الشهر المقبل.. لقاء يجمع رئيسي أذربيجان وأرمينيا في إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن المكتب الصحفي لمجلس الأمن في أرمينيا، اليوم الاثنين، أنه قد تقرر عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في مدينة غرناطة الإسبانية في 5 أكتوبر المقبل،
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن وكالة "إنترفاكس"، أن أرمين جريجوريان، أمين مجلس الأمن الأرميني، سيتوجه إلى بروكسل، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بمستشاري قادة الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وفرنسا، وأذربيجان، للتحضير للاجتماع المقرر في إسبانيا، الشهر المقبل.
ويأتي ذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ناجورني كاراباخ، إذ أطلقت أذربيجان عملية عسكرية واسعة، الأسبوع الماضي، في الإقليم المتنازع عليه.
وكانت وسائل إعلام أرمينية قد أفادت أمس بوصول أول دفعة من اللاجئين الأرمن في كاراباخ إلى أرمينيا.
وقالت قيادة المنطقة الانفصالية لرويترز إن الأرمن العرقيين البالغ عددهم 120،000 في كاراباخ سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان وتحت حكمها ويخشون التطهير العرقي.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في خطاب إلى الأمة، اليوم الأحد، عن استعداد أرمينيا لقبول جميع المواطنين الأرمن من ناجورني كاراباخ، وسط احتمالات بمغادرتهم الإقليم.
ووفقا لوكالة "رويترز"، وقال باشينيان إن الأرمن في كاراباخ لا يزالون يواجهون خطر التطهير العرقي".
وتابع: "لقد وصلت الإمدادات الإنسانية إلى ناجورني كاراباخ في الأيام الأخيرة، ولكن هذا لا يغير الوضع إذا لم يتم خلق ظروف معيشية حقيقية لأرمن كاراباخ في منازلهم وآليات فعالة للحماية من التطهير العرقي".
وأشار إلى أن "هناك احتمال أن يرى أرمن كاراباخ مغادرة وطنهم هو السبيل الوحيد للخروج".
وأضاف باشينيان: "سترحب حكومتنا بكل محبة بإخواننا وأخواتنا من ناجورني كاراباخ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف والتطهير العرقي
أمستردام - صفا
أعلنت الحكومة الهولندية، عن فرض حظر دخول إلى أراضيها على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في ظل السياسات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الهولندي هانك فالدفامب، مساء أمس الاثنين، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحًا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحّب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستعمرات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
ويُتوقع أن يُستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، وفق فالدفامب، "مطالبة إسرائيل مجددًا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرًا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه"، مع التأكيد على "مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
ويأتي هذا الموقف ضمن مؤشرات أوروبية متزايدة على التحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، لا سيما مع هولندا، لتوصية تجميد مشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزون"، وفرض قيود تجارية إضافية عليها، في حال ثبت، وفق رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف، أن "إسرائيل لا تفي بالتزاماتها في هذا الإطار".
وكان سخوف كتب في تغريدة، أن "هولندا ستدعم خطة الاتحاد الأوروبي لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج هورايزون، إذا تبيّن أنها لا تحترم الاتفاقات ذات الصلة"، مشيرًا إلى احتمال دعم "خطوات أوروبية إضافية في مجالات مثل التجارة".