أزمة تواجه أمريكا بعد فشل محاولات النواب تمرير مشروع تمويل الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقرير، الأزمة الجديدة التي تلاحق الولايات المتحدة بعدما زاد خطر إغلاق الحكومة بداية أكتوبر القادم، بعد عدة محاولات لرئيس مجلس النواب كيفن ماكارثي لتمرير مشروع تمويل الإنفاق الدفاعي والتي باءت جميعها بالفشل.
وصوت مجلس النواب صوت ضد بدء مناقشة مشروع قانون مخصصات الدفاع، بأغلبية 216 صوتا مقابل 212.
من جانبه، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم للنواب الجمهوريين لعدم اتخاذ خطوات فورية لمنع إغلاق الحكومة قبل الموعد النهائي في الثلاثين من الشهر الجاري، حيث يؤدي تعدد هذه الإغلاقات إلى التأثير بالسلب على الاقتصاد الأمريكي.
خفض تصنيف ديون الولايات المتحدةوأشارت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إلى خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة، بسبب أن مفاوضات اللحظة الأخيرة للكونجرس تهدد قدرة الحكومة على سداد فواتيرها.
وجاءت معارضة الجمهوريين برنامج الانفاق لأنهم يريدون الاعتمادات المالية لعام 2024 ألا تتجاوز الحد الأقصى لعام 2022 والبالغة تريليونا وأربعمائة وسبعين مليار دولار، وسيكون هذا أقل بمائة وعشرين مليار دولار عما أقره ماكارثي في قانونه الجديد.
وإغلاق الحكومة يعني توقف عدد من المؤسسات عن تقديم خدماتها غير الأساسية للمواطنين. إلى حين توصل الكونجرس إلى خطة بديلة للتمويل، يتوافق عليها أغلب النواب، لبداية السنة المالية الجديدة، وبالتالي يظل الموظفون في المنازل حتى يحل الكونجرس المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الاعتمادات المالية الإنفاق الدفاعي الأمريكي جو بايدن القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أزمة الترحيل تصل إفريقيا.. نيجيريا ترفض أن تتحول ملجأً للمهاجرين المرحّلين من أمريكا
قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار إن بلاده ترفض ضغوطاً تمارسها الولايات المتحدة على عدد من الدول الإفريقية، من بينها نيجيريا، بهدف قبول مهاجرين فنزويليين مرحّلين من الأراضي الأميركية، بعضهم ممن قضوا أحكاماً بالسجن.
وأوضح توغار، في مقابلة مع قناة “تشانيل” التلفزيونية من البرازيل حيث يشارك في قمة “بريكس”، أن نيجيريا “غير قادرة على استيعاب المرحّلين الفنزويليين، في ظل تحدياتها الداخلية المعقدة”، مضيفاً: “لدينا ما يكفينا من مشاكل، ونرفض تحميلنا عبء سجناء من دول أخرى”.
وكشف وزير الخارجية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحت هذا الملف خلال استضافتها قادة خمس دول إفريقية هذا الأسبوع في البيت الأبيض، بينهم رؤساء ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والغابون.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد أرسلت وزارة الخارجية الأميركية وثيقة داخلية إلى حكومات الدول الإفريقية المعنية قبل اللقاء، دعتهم فيها إلى الموافقة على “نقل كريم وآمن وفي الوقت المناسب من الولايات المتحدة” لمهاجرين من دول ثالثة، في إشارة إلى الفنزويليين وغيرهم.
وأكد مسؤولان مطلعان لـ”رويترز” أن المقترح الأميركي يشمل استقبال دول إفريقية مهاجرين ليسوا من مواطنيها، تمهيداً لترحيلهم لاحقاً أو توطينهم بشكل مؤقت، في إطار تسريع إجراءات الترحيل التي تسعى إدارة ترامب إلى فرضها منذ عودته إلى الرئاسة في يناير الماضي.
ورفض توغار المقترح قائلاً: “نيجيريا، الدولة الإفريقية الأكبر سكاناً بـ230 مليون نسمة، ليست في موقع يؤهلها لقبول مزيد من اللاجئين أو المرحّلين، خصوصاً من خارج القارة”، مشدداً على أن “الضغوط الأميركية غير مقبولة، وتتنافى مع السيادة الوطنية ومصالح البلاد”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن تصعيد ملحوظ في سياسة ترحيل المهاجرين التي تتبعها إدارة ترامب، والتي تسعى إلى تجاوز العراقيل القانونية والدبلوماسية التي تعيق ترحيل بعض الجنسيات، عبر ترتيبات ثنائية مع دول ثالثة.
وكانت واشنطن قد أبرمت في وقت سابق اتفاقات مشابهة مع دول في أميركا الوسطى مثل غواتيمالا وهندوراس، لكنها المرة الأولى التي تحاول فيها نقل النموذج إلى إفريقيا.
يُذكر أن فنزويلا تعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة دفعت بملايين من مواطنيها إلى الهجرة، وقد رفضت حكومتها في كثير من الأحيان استقبال المرحّلين من الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراكم ملفات ترحيل عالقة لدى إدارة الهجرة الأميركية.