نيوم توقع اتفاقية مع ماريوت الدولية لافتتاح فندقين فاخرين في تروجينا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة ماريوت الدولية المحدودة عن توقيع اتفاقية مع نيوم؛ لافتتاح فندقين فاخرين في "تروجينا" وجهة نيوم للسياحة الجبلية.
وقالت "نيوم"، في بيان لها اليوم الاثنين، إن الاتفاقية تتضمن إنشاء أول فندقين من سلسلة فنادق "دبليو"، و"جي دبليو ماريوت" في المملكة.
وأضافت "نيوم"، أنه من المتوقع أن يضم فندق "دبليو" في تروجِينا 236 غرفة، بما في ذلك 47 جناحاً، تتمتع جميعها بإطلالات على الجبال وبحيرة المياه العذبة، كما سيضم الفندق مطاعم وأماكن مشهورة من فنادق دبليو مثل Living Room، WET Deck، W Lounge، ومركز AWAY للاسترخاء، ومركز FIT للياقة البدنية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الفندق للضيوف أربعة مطاعم ومَساحات مخصّصة للتّسوق.
وأوضحت، أن هذا المشروع سيكون جزءاً من قرية البحيرة Lake Village، وهي وجهة فريدة تجمع بين الوحدات السكنية التي تتمتع بإطلالات مباشرة على البحيرة، وتقع البحيرة، التي تمتد على مساحة 2.8 كيلومتر، وسط غابة وتوفر أنشطة ومغامرات مائية، كما سيتم توفير متاجر التجزئة والمطاعم وأسواق الأطعمة الطازجة حول البحيرة بالإضافة إلى عدد من المساحات المخصصة للفعاليات الترفيهية.
وبينت "نيوم"، أن فندق جي دبليو ماريوت في تروجينا يوفّر ملاذاً راقياً للمسافرين الذين يفضلون الإقامة الفاخرة ويبحثون عن الرفاهية والخدمات الاستثنائية.
وأشارت، إلى أنه سيتم إنشاء المشروع في منطقة ذا بو The Bow، وهو عالم مائي يمزج بين الطبيعة والتقنيات المتقدمة لخلق بيئة معيشية فريدة من نوعها، وستتركز البنية التحتية للفندق داخل البحيرة التي تُحيطها المناظر الطبيعية، حيث تمّ تصميم هيكل الفندق ليتحمّل وزن المياه المحيطة به وضغطها، في حين ستكون المساحات الأخرى قابلة للاستخدامات المتعددة على مدار العام، بما في ذلك ردهة المناسبات الضخمة.
وسيضمّ الفندق 500 غرفة وجناحاً فاخراً، إلى جانب خيارات الترفيه المتنوعة، مثل: صالة للحفلات، وقاعات للاجتماعات، وخمسة مطاعم، وناد للياقة البدنية، وناد للأطفال، وحمامات سباحة، ومركز للاسترخاء.
وتشهد تروجينا، وهي أحد المشاريع الرئيسية في نيوم، حالياً عمليات تطوير مستمرة لتصبح مركزاً مُتميزاً لعشّاق رياضات المغامرة على مدار العام، حيث تتنوع فيها الأنشطة، من التزلج في الهواء الطلق إلى الرياضات المائية، ومن الرحلات الجبلية الخلّابة إلى ركوب الدراجات في الجبال.
وفي عام 2029، ستستضيف تروجينا دورة الألعاب الشتوية الآسيوية.
ومن المتوقع أن يضم المشروع، إلى جانب فندق دبليو وفندق جي دبليو ماريوت، مجموعة من الشقق والشاليهات الفاخرة، بالإضافة إلى الأسواق، والمتاجر، والمطاعم، والمرافق الترفيهية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربية
هاجم إسرائيليون قاعدة عسكرية شمال رام الله للمرة الثانية خلال أسبوع، في اعتداء تضمن حرق معدات وإطلاق هتافات تحريضية، فيما استخدمت القوات الأمنية القوة لتفريق الحشد. اعلان
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين اقتحمت ليلة الأحد قاعدة عسكرية تابعة له شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وأقدمت على حرق معدات، وتدمير مركبات عسكرية، وإطلاق هتافات تحريضية، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريقهم.
وذكر المتحدث باسم الجيش أن نحو 50 شخصًا تجمعوا أمام القاعدة العسكرية، وأشعلوا النيران في معدات تابعة للجيش، كما قاموا برسم كتابات على الجدران ورشها بالطلاء، في حين استخدمت قوات الأمن قنابل صوتية لتفريق الحشد.
الواقعة تأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها إسرائيليون في عدة مناطق بالضفة الغربية خلال الأيام الماضية، أدت إلى توترات أمنية واسعة، واستدعى بعض مرتكبيها للتحقيق لدى جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية.
في سياق متصل، دخل أكثر من 100 إسرائيلي بلدة كفر مالك غرب رام الله مساء يوم الأربعاء الماضي، وأطلقوا النار على فلسطينيين حاولوا منعهم من ارتكاب اعتداءات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بحسب المصادر الطبية المحلية. وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية 6 من المشاركين في الحادثة.
Relatedبسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليينوزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلاممقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامونعلى الصعيد الرسمي، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأعمال التي وصفها بـ"الفوضوية"، مشددًا على أن "لا دولة متحضرة يمكنها أن تقبل اعتداء مواطنين على مؤسساتها الأمنية".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للإسرائيليين الذين ينتمون إلى ما يُعرف بـ"شباب التلال"، وهي مجموعة متطرفة تنشط في الضفة الغربية، وسبق أن اُتهمت بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
في تصريح نادر، أدان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بدعمه لهم، الاعتداء على القوات الأمنية، ووصفه بأنه "خط أحمر". بينما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد ما حدث "فعلًا إرهابيًا نفذه مجرمون يشعرون بدعم من الحكومة".
من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ "إجراءات حاسمة" لإنهاء هذه الظاهرة، داعيًا إلى ضرورة وقف التصعيد بين الإسرائيليين وقوات الأمن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة