مديريات محافظة الحديدة تشهد احتفالات واسعة إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت مديريات محافظة الحديدة، احتفالات واسعة في اطار الفعاليات المكرسة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث أقيم في مديرية الجراحي الحفل الختامي بذكرى مولد الرسول الأعظم بحضور رسمي وشعبي كبير، تخلله موشحات وأناشيد عبرت عن الحفاوة بذكرى مولد رسول الله.
كما أحيت قيادة محور شرق حيس وجبل رأس فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الثانية لاستشهاد الشهداء القادة اللواء أبوثائر جحيز واللواء بشير مهابه واللواء سجاد الغيلي.
كما أقيمت أمسيات احتفالية لمكتب الاتصالات بمديرية القناوص بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، ومكتب الصحة بمديرية الزيدية، وجمعية الساحل بجزيرة كمران، ومنطقة ابن عباس بمديرية المنيرة، وأمسية لمكتب الصحة بمديرية الدريهمي.
الى ذلك نظم الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بالشراكة مع جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الحديدة فعالية خطابيه وثقافية إحياء للذكرى تخللها كلمات وقصائد وأناشيد معبرة.
وأكدت كلمات الفعاليات والأمسيات، أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي تعظيما وتوقيرا للصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين، مبينة أن إحياء هذه المناسبة الدينية يعكس عظمة المحبة لرسول الله. # فعاليات احتفالية#ذكرى المولد النبوي الشريفمحافظة الحديدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
محافظة عراقية تلغي احتفالات عيد الأضحى احتجاجاً على وقف الرواتب
خاص
أعلنت محافظة السليمانية، إحدى محافظات إقليم كردستان العراق، إلغاء كافة مظاهر الاحتفال الرسمية بعيد الأضحى لهذا العام، وذلك تعبيراً عن احتجاجها على توقف صرف رواتب موظفي القطاع العام من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد.
وجاء في بيان رسمي صدر عن المحافظة يوم الخميس، أن القرار يمثل موقفاً واضحاً ضد “الظلم وقطع الأرزاق”، مؤكداً في الوقت ذاته أن مؤسسات الدولة المحلية ستواصل عملها خلال أيام العيد لتلبية احتياجات المواطنين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلاف بين حكومتي بغداد وأربيل، بعد أن أعلنت وزارة المالية الاتحادية، منتصف مايو الماضي، تعليق تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، مبررة ذلك بتجاوز الإقليم لنسبته المحددة في قانون الموازنة، والتي تبلغ 12.67%.
القرار أثار موجة من الاستياء داخل الإقليم، حيث وصفته قوى سياسية كردية، وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأنه “إجراء سياسي بحت”، ولوّحت بإمكانية اتخاذ خطوات تصعيدية، من بينها الانسحاب من العملية السياسية الاتحادية.
وتزامن قرار وقف التمويل مع توقيع حكومة الإقليم اتفاقيات استراتيجية مع شركات أمريكية لتطوير قطاعات الغاز والبنية التحتية في محافظة السليمانية، من دون تنسيق مسبق مع بغداد، وهو ما اعتبره مراقبون السبب الحقيقي وراء الأزمة، في رسالة واضحة من الحكومة الاتحادية برفض أي خطوات اقتصادية أحادية الجانب.