكي" لشرب الكحول.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة فولوسيا، عبر منشور على فيسبوك، أن الطفل تُرك وحيدا داخل السيارة وسط حرارة خارجية وصلت إلى 39 درجة مئوية، دون أي وسيلة للتبريد أو الإشراف، ما تسبب بتدهور سريع وخطير في حالته.
وقالت الشرطة إن غاردنر قدّم عدة إفادات كاذبة خلال التحقيقات، في محاولة للتضليل. وأوضح الفريق الطبي أن درجة حرارة جسم الطفل لحظة العثور عليه وصلت إلى 111 درجة فهرنهايت (نحو 48 درجة مئوية)، ما يعكس خطورة الموقف داخل المركبة المغلقة.
ووفق السلطات، فإن ضابط الشرطة الذي حاول إنقاذ حياة الطفل هو ذاته من نفّذ عملية توقيف غاردنر في منزل والدته بأورموند بيتش، حيث تم العثور عليه جالسا في شرفة مغلقة وتم تقييده واقتياده إلى الحجز.
وقد تم تحديد كفالة الإفراج عن غاردنر بمبلغ 100 ألف دولار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكم على المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد
تصدر محكمة جنايات الجيزة، الأحد المقبل، 10 أغسطس 2025، الحكم على المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية، بعد إحالتهم للمفتي.
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
نجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.