هل تخزن فرشاة أسنانك في الحمام؟ الأطباء يحذرون من خطر غير متوقع!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في حين نعتبر الحمام مكانًا للنظافة والعناية بالنفس، فإن الكثير منا لا يدرك الأخطار المحتملة التي تتربص بأدواتنا الشخصية. قد يكون واحدًا من أكثر هذه الأدوات أهمية هو فرشاة الأسنان، التي نستخدمها يوميًا والتي يمكن أن تصبح مصدرًا للجراثيم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
فقد أكدت الدكتورة بايال بهالا، طبيبة الأسنان المعروفة، على الأخطار المحتملة لتخزين فرشاة الأسنان في الحمام.
وتُشير الدكتورة بهالا إلى أن الأمور تتفاقم عندما يكون المرحاض قريبًا من فرشاة الأسنان، مما يجعلها عرضة للتلوث من قبل الجزيئات التي قد تتطاير من المرحاض عند الشطف.
وتقترح الدكتورة عدة توجيهات للمحافظة على نظافة فرشاة الأسنان، منها شطفها جيدًا قبل الاستخدام، وتخزينها بعيدًا عن المرحاض، وإغلاق غطاء المرحاض عند التنظيف، واستخدام غطاء فرشاة الأسنان الذي يسمح بالتهوية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسنان الاطباء الحمام تحذير تخزين فرشاة فرشاة الاسنان فرشاة الأسنان
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.